ضيف غير متوقع

3.4K 133 33
                                    

***ميكاسا***
تململت في مضجعي في عدم ارتياح،  لاصوات داهمت اذناي و لم استطع النوم ....
اقتربت لاخرج رأسي من النافذي لالمح شابا تبعه رجلان احدهما كان  والدي  ،فلم اعجب لهذا لان والدي غالبا ما كان يسهر ورفاقه لوقت متاخر من الليل .
خرجت  من غرفتي ترحيبا بعودته ، لانزل الدرجات بخطوات متسارعة لكن صوت ما عرقل خطواتي ليوصلني الى غرفة المعيشة المضيئة ، التي بها مقبض امكنني استراق النظر منه  ....
والدي لم يكن عائدا من سهرة كما اعتقدت !!  بل هو في استقبال ضيف مهم بدا عليه الثراء الفاحش .
______________________________________            
       __في غرفة المعيشة__
فرك هانيس (والد ميكاسا )  يديه بطمع يتأمل المال الذي تهيأ على شكل شاب في مقتبل العمر ، بينما قابله الشاب بنظرات تملأها الثقة ....فككل شاب واصل مسيرته المهنية  بعبقريته ووصل الى النجاح المبهر  دون ادنى مساعدة من احد فهو الان راغب بتكوين عائلة تليه نجاحا ، وهذا بتزوجه بشابة  جميلة مهما كانت لا يهم ان احبها ام لا !
_وقد وجد ان احد بنات  السيد هانيس الثلاث هي الانسب .
فانفرجت شفتاه فجأة يقاطع افكار السيد هانيس :
_"هل لك ان تخبرني لم من بين فتياتك الثلاث اخترت ميكاسا لتكون المناسبة ؟"
فابتسم هانيس بفخر :
_"من بينهن هي الوسطى والاذكى والاجمل ، كما ان شخصيتها مثالية لكنها قاسية بعض الشيء احيانا "
عندها وقف الشاب يجول الغرفة  ، فاقتربت هي اكثر من الشق لرؤية وجهه  فلم تنتبه الا وهي واقعة على الباب ليفتح على مصرعيه لتتجه الانظار كلها اليها
فارتبك السيد هانيس فسارع لينقذ الوضع  :
_كما انها ...فضولية احيانا اخرى "
ضيق  الشاب عينيه  الحادة  متفحصا ادنى التفاصيل فيها
ليجلس  مجددا يضع ساق فوق ساق بكل نبالة ، ليقول :
"لا باس ساروّض صغيرتك "
ضحك السيد هانيس بارتياح :
"صغيرتي حادة ومزاجية عكس ما تظهره ملامحها البريئة "
فهمهم الشاب يرنح ساقه
فارتبك هانيس مجددا
"لكنها طيبة احيانا "
نظر اليه الشاب مستغربا  ، ليحول نظراته سريعا اليها يبتسم بخبث شيطاني
"لا ترتبك سيد هانيس ، انا افضل ان تكون خطيبتي قوية وحادة المزاج كابنتك ، كما انها لا تزال في الثامنة عشر وجمالها ليس عاديا  "
لتنطق هي الاخر بنفاذ صبر  " اليس من المفترض ان اكمل دراستي!! واتخرج هاه؟ مالذي تغير ، عن اي خطيبة تتحدث؟
فنهض السيد هانيس يربت على كتف ابنته مهدئا :
"لا بأس يا عزيزتي ، لم لا تجلسين للتعرف عليه وسنتناقش في الامر فيما بعد "
انفعلت الاخرى وبتحد "واللعنة يا ابي اني حتى لا اعرف هذا الرجل ولا حتى اسمه ، فلا تتوقع مني غير الرفض رجاء!" همهمت بالهروب لكنها تابعت بنظرات الازدراء تجاه الشاب الذي مزال فاغرا فاه :
"وايضا اني والرب لن امنحك ثوان للتعرف على اكثر مما قاله والدي "
فتابعت طريقها خارجا
_________
ان شالله يعجبكم البارت ساتابعها لو تفاعلتو :'")

عريس سابق لاوانهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن