الفصل الثانى

127 13 10
                                    

"ويل هذا أنا اليكساندر "
رفع رأسه إلى و إبتسم إبتسامة متعبة
"ال سعيد برؤيتك "

إبتسمت اليه بمرارة ، لم أكن اتوقع أن أرى صديق طفولتى خلف القضبان لكم أحزننى هذا الأمر.

سألته بلهفة "حسنا ويل أخبرنى بالأمر، من الذى فعل هذا"
"حسنا اليكس فلتصغى الى ، أنت تثق بى أليس كذلك؟"
"بالطبع ويليام"

-عودة بالزمن-

كان يسير عائدا فى وقت متأخر من الليل من مختبره يُدندن بعض من كلمات أغنية للأطفال حفظها بسبب صغيره جايسون ، كان سعيد بسبب إقترابه خطوة من بحثه الذى سهر الكثير و الكثير من الليالى لإتمام و ها قد اقترب، و إذا به يسمع صوت وقع خطوات من خلفه تجاهل الأمر هذا ليس من شأنه.. بدأ القلق و الحيرة على وجهه عندما سمع بصوت الوقع مازال مستمر رغم وصوله الى الشارع الذى يقطن به هذا غريب لا يوجد شخص يعود متأخر عداه، جميع القاطنين تنتهى أعمالهم فى وقت باكر.

و إذا بالوقع يزداد و يد تقوم بسحبه الى أحد أزقة شارعه المهجورة، و اذا بشخص ذو معالم حادة يقوم بلف ذراعه و يقول " دكتور بيتر سعيد بمقابلتك "

"من أنت ، و لم قمت بسحبى هكذا "
"الا تريد أن تقوم بإستكمال الأبحاث التى تحلم أن تكملها؟ "
"بلى و لكن كيف هذا و أنا لا أملك المال الكافى و لا يوجد من يُمول أبحاثى"

"ستقوم منظمتنا بتمويل أبحاثك. "
"هذا رائع "
"ولكن منظمتنا لديها شرط أن تقوم بإستكمال ما توقفت عليه من أبحاثك بعد أن تقوم بالبحث الذى نعمل عليه"

"ما هو البحث الذى أنتم على وشك تجربته "
"ألة تتحكم فى العقول"
"حسناً لكن سنقوم بتجربتها على فئران المختبر أليس كذلك؟ "

"بالطبع لا على البشر "
"مستحيل أن أقوم بتجربة على بشر ، هذا يعد إنتهاك للقوانين فى حفظ حقوق البشر"
"و هل ظننت أننا منظمة خيرية نقوم بتنفيذ القوانين"

"ما هو عمل منظمتكم؟ "
"منظمة إجرامية ؛ كفى من الحديث عنا هل ستنضم أم لا؟ "
"بالتأكيد لا ، مستحيل أن أقوم بأعمال غير قانونية"

"يالك من شريف ، إسمع إذا لم تنضم لنا و عرفت عنا دون الإنضمام ستصبح فى مأزق كبير"
"لا أهتم أكره تلويث يداى بأعمال قذرة"

و بعد هذه الجملة ترك الرجل و عاد الى منزله، كانت زوجته الينا تنتظره بينما جايسون غارق فى النوم بين يديها، ابتسم لها و قام بإحتضانها و تقبيل جبهة الصغير.
"لقد عدت"
"مرحباً بعودتك "

"لما قمت بإنتظارى، الوقت متأخر و تحتاجي الى النوم من أجل عملك"
"لا أحب النوم دون إنتظارك تعلم هذا "
"حسنا هيا الى النوم يا حُلوتى"
"ألن أعد لك شئ لتأكله؟ "
"لست بجائع ، أنا متعب و أحتاج الى النوم و أنتِ أيضاً"

قاما بوضع صغيرهم فى غرفته، ثم توجها للنوم.. فى اليوم التالى إذا بصوت بطرق شديد على المنزل و يستيقظا بفزع، و يتجه الى الباب ليفتحه و من خلفه الينا التى تحمل الصغير الذى يبكى فزعاً، و إذا به يرى رجال الشرطة عند منزله و مُحطين به و بالمنزل الذى يجاوره منزل جاره توماس.

"ويليام بيتر أنت رهن الإعتقال. "
"لما سيدى، ما الذى قمت بعمله حتى يلقى القبض على"
"لقد قمت بقتل جارك السيد توماس أندرسون"
"ماذا كيف هذا ؟ "

صدمة كبيرة على قلب ويليام كيف هذا، كيف قتل توماس لقد شاهده منذ يومين فى حالة جيدة لقد كان مبتهج ثم كيف أقوم بقتله، أبعد نظره من الشرطى الى الينا التى كانت أعينها متوسعة من الصدمة.

_____________

السلام عليكم
الفصل بمناسبة إنه أخر يوم فى إمتحاناتى بس نزلته فى العيد علشان محدش ينشغل بيه فى رمضان، رغم إن اللى بيقرائها قليل بس مبسوطة بيكم جدا، و شكرا لكل واحد فيكم إنكم سيبتولها وقت بسيط من يومكم ده شئ يشرفنى جدا. 😍

صحيح كل عام و إنتم بخير و عيد سعيد عليكم دايما 🎉🎉

لو حد عنده اى نقد يقولى علشان أحسن من نفسى 😄😅
سلام 👋👋

6/6/2018

صائدو الأذكياء (متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن