757 سوري سوري اعرف البارت قصيرر بس لم يكن لدي مجال لكي اكتب ...
تجاهلوا الاخطاء 😭😭 ...
و استمتعوا 👏
**********
استيقظ جينهونغ بسبب اشعة الشمس المزعجة بالنسبة له امال رأسه ليتفاده ضوء الشمس و لكن هو من يخدع لن يستطيع مقاومته ...
جلس على السرير قليلا و يفرك عينيه كالطفل بعد لحضات وقف و دخل للحمام استحم و لبس ملابسه و خرج من غرفته و ناويا ان ينظم للفطور مع عائلته لكن فشل ..
عند وصوله كان المكان هادئا فعلم ان لااحد بالمنزل مع ان الساعة تشير للتاسعة و لكن هذا الوقت متأخر فعلا بالنسبة لهم ...
انهد بصوت مسموع و جلس على الطاولة و بدأ بالأكل ...
* في مكان اخر *
كانت سويونغ تغير ملابسها و خرجت من غرفتها و واضح عليها انها ستخرج من المنزل .. امسكت بمقبض الباب تهم بالخروج و لكن اوقفها صوت يونا المكبوح
" اوني .. ا الى اين ؟ "
استدارت سويونغ بسرعة لتجد يونا تقف امام بال غرفتها و التعب واضح عليها توجهت اليها بسرعة
" استيقظتي اخيرا اتعلمي منذ يومين و انتي نائمةة بربك يونا مالذي حدث معكي هاه ؟ انتي بخير ؟ "
ما ان قالت يومين فتحت يونا عينيها بأوسعها بصدمة لتنظر لسويونغ بعدم تصديق
" ي يومين يومين ا اوني ؟؟"
اومأت الاخرى " اجل يومين كنتي متعبة بشدة و احضرنا الطبيب قال عليها ان ترتاح عليكي ان ترتاحي الان اذهبي لترتاحي قليلا عندما اعود اتمنى ان احصل على كل اجوبتي لأسالتي و الان علي ذهاب للعمل "
خرجت بسرعة و لم تحصل على جواب من الاخرى
" ااه رأسي * وضعت يديها على رأسها و دخلت لغرفتها من جديد ارمت بجسدها على السرير * مالذي حصل بالضبط ! اذكر اني كنت مع .. اااه راسي "
من كثر ضغط على نفسها بدأ راسها يؤلم بشدة الى ان استسلمت للنوم للوهة هي ظنت ان النوم ستحل مشكلة رأسها ...
* كانت تسير بغير ان تعرف اين تتجه او
بالاحرى غير مهتمة ... كانت تسير بصمت و بعض اصوات غريبة يدندن في اذنها ... و هذا سبب لها انزعاج لذا وضعت يديها على اذنيها بغضب طفيف و بدأت تنظر من حولها لترى ان كله اسود ...
امالت رأسها قليلا لتقول * اين انا الان ؟!*
توقف عن السير لكي تسمع صوت ينادي باسمها
* يونا *
استدارت بسرعة لترى حبيبها السابق يقف و ينظر لها بغضب و الشرارة تتطاير من عينيه و حاله كانت سيئة جدا ...
ملابسه ممزقة و شعره مبعثر و لديه بعض كدمات في وجهه و يمسك معصمه بيد الاخر ....
قالت بنبرة جعلت من تاي يسمعها
* ت تاي ؟؟ *
* اجل اجل تاي ... حبيبك تاي ... * همس الاخر بسخرية بينما يقترب منها و بينما يومئ بأجل ..
* م ماذا بك ت تاي ؟؟ من فعل هذا .. اااه*
تأوهت عند اخر كلمة بسبب تاي الذي امسكها من كتفها بقوة و يضغط عليه بقوة
* كيف استطعتي ان تدمريني هاااه كيف يونا ... قلتي انكي تحبينني اتسمين هذا حبا ؟؟! انظري اين انا الان بسببك ؟! انا اكرهك يونا اكرهك كرها شديدا *
قال بسخرية ليدفعها بقوة ...سقتط على الارض بينما على وشك البكاء ..
رفعت رأسها لأنها لاحضت ان يوجد يد يمد لها و يحاول مساعدتها .. رفعت رأسها لتجد شاب واقف بجانب تاي و يمد يده لها بينما رأسه لايظهر جيدا بسبب الظلام الذي حوله ...
كان بجانب تاي الذي مال راسه بسخرية و ينظر لمكان فارغ بغضب اما الاخر كان بنفس طوله تقريبا و صوته جميل ...
* هيا امسكيها يونا *
همس ذاك الشاب و هنا رمشت يونا كثيرا بغير ان تفهم مالذي يحدث بالضبط اهذا حلم ام حقيقة ؟!
مدت يدها بنية امساكه و نجحت .. عند امساك يونا ليده لاحضت ان جسد تاي بدأ يختفي شيئا فشيئا و هي ايقنت ان تاي كان يبتسم و يبكي معا ....
* تاااااي *
صرخت بكل قوة لديها جاعلة من الاخر يحضنها بقوة .....
*********
كان جالسا على معقده في الشركة و عينيه موجه نحو جسد القابع امامه
" اذن جيني .. انتي موافقة ؟! "
همس ذاك صوت الاجش لتلتفت له جيني بابتسامة جميلة ..
" ااه اجل عمو انا موافقة اكيد * نظرت الى تاي الذي ينظر لها و يبدو شارد الذهن * اني احب تاي تاي عمو ..."
ابتسم سيد كيم ليخرج من الغرفة تاركا تاي و جيني وحدهما .
" جيني .. اريد اخبارك بشيء .. متى تكونين فاضية ؟!"
" ااه اوبا اممم الان !؟ "
" متأكدة "
اومئت الاخرى ليقف تاي و يتجه لباب الغرفة و يفتحه
" تعالي معي ... "
خرجا من الشركة ليتوجها الى مقهاهم المعتاد
ليجلسا على احد المعاقد و لاحضت جيني ان تاي ليس على مايرام ...
" تاي مابك ؟! "
" جيني اريد ان اخبرك بشيء "
" افعل انا اسمعك "
" اسمعي جيني قبل سنوات كانت لدي حبيبة و لكن انفصلنا منذ مدةةة لذاا قلت لنفسي لأخبركي انا بدل ان تعرفي من اي شخص اخر او ترينها معي لأني لازلت التقي بها و لكن كصديقة و لااكثر و انا احبكي انتي جيني "
شهق عند اخر كلمه لأنه قال كلامه كله دفعة واحدة جاعلا من جيني تقهقه بخفة و تنظر اليه لأبتسامة ..
" لابأس تاي اتفهمك ثم لم اكن لانزعج بعدم معرفة شيء من الماضي لذا انسى الماضي و ابتسم لحاضرك لكي يفاجئك بكل شيء جميل في المستقبل اتفقنا تايتي "
انصدم تاي من ردة فعلها لجيني لذا امسك بيدها وقبلها بقوة و هي ابتسمت له بدورها ...
