رَجَعت جورين مِن العمل لتركض الی أبيها الَذي كان ينتظرها
دَخلت المَنزل لتراه يجلس وَ يُشاهِد التِلفاز
قَبلتهُ مِن وَجنتاه بقوه ليبتسم لَها
تَوجهت الی المَطبخ لِتبَدأ بِأعداد الطَعام
-
"هَل وَصَلن الفَتيات؟"
سَأل بِجمود وَ هوَ يُدخن السِيجاره
" قَد تَصل اليَوم لَيلاً سَيدي "
" مُمتاز , لا أريد اي خَطأ "
" كَما تأمر"
"أخرج"
خَرج السِكرتير مِن المَكتَب لِيبقی بِمفردهُ
أخَذَ نِفَساً مِن السِيجاره وأكمَل عَملهُ
-
جَلَبت الطَعام عِند والِدها لِتجلس مَعه
لِتُتَكلم بِلُغه الأشاره
• تَناولهُ , انا تَناولتُ في المطبخ , سَأذَهب لِلعَمل •
قَبلتهُ مُجدداً لِتخرج
نَظَر هو بِأسی لأبنتهُ الوَحيده ليقول
" اٍه عَليكِ يا أبنَتي , لَم تَذوقي يَوماً مَعنی الحَياۃ , آسف , فَقط لو كِنا في حَياۃ أفضُل لَكنا سُعداء , لَكِن الشُكر لِلّه "
-
لُيلاً وَ في طَريقها لِلعَوده سَمعَت صَوت فَتاۃ تَبدو وَ كأنها تَبكيعَقدَت حاجبيها لتَتبَع مَصدَر الصوت لِتری فَتاۃً ما تَبكي وَ تَضع يَدها عُلی فَمها حَتی لا تُصدر صَوتا
تَقدمت مِنها , لِتنظر الفَتاۃ بِفزع لَها
" أنا لَن أذهب مُعكم أبتعدي "
صَرخت الفَتاۃ بقوه
لِتنفي جورين بِرأسها بِقوه وَ تُؤشر بيِدها بأمور لم تفهمها الفتاۃ
سَمعو أصوات أقدام لتقوم الفتاۃ بِسحب جورين اليها حتی لا يروهالَكِن مَع الاسف فُقد وَجدوها ليقومو بِسَحبها
" الُلعنه ابتعدو عَني !"
لَكنهم لم يجيبو أستدار أحد الرِجال ليری جورين تُخدق بِصدمه
" هُناك فَتاۃ أخری خُذوها بِسُرعه!"
نَفت هيَ بِرأسها وحاولت مقاومتهم لَكنهم ضَربوها عَلی رَأسَها لتقع مُغمى عَليها
-
أستَيقظت علی صَفعات خَفيفه عَلی وَجَهها
لتری تِلك الفَتاۃ مُجدَداً فَزُعت
" مُن انتِ ومالَذي جَلبكِ هُنا "
سألَت الفَتاۃ لتبدَأ جورين بِالبِكاء بِسُرعه
" هَي , هَي , لِم تَبكين , تَكلمي !"
نَظرت لَها وأشرت علی حنحرتها ونفت بيديها
" انتِ بَكماء !"
أومأت بِنعُم
" اوه أنا آسفه ! "لِتَدخل امرأه عَليهما
" أخرُجن" ليخرجن من الغرفه كلا من جورين والفتاۃ
نَزلن مِن السُلم لِتری جورين انها في مَكان أقَل ما يوَصف بالقَصر !
رأت العَديد من الفتيات متجمعات لتقف هي معهن كما قالت تِلك المَرأه
ثَواني لِيَدخُل رَجُل أقل ما يُقال عَنه وَسيم
كانَ مَظهرهُ رِجولي لِلغايه مَع تِلك الِبذله السَوداء ورَبطه العُنق لِينظُر لَهُن وَيتكلَم أخيراً
" أذا جَميُكن هُنا , التي سيذاع أسمَها سَتخرج وتركب بالسَياره , حَسناً!" قال بِصرامه
ليقول الجَميع نَعم
بَدأت المَرأه بقول الاسماء وَلم يَبق سِوی جورين
نظر هوَ لُها بِحده لِيَنطُق " ما أسمُك"
نَظرت هيَ لَهُ بِقله حيله لِتُنزل رأسَها
" ما أسمُكِ أنا أحدثُكِ!"
شَعرت بالخوف من نَبرتهُ الصارِمه
لِتَتَدخل تِلك الفَتاۃ وَتقول
" سَيدي هِيَ بَكماء"
أستَدار لَها هوَ ويعيد نظره لجورين ويتحدث بِجمود
" مالَلعنه التَي جَلبت بَكماء هُنا "
لِتأشر لَهُ بأنهَا لا تنتمي هُنا
أستَطاع فَهمها ليبتسم بِخُبث ويقترب مِنها
" أذاً , لَقد خُطفتي ! "
أومأت لَهُ بِأمل ان يَدعها تَذهب
أدار رأسهُ لِأحد الحُراس ليقول
" حُذها مَعهُن لِدار العاهِرات" قال ليصَعد السُلم لِلذَهاب لِغرفته
![](https://img.wattpad.com/cover/144783719-288-k372423.jpg)
أنت تقرأ
تَملُك وَحشي
Fanfictionرَغبَتي في تَملكُها عَنيفه جِدا ,جَسدي يَحترق لَها, لا أرغَب بمضاجعتها فَقط , أرغَب بِطَبِع بَصمات أصابِعي عَلی جِلدها , أرغب بوضع عَلاماتي داخِل وَخارِج جَسدها , لِذا لَن تَكون لِرَجُل غَيري . " أركُلي و قاومي , أصرخي أَضربيني , العَني الَلعنه , لَ...