38القاعدة التاسعة:- (تفهم أسباب مشكلاتهم):-

33 1 0
                                    

الطفل ذلك المخلوق الضعيف والعاجز عن فهم نفسه وفهم مشكلاتة وما عليه أن يفعل وهو يأمل من أبوية دائما أن يساعداه علي تجاوز مرحلة الطفلوة بأمان وهما يعملان علي ذلك بجد وإخلاص وتضحية لكن النية الصادقة لا تكلفي بمفردها للتعامل مع المشكلات بل لابد من تفهم طبيعة مشكلات الأبناء وتفهم اسبابها وجذورها حتي تكون هناك إمكانية لمعالجتها.
ونحن نلاحظ في هذا السياق: أن كثير من الآباء والأمهات يعتقدون أن أبناؤهم يجب أن يكونو عبارة عن نسخ مكررة فإذا كان الكبير- مثلا- سويا وممتازا فإنهم يستنكرون أي مشكلة قد يعاني منها أي واحد من أخوتة وهذه النظرة ليست صحيحة أطلاقا فالأشقاء والشقيقات عبارة عن مخطوطات فريدة ولكل واحد منهم سماتة وخصاصئة الشخصية ولهذا فإن التفاوت وليس التماثل هو الأصل في حياتهم وبعض الآباء لا ينظرون بعين الإهتمام إلي معاناة أبنائهم لأنهم يعتقدون أن شمكلات الأبناء تنتهي تلقائيا حين يكبرون وهذا صحيح فعلا بالنسبة إلي العديد من المشكلات لكن هناك مشكلات كثيرة تكون صغيرة حين يكون الأطفال صغارا وتكبر معهم علي نحو مواكب ولهذا فلابد من معالجتها ومتابعتها في وقت مبكر المشكل أن معظم الآباء والأمهات لا يملكون من المعرفة ما يمكنهم من التفريق بين لاسلوك السوي لدي أبنائهم والغير السوي وإن من الدراسات ما يفيد أن تحديد الخط الفاصل بين الصحة والمرض هو أصعب مرحلة الطفولة منه في المراحل اللاحقة ومن هنا فإني أحث كل من لديه طفل غير طبيعي أو يعاني من شمكلة عقلية أو حركية أو نفسية أو إجتماعية أني ثقف نفسه وأن يقرأ ويسمتع لنصائح الأطباء والمتخصصين في مشكلة أبنه حتي يتمكن من مساعدتة أن تحديد المشكلة السلوكية مثلا لدي الأطفال يتم من خلال كثرة تكراها ومخن خلال شدة غنحراف سلوك الطفل عن لاسلوك السوي لنظرائة من الأطفال ويمثل فهم اسباب المشكلة الجزء الأهم في عملية التثقيف هذه.
 

 

تربيه الابناءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن