الفصل الأول (إجرام أم)..

86.1K 2.3K 444
                                    

ملاحظة استباقية : هلو.. اني اجيتكم من المستقبل بعد مرور ٤ سنوات على كتابة قصة ( تحت سقف واحد) چانت اول تجربة الي بالكتابة والي قاري القصة قبل هاي الملاحظة راح يلاحظ من أسلوب الكتابة وكأنو طفلة كاتبتها والحقيقة انو من كتبتها چنت طفلة فعلًا.. وموبايلي ذاك ضاع بس حساب الواتباد حافظ على البيانات بشكل عجيب لذا من رجعت لگيت القصة صاعد تقييمها بشكل ادهشني صراحة لان چانت تجربة كتابة قصة الهمتني لفتاة عابرة.. شكلت مرحلة من مراحل طفولتي وانقطع تواصلها واخبارها و بعد ومادري بيها بيا ديره هسه.. الخلاصة من كل هذا انو مادامك قريت هالملاحظة فانت دتقره القصة بنسختها المنقحة و المحدثة وبما أنها بطور التعديل فخليت عبارة (تم التعديل مع التاريخ كدليل على انو هالجزء تم تعديله حديثًا والي ما مكتوب عليه يعني جاري تعديله).
قراءة ممتعة

تحت سقف واحد
البارت1
قضيه تحتاج الى النقاش...!
امي منحرفه...!
قصه من ارض الواقع...!
الجنه تحت اقدام الامهات....!
لكن امي لا......!
............................................
راح أبدي بدون مقدمات
اني فاطمة اسكن بوحدة من محافظات العراق واتحفظ عن ذكر اسمها قصتي ومعاناتي بدت ويه بداية مراهقتي ووعيي من چان عمري ١١ سنة كشكل اني بشرتي حنطية وعيوني خضر واشبه امي كلش نسخة منها وهاي الفقرة بالذات مسببتلي أزمة.. لأن العالم تشوف بيه وجه أمي.. الأم المعروفة بالمنطقة بصلافتها وجفاف اسلوبها وحقارتها.. رغم تعاطفهم ويايه اشوف بعيونهم نظرات اشمئزاز مني وكأنما ديشوفون امي بصغرها.. بعمري ما حسيت شنو معنى انو يكون عندي ام تسهر وتتعب عليه وتشجعني حتى انجح چنت اقرا ومهتمة بدراستي كلش لأن محد مهتم بيه.. بنفسي بيوم امي او ابويه يجون يسألوني فاطمة وين وصلتي؟ نجحتي لا؟ محتاجة شي؟ بعمري ما حسيت بإهتمام منهم.. وبصراحة اني اكره امي.. اي والله اكرهه.. لا تگلولي هاي امچ ومهما صار مو من حقچ تكرهيها بعدكم ما عرفتوا شي..

امي وابويه علساس متزوجين عن حب بس بعمري ما حسيت بهالشي ابويه احسه يدور أعذار الها مستعد مو بس يكذبني وإنما يكذب اهله كلهم ويصدگها عبالك ساحرته وهي ما شاء الله عبقرية بالتمثيل وابداء مظلوميتها بحيث احنه معزولين عن الخارج محد يجينا ولا نجي الأحد والخاسر الوحيد بهالمعادلة اني لا غير..

بيوم من الأيام بعد صلاة الظهر وقت الغداء تحديداً رجع ابوي من الشغل تعبان صاح وين الغدا طبعًا بهالوكت امي گاعده ع الموبايل ومتمكيجة..
محد جاوبه صاح مره ثانية وين الغدا بصوت اعلى.. صاحت امي بصوت عالي
- فااااطمة وينچ متشوفين ابوچ يصيح..تعاي حطي الغده..
طبعًا وكتهه اني چنت ما منتبهه لحد ما صاحت مره ثانيه بصوت اعلى فززتني وگمت گبل ع المطبخ لگيتها دتحط بالغده وعيونها تجدح گلتلي تعاي ازقنبي بصوت عالي اني خفت وتوترت وچنت شايلة گلاص مي بيدي وويه صيحتها وگع مني حاولت الزمه بس ما گدرت وانكسر و هنا هي عبالك لگتها مثل الحجة واجت جرتني من اذني ورگعت راسي بالحايط وهي تصيح ما منچ فايدة بس شلاع الگلب ابويه صاح بيها وگال عوفيها بعدها صغيره.. يلا عافتني وهي تدردم.. ماگدرت اكل بعد هالشي ورجعت لغرفتي جوعانة مو زعل ولا شي بس صدگ خفت وكتها نظرات عيونها تخوف وحتى ابويه ما متعاطف ويايه بگد ما خايف على صحتها خاف يصير بيها شي من العصبية..

انتظرت لحد ما خلص الغده حتى اطلع اكل لگيت ابويه بالطريق گال سوي چاي رحت داسوي چاي وچان الاستقبال بصف المطبخ وسمعت امي تحچي ويه واحد بعبارات غزلية وتضحك بصوت ناصي بصراحة خفت اتنصت عليها ورحت كملت الچاي ووديت لأبويه واجيت اجيب الها سمعتها قبل لا ادخل تگول
-حبيبي اروحلك فدوه حياتي مو هسه تجي اصبر سنة سنتين لحد ما اشوف چاره واخلص من العلة الي عندي ووكتها شتريد اني حاظره

.. دخلت بعدها وهي گمزت من مكانها ووخرت الموبايل عن اذنها وگالت شنو دتتنصتين؟؟
- اني ضليت صافنة وگلت منو هذا الي تحچين وياه وتگليله حبيبي وبابا بغرفته دينام؟

-شجابچ هنا بت القندرة والچ عين وتحچين بصلافة

- اي ويامن تحچين لعد وانتي ما عندچ اخوان منو هذا الي تگليله حبيبي؟؟

گامت من مكانها واجت شبعتي ضرب وملختني وما خلت حچاية من حچايات الشوارع ما گالتها رحت گبل ابچي لأبويه واشهگ واگله.. بابا الحگني ماما دتضربني..والله چذابه ولگيتها دتخابر واحد ما تقبل تگلي منو و ما احس اله صوتها ورايه وهي تگول
- ها ولچ حقيرة تتجاوزين على امچ وتضربيها عبالچ تفلتين من عملتچ هاي
اني گلت لأبويه مصدومة.. والله چذابة لا تصدگها اصلًا لگيتها دتخابر واحد وما قبلت تگول منو والله دتچذب..
بس گلت هيچ اجت جرتني من شعري.. وابويه گلها عوفيها عوفيها.. هي گبل ضلت تبچي وتگول شفت بنتك شسوي اكو بنيه تضرب أمها وتجاوز عليها وتفتري عليها بس علمود تتهرب من خطأها
نوب ابويه حسيت عيونه تجدح نار دا اريد احچي وابرر وما احس اله راشدي وطبع بوجهي وهو يگول بعصبية وعيونه تخوف
-هالمرة سويتيها المره الجاية ايدچ اكسرها قسمًا بالله اخليچ معوقة طول حياتچ.. ومدرسة بعد ماكو.. والموبايل الي گتلچ اشترلچياه انسي خوش؟
ما انطاني مجال احچي دار وجهه وراح وامي تباوع على صفحة واحسها تباوع بنظرات انتصار وخبث صحت وراه اي شي ولا دراستي ابوس ايدك شتريد اسوي بس محد جاوبني رحت لغرفتي ابچي وصوتي راح من البچي اجت وراي امي وگالت بصوت ناصي..
- الي سمعتي قبل شويه تنسي ولا كأنو سامعة شي واذا سمعتچ تحچين بي مره ثانيه اكسرچ والله اكسرچ اخليچ تتمنين الموت وما تموتين ترا اني گوه متحملتچ يشهد الله على اعصابي انتظر اليوم الي اخلص بي منچ فجري عدل وامشي على گدچ.. واذا وصلتي عتبة الباب بعد يا فاطمة رجلچ تنكسر..

وانتهى حديثها ويايه بتهديد اخير تعودت عليه وهو ازوچچ لأي صخل عطال بطال واخليچ تتحسرين على عيشتچ هاي تقصد على ولد خالتها الي اصغرهم ٢٥ سنة واكبرهم ٤٥ سنة..

دارت وجهه وراحت وكتها ماعرف شلون اوصف شعوري خيبة على احساس بالخذلان احس محد يسمعني كلها ضدي نظراتهم الي تحسسني اني حيوان مربينه.. معاملتهم الجافة الي تحسسني اني عالة عليهم كلها هيچ تجمعت بمشهد واحد وخلتني انهار هذا كله بكفة وحلمي الي راح بلمح البصر بكفة من اني وصغيرة احلم اصير طبيبة أسنان وحتى كاتبة على حايط غرفتي والجنطة والدفاتر (دكتورة المستقبل).. حلمي انو اصير انسانة معتمدة على نفسها وناجحة اتبدت وراح بطرف العين

بعد ثلاث اربع سنين من هاي الاحداث صار عمري 16 سنه شبعت كتل وضرب واهانات من امي وابويه على حد سواء وبالأخير اكتشفت بشكل قاطع انو امي تخون ابويه..

يتبع..

تم التعديل بتاريخ 2020/10/11

مريم التميمي

تحت سقف واحد 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن