حقيقتي

85 8 2
                                    

تستيقض بوقت متاخر تنضر للساعة و تعود للنوم قد تمر ايام وهي لا تدري كم من ساعة كانت نائمة فقط تضن ان هذا سيفصلها عن واقعها المر و ان هذا سيشعرها بالتحسن.....لكنها تكذب على نفسها
هذا لن يشعرها بتحسن ابدا بل سيزيد حالتها سوءا
لا تريد الخروج من غرفتها لا تريد ان تقابل اصدقائها ..... انها لا تملك اصدقائا اما عن وعائلتها لا يعلمن شيئا عن الكآبة حتى ان حاولت ان تفتح هذا الموضوع يغلقون الباب بقوة في وجهها .... لقد كانو لا يؤمنون بشيء اسمه "الكآبة"
هي لا تشعر بالحزن انها لا تشعر على الاطلاق سوى انها متوترة و ان هناك شيء يشعرها بعدم الراحة
تتفقد هاتفها لا تجد شيئا تقول ان ليس لديهم الوقت للسؤال عنها و لكنهم لا يابهون و يهتمون لامرها لكنها تكذب على نفسها هم لا يتذكرونها على الاطلاق هي لا تعني شيئا لهم تحاول مواساة نفسها فقط مسكينة هي اليس كذلك تضيق بها الحياة لا تجد من يفهم شعورها اصلا في نضر الآخرين هي مجرد فتاة وحيدة لا احد يتحملها و لا احد يحبها لولا ان هذه حقيقتها لما تهرب الناس منها
هذا هو مجتمعنا لا احد يحاول مساندتها او الوقوف معها او حقا فهمها لقد مرة عطلتها الدراسية هكذا و هي تضن انه سيكون عاما جيد و كيف سيكون عاما جيدا و انت لم تحدثي ايت تغيرات ....اتحاولين الهرب من حقيقتك ام ماذا
لقد كانت تحتاج شخصا يقول لها انا هنا لاخرجك من هذه العتمة لا اضن انها ستجده
و ها قد آن اوان العودة لمقاعد الدراسة و هاهي بداية جديدة ربما ستجد فيها هذا اللذي سيخرجها من العتمة نهضت صباحا سرحت شعرها نضرة الى نفسها في المرآة وكانها تررى شبحا ولكن ان كنت قد مررت بتجربة الكآبة ستفهم ما كانت تشعر به كانت تقول انه يجب عليها ان تخرج للحياة و تقابل اناسا جدد
يا ترى هل ستنجح محاولتها هذه المرة هل سيبتسم لها القدر ام انه سيقابلها بضهره

i tried || لقد حاولت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن