ريجي: لا تقل لنا "ربما" أود أن اسمع تفسيرا
شو ببرودة : ذالك الشاب...اتصل بي قبل عدة أيام وقد قال بأنه سوف يأتينا زائر من الكنيسة لذا عاملها باحترام .
اياتو : ماذا ؟!! هل تقول إن هذه الفطيرة هي العروس المرتقبة ؟
كاناتو : اوه،اهذا كل شيئ ...أنها أقرب ان تكون ضحية اكثر من ان تكون عروسا .
شو:صحيح...قد ذكر ايضا بعدم قتلها .
ريجي: يبدوا لي أنه ليس هناك اي سوء تفاهم إذن دعيني اعرفك علينا .
و أشار بسبابته ذاك شو الابن الأكبر العائلة و انا الابن الثاني،ريجي و الابن الثالث اياتو
اياتو : لن تستطيعي الهرب في الرواق القادمة
ريجي:و الابن الرابع كاناتو
كاناتو :دعيني اخذ عينة دم منك في المرة القادمة
ريجي:لايتو
لايتو: سررت بلقائك،انستي
ريجي:و الابن الأصغر سوبارو
سوبارو: تشه.... مضيعة للوقت.
تحدثت يووي و القلقو الخوف يملئ صدرها :ولكن لا بدّ و أن تكون هذه غلطة لم يخبرني اي احد عن موضوع العروس و....و بالإضافة إلى ذلك،انتم جميعا غربيون نوعا ما .تراجعت خطوات الي الوراء و أكملت بتلعثم :ع.....علي الاتصال بوالدي التفتت لترى هاتفها بين أيدي اياتو
يووي:أعده لي أرجوك
اياتو بخبث :وهل يجب علي ذلك؟
حاولت يووي استعادته منه و هي تردف: أعده لي ،ارجوك
ضحك اياتو ضحكتا شريرة ليأخذ سوبارو الهاتف منه و يحطمه انصدمت يووي من كيف أمكنه فعل ذالك ليواسيها لايتو قائلا : لابأس،لابأس،ايتها الآنسة
ووضع يده على كتفها و اكمل : ستصبحين صديقتنا ولم تعودي بحاجة إلى ذالك الهاتف السخيف ،صحيح !؟ و بالمناسبه أن رائحتك لذيذة ايتها الآنسة
اقترب لايتو من عنقها ففزعت و هربت مبتعدتا عنه لتتعثر و تسقط فجرحت رجلها
التفتت لتجد اعينا تكاد تخترق جسدها بنظراتها
يووي بخوف ممزوج بالفزع :مص مصاصو دماء ؟
اخرجت يووي صليبا من جيبها و وجهته نحوهم
قهقه الكل و تحدث ريجي من بين قهقهته : لا اصدق انك تؤمنين بخرافات البشر التي كتبوها عنا و التي تدعي أن مصاصي الدماء لا يتحملون الثوم ولا الصليب ولا أشعة الشمس حتى .هذا ما يبين مدى حماقة وغرور البشر ،ذالك يجعلني اغضب .
تراجعت يووي هاربتا تجري بين أروقة القصر باحثتا عن باب لتخرج وحين وجدته لا مقبض له و هو لا يفتح
يووي ببكاء: افتحوا لي
قاطعها اياتو
اياتو: الى اين تحاولين الهرب ؟انه وقت الصراخ فانت لن تستطيعي الهرب مني .
دفعته يووي و أكملت ركضها وهي تسمع صوت ضحكاته في كل أرجاء القصر و دخلت الى غرفة ما و اخذت استكشافها اتجهت نحو الشرفة بعدما لمحت شيئا ما
