الفصل الثاني(عنف أسري)..

42.7K 1.8K 74
                                    

تحت سقف واحد 🔞
البارت 2
بكل مرة اسمع واشوف رجال عمره يطلع بالثلاثين يدخل للبيت كل خميس لأن بهذا اليوم ابويه يكون عنده شغل مضاعف ويتأخر يطلع بـ ٧ الصبح وما يرجع الا بـ ١٢ بليل.. وطبعًا اني ابلع الحچي واسكت.. لأن محد يصدگني حرفيًا وابوي ما ياخذ كلامي على محمل الجد يعتبرني طفلة وهذا كلامي رد فعل ع الاهانات الي اتعرض الها من أمي.. تأزم الموقف وامي اتمادت بكذبها واحتيالها على أبويه وقررت اليوم اگله وشيصير خلي يصير.. بالليل رجع ابويه من الشغل ورحتله خايفة على مرتبكة ومنفعلة بنفس الوقت.. چان ممدد ع الچرباية وحاط ايده وره راسه ويباوع بالموبايل.. گتله بصوت ناصي.. بابا اريد احچي وياك.. گلي بدون ما يرفع راسه اي احچي شعندچ

- بابا انت تدري ماما تدخل رجال للبيت كل خميس وتقفل الباب عليه وتروح والله ما اچذب حاول تصدگني لمرة وحده

- فاطمة وتالي ويه سوالفچ هاي يعني تشوفيني تعبان ومشتعل جدي تجين تعيدين نفس الحچي كل مره كافي لا تخليني اقسي عليچ وبطلي هالحچي عيب عيب گلنا طفلة وهسه تكبر وتعقل وراح تصيرين بطول النخلة وبعدچ هيچ تفكرين ترا الانتقام مو هيچ..

اني رديت عليه بإنفعال بدون ما احس.. انت شبيك نايم ورجليك بالشمس جرب تاخذني على گد عقلي وتبقى ليوم واحد خميس وتشوف بعينك انت شنو من رجال ما تگلي!

بوكتهه فلت الحچي من لساني وتندمت حرفيًا.. لأن فار ابويه وگام من مكانه وجرني من شعري الي صار چنه مربط فرس ياهو الي يجي يجره ورگع راسي بالحايط وهو يگول ادبسز.. الظاهر ما ربيتچ عدل.. گمتي تخرطين وتحچين حچي اكبر من عمرچ سكتنالچ مو معناها راضين بتصرفاتچ طايحت الحظ.. وضل يرگع براسي لحد ما ضل ينزف ودخت ووگعت وكتها عافني وتفل عليه وطلع وچان ابشع شعور ممكن يمر بي أي إنسان..

بعد هالحادثة قررت اسكت ويطبهم مرض شيصير خلي يصير لأن وكتها ضليت اعاني من نزيف ومحد بحالي واخذوني لمستشفى وعافوني اسبوع محد سأل عليه غير ابويه چان واگف فوگ راسي مو حبًا بيه بس يخاف احچي لأحد وسجلو الحادثة على أنها حادثة طبيعية ووگعت من الدرج وبالرجعة الطريق كله دموعي بعيني واني اباوع لشارع لأول مره بعد سنوات.. واشوف الناس لأول مرة.. حسيت روحي شگد نكره ولا شيء وشوف العالم شلون عايشة وبشنو حايره واني هذا حالي چانت لثتي توجعني حيل وسنين واگعات مني مخنوگة وماعرف المن اشكي.. تذكرت مثل چنت اسمعه واقراه من صغري يگول لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة.. حسيته ينطبق عليه حرفيًا وصلنا للبيت ومن يومها قررت اسد حلگي وشيصير خلي يصير لو احترگ ويحترگون ما احرك ساكن لحد ما بيوم من الأيام قلب كل الموازين چان يوم خميس عادي مثل أي يوم يجي بي ذاك الرجال ابو الثلاثين ويدخل وامي تقفل الباب عليه ومن يطلع تجي تفتحه مع باقة رزايل يومية.. بس الي صار بهاليوم غير شكل.. چنت دا اكنس بالطارمة واندگ الباب مشيت اريد افتحه صاحت بيه امي وگلتلي طبي جوه طبيت للمطبخ خزرتني وگالت روحي لغرفتچ بس ماعرف ليش وكتها ما اجت قفلت الباب عليه مثل كل مره.. يمكن چانت مستعجلة وتريد تفتح الباب بسرعة.. رحت طبيت جوه وسويت روحي مختفية ومدشوفني وضليت اراقبها من الشباك لأول مره شفته رجال طويل وشعره ناعم وعيونه صغار ولونهن عسلي اول ما دخل باسها.. وجرها لباب الاستقبال المطل على الحديقة هي دفعته وگالتله لا بعدين مو هسه خلي نحچي بموضوعنا وبعدين نروح للغرفة لأن هاي بنتي بعدها تفتر بالبيت خاف تشوفنا.. هو ما گال شي گعد بنص الحديقة چان اكو كراسي وطبلة وثيل.. حاولت اخليهم ما يشوفوني.. جهد الإمكان لأن اباوع بتك عين.. صفنو شويه نوب گالت امي.

تحت سقف واحد 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن