نهاية السيد الساذج

7 2 2
                                    

وانا اضمد جرح احدى الأطفال
قال لوالدته: أمي كم أود الذهاب الى ذلك المهرجان ومقابلة تلك السيدة اللطيفة فهي وعدتني ان تعطيني هدية انتظرها منذ زمن،
ولكن لم تجيب ابدا على كلام طفلها،

انتهى عملي الساعة 5:30 م

ذهبت للنوم واستيقظت 7:00 م

نظرت للهاتف ، وجدت رسالة من صديق لي
"صديقي بيكر هل تود تناول العشاء في احدى المطاعم الشعبية،
تجاهلت رسالته وذهبت الى بريدي الالكتروني
نظرت الى عنوان المهرجان
وقمت للاستعداد لاني قررت ان اذهب

(15 دقيقة )لأصل لذلك المكان

عندما وصلت اتصلت على السيدة مارغريت لكي أراها ، كان لدي فضول ان اكتشفت من هي

قامت بالرد على اتصالي بسرعة "
السيدة مارغريت: مرحبا سيد بيكر انا لست في المهرجان ولكن في مبنى دار المسنين
في شارع سانت جون هل يمكنك زيارتي
لقد قمت بالكذب عليك وانا لا امتلك اي اصدقاء ، أرجوك لا ترفض

كان صوتها حزين لم استطع كسرها فقبلت بالقدوم اليها ،

ذهبت لذلك المبنى قابلت احدى الممرضات الذين يهتمون بكبار السن وقلت : مرحبا يا سيدتي هل يمكنني الوصول الى امرأة ترعى هنا اسمها مارغريت،

قالت: نعم يا سيدي ولكن من تكون ؟
قلت : انا سيد بيكر احدى أبناء اصدقائها القدماء واتيت لزيارتها
وقالت: حسنا انها في الطابق الثاني غرفة(18)
اترك لنا معلوماتك هنا،

ذهبت الى الطابق الثاني وبحثت عن غرفتها
طرقت الباب بهدوء،
قالت السيدة مارغريت : ادخل اعرف انك انت سيد بيكر ،

فتحت الباب وجدتها تجلس فوق كرسي متحرك تقرا احدى الكتب لا اعرف ماهو نوع ذلك الكتاب

السيدة مارغريت: اشكرك لقبولك دعوتي الى هنا، كم انا عجوز مؤثرة

السيد بيكر : لقد اتيت لانني لا احب كسر المسنين اعرف شعوركم جيدا فكانت جدتي مثلك

السيدة مارغريت : نعم كم هذا لطف منك اجلس بجانبي لأعطيك بعض النصائح فكم اتمنى ان اتحدث طويلا واخرج ما في ذهني،

السيد بيكر : نعم انا اسمعك مالذي في ذهنك

ثم حدقت في عيناي كثيرا وبشراسة
وكأنها تتمنى ان تقتلعها حاولت ان اقف من السرير واهرب عنها ، لكن وجدت نفسي ملتصق على السرير ، وكأنها قامت بتخييطي به ، لقد كان نوع من انواع الصمغ الخطير،

حاولت ان اهرب ولكن لا جدوى من ذلك
وضعت يدها على عنقي وقبلتني بشدة شعرت بشفتيها وكانت بدون أسنان،
ثم قامت بقفل باب غرفتها
ووضعت لاصق على فمي من اجل ان لا اصرخ كان نوع من اللواصق القوية شعرت ان نفسي ينقطع ومالذي يحدث بحق السماء!

حاولت ان اهرب ولكن لن أستطيع
قامت بحجزي في تلك الغرفة
وذهبت في غيبوبة ولا اعلم مالذي حدث بعدها...

حسنا لاقول لكم ما حدث،
لقد قامت السيدة مارغريت
بإشعال النار في الغرفة وقامت بتغيير ملابسها بملابس السيد بيكر وخرجت من الغرفة بهدوء تام ترتدي نظارة سوداء،
عندما خرجت من المبنى رأت النيران تنشعل من غرفتها والسيد بيكر مات وهو يحترق
وهي تبتسم ابتسامة هادئة
في الحقيقة لا احد يعلم لماذا تفعل السيدة مارغريت هكذا
فهي فعلت ذلك الامر كثيرا،

السيد بيكر الجثة العشرون في مباني دار المسنين ،

ثم بقيت تلك السيدة بشخصية جديدة
ولكن لدى تلك السيدة مقولة،
انا لا احرق الا الساذجون.

النهاية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قاتلة الساذجونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن