بعض الكوابيس التي نعيشها تشعرنا انها نهاية العالم و ان حياتنا لا معنى لها ، لا يوجد احلام و لا طموح و لكن الحقيقة انها سحابة مرت علينا ..... صاعقة ضربت حياتنا .... زوبعة اقلبتها ....
القوي هو الذي يتمكن من مواجهتها و انا اقوى من ذلك ......
لست حشرة تدعسها الحياة ، انا لست عبئا ، لست فردا زائدا و لا منفعت منه فحتى الطفيليات لها دور ....
انا لست لست تفاحة نهشتها دودة ففقدت قيمتها ...
بل انا شجرة حتى لو سقطت اوراقها كل خريف تجددها في الربيع ....
انا لست نسيما انا ريح عاصفة لا يمكن لاي قوة ايقافي او الوقوف في طريقي....
انا صخرة يصعب ان تكسر ..... انا جبل لا يهد لاتفه الاسباب ....
انا حمم تتجدد بعد كل انفجار .... بل انا بركان هائج لا يمكن لاحد اخمادي ....
انا جدار ... لا يمكن لاحد ان يتخطاه ...
انا انسانة قوية مرت بعقبات في حياتها .... ظننتها النهاية ... لكن ضربة على راسي ايقضتني ... لايوجد استسلام .. لا يوجد نهاية ... حتى الف بكفني الابيض ، حتى يلفني التراب ...
لا يوجد استسلام ... لن احني رأسي .. ان اقوى من هذا ...
لن اسمح لحياة لا تسوى جناح بعوضة ان تقضي علي ... انا من سيفوز بهذه الحرب ... متى هزم المقاتل المغوار امام الضعفاء ؟!....