رواية #احببتها_ولكنها_احبت_صديقي البارت #الخامس ؛
نامجون ؛ انا احب هانا ومعجب بها كثيرا واعترفت لها اليوم واخبرتني انها سترد غدا علي حديثي
جيهوب بصدمة ؛ ماذا سترد غدا ؟ ترد علي ماذا ؟
نامجون ؛ علي طلبي بأن تصبح حبيبتي ؟ ما الامر جيهوب لما فزعت هكذا ؟
صدم جيهوب كثيرا واغلق الخط دون ان يرد ونظر الي اللوحة المعلقة والتي تحمل صورة له مع هانا وهما صغيرين
جيهوب بصدمة ؛ لما ؟ لما تفعلين ذلك بي ؟
ثم قال بنبرة مليئة بالغضب والكره ؛ نااامجون تبا لك انك السبب نعم لن اسامحك ابدا
.........................................................
عند نامجون ...
اغلق الخط فجاة مما جعل نامجون يشعر بالاندهاش والقلق علي جيهوب
نامجون بقلق ؛ تري ماذا حدث معه ؟ أتمني حقا أن يكون بخير ؟
.........................................................
في صباح اليوم التالي ؛
وصل كلا من ( وائل ، نامجون ، لارا) الي الجامعة اولا
وائل بفخر ؛ هذه اول مره أصل مبكرا عن بقية الطلاب ههههه
لارا بسخرية ؛ لا اعرف ما فائدة ذلك ولكن يبدو الامر ممتعا بانك قد سبقت الجميع ههههه
كان نامجون يبحث بعينيه عن هانا ، مر الوقت والطلاب قد حضروا وهانا لم تصل بعد
لارا وهي تنظر الي الساعة ؛ اين هانا ؟ لما تأخرت ؟
نامجون بهمس ؛ اتمني ان تكون بخير
وائل ؛ علينا ان نذهب الي المحاضرة حتي لا نتأخر
لارا بتردد ؛ ولكن هانا ...
قاطعها وائل ؛ بما انها تأخرت فهذا يعني انها لن تأتي ثم اننا يجب ان نلحق بالمحاضرة فهي مهمة
نامجون باستسلام ؛ حسنا هيا لارا فالنذهب
لارا بتنهد ؛ هيا
نامجون في نفسه بقلق ؛ اين ذهبت ياتري ؟؟
.........................................................
عند هانا ؛
لا تستطيع هانا ان تنكر انها اعجبت بذكاء نامجون وحبه للقراءة ومعلوماته المذهلة التي يمتلكها بالاضافة الي شخصيته القوية ووجهات نظره المقنعة وانه فتي طموح ويسعي للنجاح ، هانا معجبه به حقا ولكنها قلقة وخجلة من لقاءه بعد ان اعترف لها بأعجابه ... وبينما هي سارحة البال رن هاتفها فأجابت
هانا دون ان تنظر الي المتصل ؛ مرحبا
المتصل ببرود ؛ كيف حالك هانا ؟
هانا بسعادة ؛ اه جيهوب كيف حالك ؟ لقد اشتقت لازعجاتك كثيررا .. اين انت ؟
قال جيهوب بغضب مصطنع ؛ تقصدين بأنني مزعج ههههه هكذا اذا سأوريكي حينما اعود
هانا بجدية ؛ تعود ؟؟ تعود من ماذا ؟
جيهوب ؛ سوف أسافر مع امي لزيارة جدي فهو مريض
هانا بتذكر ؛ صحيح وامي غدا ستذهب لزيارته
جيهوب بأمل ؛ هل ستأتين معها ؟؟
هانا ؛ امم لا لم افكر بذلك .. لما ؟
جيهوب بسرعة ؛ لا لا شئ ، المهم اننا سوف نبقي ليومين ثم نعود
هانا بابتسامة ؛ اها حسنا .... ألن تبارك لي ؟
جيهوب بتساؤل ؛ علي ماذا ؟
هانا بخجل ؛ لقد قررت ان اتواعد انا و نامجون
جيهوب وقد شعر بألم في قلبه ؛ اه حسنا
هانا ؛ حسنا ؟!
جيهوب ببرود ؛ اقصد مبارك
هانا بقلق ؛ ما بك ؟
جيهوب بسرعة ؛ لا لا شئ ، وداعا فالقطار قد وصل وداعا
هانا بقلق ؛ اها وداعا ولا تنسي ان تتصل بي حينما تصل
جيهوب ؛ حسنا
اغلق جيهوب المكالمة بينما بقيت هانا تفكر حول تصرفات جيهوب الغريبة ...
.........................................................
Flash back ;
(تكملة الفلاش باك في البارت التاني والثالث اللي نسي يروح يراجعهم تاني)
حينما وصلت هانا الي الغرفة وجدتها فارغة ... قررت ان تنزل لكي تسأل والدتها ولكن قبل ان تفعل وجدت ورقة مطوية علي السرير فاخذتها وفتحتها بفضول ، صدمت كثيرا مما كتب بها ... نعم جيهوب كتب لها انه يحبها كثيييرا جدا وانه قرر ان يعترف لها بذلك لانه لا يستطيع التحمل اكثر ، نزلت هانا الي الحديقة وحينما وصلت سألت والدتها
هانا بصوت طفولي ؛ اين جيهوب ؟
والدتها ؛ لقد عاد الي المنزل ياعزيزتي
والدة جيهوب ؛ قال انه يجب ان يحل الواجبات التي طلبتها المعلمة والا غضبت.
هانا في نفسها ؛ ولكن المعلمة كانت غائبة اليوم ، ثم لما رحل فجاة دون ان يخبرني ؟ هل كان سيشعر بالخجل مني بسبب الرسالة ؟
The flash is over
.........................................................
عند جيهوب ؛
بعد وصول جيهوب الي بيت الجد طرق الباب بخفة ففتح الباب وظهر رجل مسن يرتدي ملابس ريفية ويبتسم بإشراق الي جيهوب
جيهوب وهو يحتضنه ؛ جدي لقد اشتقت لك كثيرا
الجد بوجه حزين ؛ لا تقترب مني فانا غاضب منك
جيهوب بمزاح ؛ لما ياجدي العزيز ؟
الجد بجدية ؛ انك لم تسأل عني منذ مدة ، هل يجب ان امرض لكي تسأل عني ؟؟ (بوجه غاضب)
جيهوب ضاحكا ؛ اسف كثيرا لقد كانت الدراسة تشغلني ولكنني اعدك ان ذلك لن يتكرر ابدا
الجد بوجه عابس ؛ لا لن اسامحك
جيهوب وهو يخرج من خلفه سلة بها علب تحتوي علي الكميتشي ؛ هكذا ؟ اذا لن اعطيك هذا ؟
الجد بمزاح ؛ اه حفيدي العزيز كنت اعلم بانك لم تنساني عمداً وقد كان ذلك رغما عنك ههههه
نظر جيهوب الي والدته وضحكا ثم دخلا الي المنزل ، شعر جيهوب بالراحة الشديده وبأنه قد ابتعد عن كل الآمه ونساها بمجرد ان جلس مع جده لبعض من الوقت
.........................................................
عند البقية ؛
بعد ان انتهت المحاضرات استعد الثلاثة ( وائل ، لارا ، نامجون) للعودة الي المنزل وبعدما قام كلا من نامجون و لارا بتوصيل وائل الي بيته ، سارا إلي منزلهما وفي الطريق ؛
نامجون بتردد ؛ امم لارا لدي طلب هل يمكن ان توافقي عليه ؟
لارا وهي تعبث بهاتفها ؛ وما هو ؟
نامجون بسرعة ؛ اريد رقم هاتف هانا
توقفت لارا ونظرت نحو نامجون ثم قالت بشك ؛ لما ؟
نامجون بتردد ؛ لا داعي لكي تسألينني فقط اعطيه لي
لارا بخبث ؛ لا مستحيل أن أفعل
.........................................................
بعد ساعة ؛
نامجون وهو ينظر بفخر الي رقم هاتف هانا المدون في الهاتف الخاص به قائلا بثقة ؛ كم من السهل اقناع الفتيات بأي شئ هههههه
كان نامجون قد اوصل لارا الي منزلها ثم عاد إلي منزله .. واخذ يقلب في هاتفه حتي قرر الاتصال بهانا بالنهاية ، كان قلبه يدق من التوتر ولكنه استجمع شجاعته واتصل حتي فتح الخط
نامجون بسرعة ؛ اه مرحبا هانا
هانا بصوت مبحوح وخجول ؛ مرحبا .. أهذا أنت نامجون ؟
نامجون بقلق ؛ نعم .. لما لم تأتي اليوم ؟
هانا بخجل ؛ في الحقيقة كنت مشغولة
نامجون بإبتسامة ؛ ساحاول تصديق تلك الحجة ، اها بالمناسبة ما ردك علي ما قلته امس ؟
هانا وقد احمر وجهها وتصببت عرقا من التوتر ؛ ها ... اه امس صحيح فالحقيقة انا ....
نامجون يضع الهاتف بين اذنيه وكتفه ويستخدم يديه لكي يخرج شيئا ما من الحقيبة ولكن فجاة سقط كتابه فنحني ليلتقطه ولكن في تلك اللحظة سمع صوت صافرة وفوجئ بسيارة تتجه نحوه بشكل سرريع جعله جالسا علي الارض بصدمة .. غير قادرا علي الحركة
هانا في الهاتف بقلق ؛ هبيي نامجوووون هل تسمعني ؟ مرحباااا
وفجاة سمعت هانا صوت اصتدام قوي وصراخ ثم أنغلق الخط بدون سابق انذار ...يتبع ..