الجزء الرابع عشر..شفاء..

57.9K 4K 944
                                    

❤مسائكم رحمه❤
.....نازك الحمراني...
...خبایا الروح...

شعور سيّء تشعر به یصل حد الحزن وای حزن حزن صامت حین تكتشف أنّك کنت تتعامل مع الأشباه .. أشباه الأحبّاء ،أشباه الأصدقاء ،لا شيء حقيقي وثابت في حياتك إلى الآن...

-
أنا متعب جدا، ظننت أنني فقط بحاجة للنوم و لكن الأمر أكبر من ذلك.

الشيخ ألزركشي...وهو بيده سبحه من خشب
عيونه الياسر...الي واكف يم باب الغرفه ويدخن

-ياسر أبني مهمتك هسه....أقترب ياسر من عدنا..كعد يم الزركشي...تربع وجه اليزن....نزع منظرته
يجوز ماانتبهت عليه شلون نزعها
لأن مدنكه راسي
بس شفتها بيده صفنت على المنظره لونها أسود والساعه مالته سوده....
ألفضول أخذني....

لحتى أشوفه ليش لازك بيها...
بس الي مسيطر على تفكيري...خوفي من الظل فمافكرت أباع له..
مجرد امنزله عيوني...
وتفكيري اشلون اطلع عمر من بالي...
وكلبي

لان التفكر من يشغلنا يخلينا مننتبه علمقابل
شنو لابس
لو شنو شكله والعقل مراية العيون..

ماعرفت عيونه وحجمها لان مركزه على ألجرح فقط

حتى حجيهم مافهمته...
مجرد اسمع أصواتهم وهم ديتناقشون عليه...

صوت يزن الهادىء"صوت ياسر الخشن"
الشيخ صوته المبحوح

احس ملامح وجي...تتغير ويه كل صوت..

عيوني المناظر ياسر....وساعته
الي الميل مالتها يدور وبطيء...
وعدادها يحسب الثواني.....ركزت كلش عليها
قرصها واسع كزاز ومأطر بجلد أسود يلمع

دا اريد اشيل عيوني عنها...مكدرت
العرق بدا دينزل مني
ايد يزن وهي تتلمسني اني على نظرتي للساعه.....

-خيتي أزل هسه اجي انتظري هنا
خطوات يزن يبتعد...وياه الزركشي...كامو

اني على صفنتي للساعه صحاني منها صوته الخشن

-عجبتج الساعه...مو ....
ترى هواي صفنتي عليها...هلكد حلوه...

قطبت حواجبي من كلامه المستفز
...حشرجة أنفاسي
واني ودي أرد عليه....وبقسوه

مكدرت وخجلانه لأن أنتبه عليه صافنه على ايده..
حركات وجهي أفتهم أنو هو كدر يستفزني...

صوت ضحكه مكتومه منه وجه صار احمر
أرفعت عيني بعصبيه

-شنو دا تقصد...هواي باوعت عليه محلوه ابد..

-لعد صافنه على ايدي...مو..

أسكتت واني خجلانه للمره الثانيه...
حدية عيونه.....
وحواجبه الثخان..الي مضبور واحد منهن ضبره...
يم الطرف مخلي الحاجب مقسوم قسمين

والضبره واصل للجفن الي اثر خياط حديث بيهن
أثر الخياط من فوك الحاجب للجفن.....
اريد أحسب عدد أثر الخياط

خبايا الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن