Dinner | Kjm

04

- سوفَ أكون في المطعم على الساعة الثامنة

قرأت الرسالة مراراً وتكراراً وهي مُترددة

تتذكر كلمات شقيقتها وهي تشعُر بقلبها يتمزق حزناً مجدداً
هي حتماً سوفَ تخسرهُ هذهِ المرة إلى الأبد

"يا إلهي أنا أرتجف"

همست بهلع وهي تسير في أنحاء غُرفتها
واضعة يدها المُرتجفه على قلبها لتتفحص نبضاتهُ

"سوفَ أُجن، ماذا إن إنهرتُ أمامهُ؟"

حدقت في إنعكاسها على المرآة لتعبس

"بالطبع هو لم ولن يُعجب بي، أنا لا أُقارن بجمالها حتى"

حدثت نفسها بيأس لتلمس خصلات شعرها بإحباط وحزن

وقعت عيناها على الخاتم الذي في اصبعها
سوفَ تُجبر على إعادتهِ اليوم وهو بالفعل سوفَ يُعطيهِ للفتاة التي تستحقهُ...
الفتاة التي يُحبها،
الفتاة التي لم يستطِع نسيانها رُغم الألم الذي سببتهُ.

فتحت خزانتها لترى فستان زفافها الممزق 
إبتسمت بأسى وهي تمرر أصابعها على القطع المتبقية منهُ 

فستان أحلامها الذي لن تكون قادرة على إرتدائهِ،
الفُستان ذاتهُ الذي إختارهُ جونميون ومزقهُ.

رُغم محاولاتها البائسة في جعلهِ يلتفت إليها هي تعترف أنها قد خسرت هذهِ المعركة.

هي في النهاية سوفَ ترحل مع مشاعرها التي سوفَ تبقى سِراً معها حتى تستطيع المضي قدماً وتخطيهِ،

المشاعر التي لم تمتلك يوماً الفرصة للبوح بها.

الحُب مؤلم وبشع طالما هو من طرفٍ واحد..

هي الأن شعرت كم هي فتاة غير مرغوبة لهُ.

لم تكُن لها الرغبة في التزيّن حتى، هي لن تلفت نظرهُ على أي حال مهما فعلت.

غادرت الغُرفة وهي تسحب خيبتها معها لقد أرادت مغادرة المنزل بأسرع وقت هي تشعر وكأن جدرانهُ تضيق عليها لتخنقها

لكن بالطبع هي سوفَ ترى شقيقتها في كُلِ مكانٍ

"أوه جاين! إلى أينَ أنتِ ذاهبة؟ للقاء جونميون؟"

شحب وجهها لِتُسرع بخطواتها بعيداً

فورَ خروجها إستقبلتها سيارة غريبة لاتخصهم هي كادت تتجاوزها حتى إتجه السائق نحوها لينحني لها ويقوم بفتحِ الباب