في يوم من ايام اكتوبر استيقظت بنشاط وحيوية نظرت الى هاتفي ووجدت العديد من المكالمات الفائتة من شخص مجهول،
قمت بالإتصال وقامت بالرد امرأة خطر لي انها كبيرة بالسن وتمتلك شعر ابيض مجعد
وتمتلك صدر مجعد ايضاً،
وقالت: مرحبا يا سيد (بيكر)لقد قمنا بالاتصال عليك مرارا وتكرارا ولم تجيب، نحن ندعوك الى الاحتفال بمهرجان سانت جون في هذا المساء واتمنى عدم الرفض،
قلت : بكل سرور انا قادم ولكن اين المكان ومن تكونين؟
قالت : انا السيدة مارغريت لقد قمت بإرسال العنوان على بريدك الالكتروني،
قلت: السيدة مارغريت ؟! انا لا اعرف احد بهذا الاسم يوما؟
وقامت باغلاق المكالمة ولم تتفهوه بكلمة..تصفحت بريدي الالكتروني ،
وجدت رسالة في صندوق الرسائل الغير هامة،
قمت بفتحها
وكانت : مرحبا سيد (بيكر) السيدة مارغريت تدعوك للاحتفال معها في شارع سانت جون ،الساعة 7:30م
*مقاطعة ليبادورتجاهلت الرسالة وذهبت للركض في احدى حدائق ليبادور ،فتلك عادتي اليومية
اركض صباحا ثم اذهب لشراء الخبز
وأتناول الفطور على احدى الكراسي العامة وانا اشاهد ذلك الرسام العجوز الذي يأتي كل صباح بلوحة كبيرة بيضاء ويرحل عندما تصبح تلك اللوحة كالتحفة الفنية يختفي بياضها وتبقى اثار فرشة ذلك العجوز العظيمة،ثم بعد ذلك الوقت اذهب الى عملي واقابل العديد من الناس المجروحين ينتظرون مني ان أخيط جراحهم ، يا الهي ياله من صباح رائع!!