البارت الخامس لرواية حرب وحب ؛

222 13 2
                                    

تذكر ؛
بدأت سولي تستعيد قوتها وتركيزها وشعرت برجال ضخام البنية حولها وكان امامها شخص ما يبدو مألوفا ، وعندما ركزت جيدا فيه صدمت كثيرا .. لقد كااان ذلك الرجل هو ....

البارت الخامس من رواية #الحرب_والحب
ركزت سولي جيدا وصدمت مما رأته لقد كان هذا الرجل هو الخادم في القصر القديم لعائلة أبيها ..
(في قصر جدها وجدتها كان الراجل ده شغال خادم هناك وهي كانت صغيرة والخادم ده كان مخلص لعيلة ابوها ،و هتكتشف انه شغال لحساب كيم وون يعني اصبح خائن لانه اشتغل معاه رغم علمه بالعداوية بين ابوها والملك ولانه ساعده في خطفها)
الرجل بنبره ساخره ؛ اهلا ايتها الانسة الصغيرة ، اليس هذا ما كنت اقوله لك ؟
سولي بصراخ ؛ اصمت ايها الاحمق واخبري لما أحضرتني الي هنا؟ واين انا ؟
الرجل ؛ انتي في القصر الملكي .. ألن تسأليني عن سبب عملي هنا ؟؟ وكيف وافقت علي خطفك بعد عملي معكم لفترة طويلة ؟؟
سولي بضيق ؛ هذا لانك رجل حقير وخائن
الرجل بغضب ؛ احفظي لسانك ولا تنسي انك الان بين رحمتنا وبامكاني الخلاص منكي
فتح الباب ودخل كيم وون بابتسامة شامته قائلا ؛ هيي يارجل لا تكن قاسياً مع فتاتنا ، انها حتي ضيفة هنا لدينا
سولي بغضب ؛ اللعنة عليك ايها الوغد ، ابي لن يسكت لفعلتك هذا
قام كيم وون بالاتجاه اليها وصفعها بقوة ثم سحبها من شعرها قائلا بغضب ؛ اياك ان تتجرأي علي الحديث معي بهذا الاسلوب الوقح والا ..
سولي بتحدي ؛ والا ماذا ؟
كيم وون بصراخ لرجاله ؛ فالتعلمون تلك الفتاة الادب والاسلوب الجيد مع الاخرين
الرجال بقسوة ؛ امرك
.........................................................
شعر ميونج بتأخر سولي فأمر رجاله بالبحث عنها
وبعد ساعة ..
الخادم ؛ سيدي لا اثر لها ابدااا
خادم آخر ؛ سيد ميونج صديقتها اتصلت وتسألت عن سبب تأخرها في المجئ
سيد ميونج بسرعة وبقلق ؛ اتصل بالشرطة بسرعة
بدأ ميونج ورجاله بالبحث ولكن لا جدوي ، الشرطة لن تستطيع بدأ البحث الا بعد مرور 24 ساعة
طرق الباب فجأة ، ميونج بتوتر ؛ ايها الخادم فالتفتح الباب
فتح الباب وظهر رجل من رجال ميونج يدعي اينو 
ميونج بقلق ؛ ما الاخبار ؟؟
اينو ؛ لقد بحثنا في كل منزل وفتشنا كل مكان لكن لا آثر لها
ميونج بعصبية ؛ واين يمكنها ان تذهب ؟
اينو بثقة ؛ هناك مكان واحد لم نبحث فيه بعد
وقبل ان يسأل ميونج كان قد عرف الاجابة بالفعل ، نظر الي اينو وقال في صدمة ؛ اهذا معقول ؟
.........................................................
كوك (ملاحظة؛ كوك مازال في لندن) ؛ عن اي فرصة تتحدث انت ؟ .. انا لا اريد الحديث مع أحد ، لقد أتخذت قراري في العودة الي كوريا بالفعل ولن اتراجع
كيفين بهدوء ؛ وماذا بعد ذلك ستفعل ؟
كوك بحزن ؛ لا يهم ما سيحدث معي ، كل واحد منهم (يقصد ابوه وامه) لايفكر سوي بنفسه وبسعادته ، لم يفكر احد بي وبالجحيم الذي اعيشه ..
كيفين بحيرة ؛ هل تحب ان اسافر معك ؟ انا حقا قلقاً عليك
كوك بهدوء ؛ لا داعي لذلك سأكون بخير لا تقلق
........................................................
بعدها ابلغ ميونج الشرطة بشكوكه
ميونج بحزم ؛ لذا اذهبوا وابحثوا هناك
الشرطي بتفكير ؛ ولكن لما ؟ اقصد ما سبب وجودها هناك ؟
ميونج بإصرار ؛ لا اعلم ولكني واثقة انها هناك ، ولا احد قد يشك بذلك
الشرطي ؛ اخشي ان يغضب منا اذا فعلنا
ميونج بسرعة ؛ انا مسؤول عن كل شئ لا تقلق ، والان فالتقم بعملك
الشرطي باحترام ؛ حسنا
.........................................................
في قصر الملك كيم وون ....
الحارس بفضول (اللي ظهر في بداية البارت الاول وراح يجيب الخضروات) ؛ الا تسمعين ذلك الضوضاء ؟
رئيسة الخدم (اللي ظهرت معاه في بداية البارت الاول)  ببرود ؛ لست مهتمة لذلك .. اذهب انت لتري عملك ولا تتأخر
الحارس بتذمر ؛ اللعنة ، الا يمكنني الحصول منكم علي اي معلومة مفيدة ؟!
رحلت رئيسة الخدم وصعدت ع الدرج حتي وصلت الي غرفة منعزلة قليلا ، فتحتها ثم دخلت .. لتظهر سولي المغمي عليها وجسدها مليئ بالجروح
رئيسة الخدم بقسوة ؛ هي انتي استيقظي
هزتي كثيرا حتي استيقظت
سولي بتعب ؛ اين انا ؟ اااه كتفي
قدمت لها رئيسة الخدم الطعام وقالت ؛ تناولي هذا جيدا فالملك يريدك علي قيد الحياة لاطول وقت ممكن هيااا
وقبل ان ترد رحلت رئيسة الخدم متجهة الي المطبخ حيث كان فارغاً
رئيسة الخدم ؛ اين ذهب ذلك الاحمق ؟؟ (علي الحارس)
كان الحارس قد اتبع رئيسة الخدم واختبئ بجوار الحجرة وسمع كل شئ
الحارس بفضول ؛ من تلك الفتاة ؟ ماذا تفعل هنا ياتري ؟ يجب ان اعرف اجل لعلها بحاجة الي مساعدة
ثم رحل ليتفقد الامر ...
.........................................................
Flash back ;
ظل ميونج يطرق الباب بقوة لكن لا مجيب ، بدأ يتخيل بعض الاشياء المرعبة وازداد خوفه كثيرا ، حتي فتح الباب وكان امامه يقف كيم وون بابتسامة قاسية
ميونج والدموع في عينيه ؛ لما فعلت هذا بي يا صديقي ؟
كيم وون بصراخ ؛ انا لست صديقك ، انت فتي ضعيف واحمق
ميونج بألم ؛ ماذا فعلت انا لك ؟
كيم وون ؛ اصمت لا اريد سماع صوتك
واغلق عليه الباب بقوة وهو يضحك بشر
The flash is over
(ملاحظة الفلاش باك ده تكملة للفلاش باك اللي في البارت التاني لو نسيتوه ممكن ترجعوا البارت التاني ، والاحداث حصلت فعلا بس فالماضي لما كانوا صغيرين)
........................................................
دخل ويليام وهو احد حراس الملك (حارس تاني غير اللي ظهر من شوية) بتوتر ؛ سيدي سيدي
الملك بعصبية ؛ ما الامر ويليام ؟
ويليام ؛ لقد ابلغ السيد ميونج الشرطة وهم قادمون للبحث عن تلك الفتاة ، ماذا نفعل ؟
الملك بفزع ؛ ماااذا ؟ يا الهي سيجدونها لا محالة اممممم ماذا نفعل ؟ ماذا نفعل ؟
ويليام بتوتر ؛ سيدي لدي فكره
الملك بعصبية ؛ وماذا تنتظر فالتتحدث ؟
ويليام ؛ انها ....  (هتعرفوا دلوقتي هي اي)
.........................................................
انطلقت سيارات الشرطة بسرعة نحو القصر ، وعند وصولهم طرقوا الباب ...
فتح ويليام لهم الباب قائلا بدهشة ؛ ماذا ؟ شرطة !
الشرطي ؛ اين الملك ؟
الملك يظهر فجاة قائلا ؛ ها انا ماذا حدث ؟
شرح له الشرطي سبب حضورهم ورغبتهم بتفتيش القصر
الملك مدعيا البرائة ؛ فالتفعل ايها الشرطي فالقصر ها هو امامك ، لا يوجد به شئ لاخبئه
الملك لويليام ؛ احضر جميع الخدم ليقفوا هنا امام الشرطي وليفتشهم ان أراد ...
وبالفعل ذهب ويليام وتجمع الخدم وكانوا من بينهم فتاة ، ترتدي ملابس طويلة ومخبئة وجهها بقبعة تقف وسط الخدم مختبئة بخوف
بحثت الشرطة في كل مكان لكن لا جدوي فلا احد موجود
الشرطي ؛ ايها الملك نحن اسفون لازعاجك
الملك بثقة ؛ اخبرتك انه لا يوجد شئ هنا
الشرطي بهدوء ؛ شكرا لتعاونك و تفهمك واسفون للإزعاج
رحل الشرطي وابتعدت السيارات ، فضحك الملك و ويليام كثيرا بينما استعد الخدم للرحيل وبقيت تلك الفتاة المخبئة الملامح (سولي) والحارس (اللي كان بيتكلم مع رئيسة الخدم واسمه لوهان) .. والذي ظل ينظر لها كثير باستغراب وفهو لم يري تلك الخادمة قبل
لوهان في نفسه ؛ تري من تلك ؟
.........................................................
الشرطي بأسف في الهاتف ؛ لم أجدها
ميونج بحزن ؛ ماذا ؟ هل انت واثق ؟
الشرطي بقلق ؛ اخشي ان يكون بعض الاشخاص قد ... ميونج بصراااخ ؛ اصمت لا تقل ذلك مستحيل ابنتي
اغمي علي ميونج واتجه الخدم نحوه بقلق
الشرطي ؛ سيدي .. مرحبا .. سيدي ماذا حدث ؟
.........................................................
قرر كيم وون جعل سولي تعمل خادمة (وبشرط لا تتحدث الي احد)  لسببين : كوسيلة لازلالها لانها اهانته ، ولكي ينتقم من ميونج الذي يحاول الحصول علي الحكم (بعتقاده هو يعني ميونج مش عاوز الحكم بس لما شاف كيم وون الثورات ضده اعتقد ان ميونج هو السبب في عمل الثورات دي عشان يحصل علي الحكم)
عملت سولي خادمه وحاول لوهان في احدي المرات ان يتحدث معها
لوهان بلطف ؛ مرحبا ..  هل انتي خادمة جديدة لم أريكي من قبل هنا ؟؟
سولي لم ترد
لوهان ؛ هيييه انتي هل تسمعينني ؟
رحلت سولي دون ان ترد خوفا من الملك
لوهان بحيرة ؛ هل من الممكن ان تكون هي الفتاة نفسها التي حجزت في تلك الغرفة ؟ لكن لما ؟ وما قصتها ياتري ؟؟
.........................................................
في مطار لندن .. عند الطائرة المتجهه الي كوريا
كيفين ؛ مارك مشغول بالعمل لم يستطع المجئ
كوك بصوت حزين ؛ لا بأس ، انتبه لنفسك ولمارك وسأتواصل معك هاتفيا
كيفين بلطف ؛ طمئني عليك دائما اتفقنا
كوك ببرود ؛ حسناا
ركب كوك الطائرة ، بعد سااااعااات وصل كوك الي كوريا ...

كوك وهو يضرب جبهته ؛ اشش نسيت ان اتصل بأبي لاخبره بعودتي ، لا باس ستكون مفاجاة
وصل كوك الي القصر ورحب به الخدم كثيرا ، صعد كوك الي ابيه
كوك بمرح مصطنع (لانه يعلم ان اباه لا يحبه) ؛ لقد عدت هل اشتقت الي ؟
كيم وون ببرود ؛ اعتقدت انك اصبحت ناضجاً لكن يبدو لي انك لم تتغير بعد (بقسوة)
صمت كوك قليلا ثم رحل من الغرفة بغضب بينما عاد والده للقراءه بعدم إهتمام ...
.........................................................
في المساء كان كوك يشاهد التلفاز ويستعد ليستمع الي احد الافلام المفضلة له
كوك ؛ سأذهب لاحضار عصير من المطبخ قبل بدأ الفيلم
كان كوك ذاهباً الي المطبخ
.........................................................
في المطبخ ؛
رئيسة الخدم بقسوة ؛ فالتخرجي وتنظفي الطاولة بالخارج
سولي بحزن ؛ حسنا
(المطبخ ليه بابين ، واحد منهم بيأدي علي الشارع و التاني  علي القصر نفسه وهي رايحة ناحية الباب الي بيودي علي القصر نفسه)
كانت سولي ذاهبة نحو الباب بحزن تحمل أدوات التنظيف وتتسأل اين ابها ؟ ولما لم يجدها حتي الان ؟
وبينما هي سارحة البال وتستعد لتفتح الباب وبينما كوك في القصر متجها نحو المطبخ بحماس لاحضار العصير ليلحق بالفيلم ، ويستعد لمد يده لفتح باب المطبخ

يتبع .....

رواية حرب وحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن