البارت الاول من رواية حرب وحب ؛

731 18 4
                                    

البارت الاول ؛ #الحرب_والحب
كان الجو باردا جدا والغيوم تملئ السماء .. والارض مغطاة بالثلوج وكأنها عروس تزف في ليلتها المنتظرة .. ومن بين الاشجار الكثيفة التي تملئ المكان ظهر شاب يرتدي بنطال اسود طويل وملابس ثقيلة يحمل في يديه سلة صغيرة الحجم مغطاة بغطاء احمر اللون .. اقترب هذا الشاب من القصر الملكي للملك كيم وون ودخل من الباب الخلفي المؤدي الي المطبخ ليترك السلة علي الطاولة ويقف امام المدفة يحتمي بها من الجو البارد ..
دخلت امرأة غليظة الملامح ونظرت الي الشاب ببرود وقالت وهي تتفحص محتوي السلة ؛ هل قمت بتنقية الخضروات بشكل جيد ؟؟
الشاب ؛ نعم هذا اكيد .. ولا داعي لشكري فانا ..
وقبل أن يكمل كلامه رحلت المرأة وتجاهلته
الشاب وهو يمط شفتيه ؛ يااا انكم لا تجيدون التصرف بطريقة جيدا ابدا
دخلت المراة مرة اخري وقالت ببرود ؛ عن من تتحدث يا هذا ؟
الشاب بسرعة ؛ ها لا تشغلي بالكِ كنت أكلم نفسي
المرأة بنظرة باردة ؛ وهذا ما أعتقده أيضا ...
خرجت المرأة بينما ظهر الضيق علي ملامح ذلك الشاب
.........................................................
كانت تلك الليلة عادية ككل ليلة بالنسبة لها لذلك قامت تلك الفتاة بالجلوس في غرفتها تقرأ احدي الروايات العالمية ... فهي من محبي القراءة كثيرا
حتي سمعت صوت طرقات علي الباب
الفتاة ؛ تفضل ابي ..
الاب بمرح ؛ ماذا تفعل ابنتي العزيزة سولي ؟
سولي بابتسامة لطيفة ؛ اقرأ رواية كالعادة
الاب بتفكير ؛ اهي بوليسية ؟؟
سولي بضحك ؛ نعم .. اتعلم ابي القاتل كان الصديق المقرب للاسرة .. وهو اخر من يمكن الشك فيه هههه هذا حقا أمرا لا يصدق
الاب وهو يتذكر شيئا ما ثم يقول بصوت حزين ؛ العالم دائما يتغير بدون ان نشعر واشياء كثير لم نتصور انها ستحدث وقد حدثت .. علي كلا عليكي النوم الآن فهناك اجتماع مع السيد تشوي جاك في مطعم تشانكي وستحضرين معي
سولي بدهشة ؛ انا لما ؟؟
الاب ؛ غدا سأشرح لكي والآن فالتنامي فقد تأخر الوقت
سولي بملل ؛ حسنا ابي
.........................................................
في قصر الملك كيم وون
كيم وون بغضب (يتحدث في الهاتف) ؛ انت توقف عن تلك التصرفات الطائشة وعد حالا الي كوريا
جونغكوك (ابنه) باللغة الانجليزية ؛ ابي ، لما تطلب مني العودة .. لقد اخبرتك لا علاقة لي باعمالك هذه
كيم وون ؛ انت تعلم انك ان لم تعد فسأحرمك من الميراث وتتشرد مثل هؤلاء الذين تعرفهم
جونغكوك بضيق ؛ اه هكذا اذن .. اممم حسنا سأتي
.........................................................
في انجلترا (كل الكلام هناك انجليزي ههه عارفة انكم عارفين بس بأكد المعلومة ليكون حد ميعرفشي .. تبا لمعلوماتي المبهرة لا داعي للتصقيف يا جماعة هههه)
بعد انتهاء المكالمة
كيفين بفضول : ماذا ؟ ما الذي حدث ؟
جونغكوك بغضب : ابي هددني بان اعود والا سحب النقود مني
كيفين بضحك ؛ والدك يعلم ان ابنه يحب المال مثله ، يبدوا انه استخدم التهديد الصحيح
جونغكوك بضيق ؛ اصمت ايها الاحمق والا ضربتك ، المهم هل سهرة الليلة ستكون عند مارك ؟
كيفين وهو يغمز ؛ نعم وهناك كل شئ من مشروبات وفتيات
جونغكوك وقد ابتسم ؛ جيد ، هيا دعنا لا نتأخر
كيفين بخبث ؛ من اجل المشروب
جونغكوك بضحك ؛ بل من اجل الفتيات
ضحكا الاثنين معا ثم رحلا
.........................................................
في اليوم التالي وبالتحديد في الساعة السادسة صباحا باالمطار :
كيفين بأعين دامعة : وداااعا يا صديقي
كوكي بانزعاج ؛ لماذا اشعر بانك تسخر مني ؟
كيفين بضحك ؛ لا ابدا ولكن دعك انت من كل هذا فانت فقد ستذهب وتعد مرة اخري لما كل هذا الغضب ؟
كوك وهو يزفر بضيق ؛ اكره ذلك العمل حقا ومع ذلك انا مجبر للذهاب اليس هذا سبب كافي للغضب ؟
مارك وهو يضحك ؛ لا داعي لكل هذا فقط غضب شهرآ وسعادة احدي عشر شهرا فقط اهدئ
المضيفة ؛ ارجو من السادة المسافرين الاتجاة الي الطائرة الآن فقد حان موعد السفر
كوك ؛ حسنا وداااعا
كيفين وهو يقلد صوت الام ؛ اه وداااعا بني وانتبه الي نفسك جيدا ولا تنسي تناول حليبك قبل النوم
كوك استعد لضربه ولكن كيفين اختبئ خلف مارك بخوف بينما كان مارك يضحك
بعد التوديع، ركب كوك الطائر استعدادا للعودة الي كوريا
.........................................................
وصل كوك ثم اتجه للمنزل وهناك استقبله الخدم بترحاب كبير وكان كيم وون في العمل ، فصعد كوك للاستحمام ثم تناول غدائه واتجه للنوم
في المساء ارتدي كوك بدلة انيقة جدا زادته وسامة ونزل برفقة ابيه للعمل
.........................................................
في السيارة :
كوك بملل ؛ هل سنذهب الي الشركة ؟
كيم وون بهدوء ؛ لا ستجري المقابلة في مطعم تشانكي ، علي كلا انه ليس بعيدا
كوك بضيق ؛ وكأنني مهتم بذلك
.........................................................
في المطعم
وصل كوك ووالده والشريك في الصفقة وجلسوا علي طاولة وبدأوا في الحديث و علي طاولة آخري في الناحية الثانية من المطعم كانت سولي و والدها ميونج والسيد تشوي جاك يجلسون علي طاولة يتحدثون عن العمل (علي طاولة مختلفة عن الي قاعد فيها كوك و والده)
كان كلا من جونغكوك و سولي يشعران بالملل الشديد
عند طاولة سولي ووالدها ؛
سولي بلباقة ؛ عفوا علي ان اذهب الي دورة المياة
والدها ؛ اه حسنا يمكنك الذهاب
انحنت سولي ل تشوي جاك ورحلت
وفي الناحية الاخري عند جونغكوك :
كان جونغكوك يشعر بالغضب والضيق من جلوسه هكذا فنهض فجاة
وون بصرامة ؛ الي اين ؟
جونغكوك ببرود ؛ الي دورة المياة ام ان هذا ممنوعا ايضا
ماكس (الشريك في الصفقة اجنبي) بتوتر ؛ اه طبعا اذهب بني
رمق كيم وون ابنه بنظرة حادة قبل ان يقول ؛ اذهب ولا تتأخر
رحل جونغكوك دون ان يرد
.........................................................
بينما كان جونغكوك ذاهبا وكانت سولي عائدة استصدمتا معا
سولي بقلق ؛ اه اسفة لم اقصد
جونغكوك بحنق ؛ هي ايتها الحمقاء الا ترين امامك ؟
سولي بغضب : قلت لك لم انتبه ومع ذلك اعتذرت لك ايها الابله
جونغكوك بغضب ؛ كيف تجرؤي علي الحديث معي هكذا ؟
سولي بضحكة ساخرة ؛ لما ؟ ومن انت حتي اتحدث معك في الإساس ؟
قبل ان يرد جاء والد جونغكوك (كيم وون)
كيم وون ؛ اه ايتها الجميلة ارجو المعذرة لكي علي تصرف ابني
ثم نظر لجونغكوك وقال ؛ اما انت فالحق بي حالا علي الطاولة
ورحل كيم وون بغضب ..
سولي ببرود ؛ أرآيتك والدك افضل منك واسلوبه مهذب عنك فالتتعلم منه ذلك
جونغكوك بسخرية ؛ لا تهتمي فابي دائما ذوقه سئ في النساء (والله يابني شوقا فخور بيك هههه)
رحل جونغكوك وبقيت سولي مصدومة وغاضبة من وقاحة جونغكوك
.........................................................
انتهي كل شئ وعاد الجميع الي المنزل ، في الصباح نهضت سولي واتجهت لتمارس رياضة الجري في الصباح كالعادة وهذه المرة ستذهب بدون حراس ، واثناء ذلك ، توقفت في احدي الغابات وقد شعرت بالتعب من الجري حتي سمعت صوتا
الشخص ١ ؛ مرحبا ايتها الجميلة انتي هنا وحدك ؟
الشخص ٢ ؛ انها مثيرة حد اللعنة
تجمع الشابان حولها وبدا يقتربا منها وهي شعرت بالخوف و فجاة ..

يتبع ....

رواية حرب وحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن