وصلت شاهي الي منزل والدتها مر يومان وهي حبيسه جدران الشقه لا تري سوا والدتها حتي انعا رفضت الذهاب الي الشقه المقابله شقه خالتها لانها ليست بحاله جيده حتي ان والدتها لاحظت ذلك فقالت لها انها مريض فقط فصدقتها الام وهي تدعي ان تكون حامل
كانت شاهي تفكر وتفكر منذ ان حضرت بالفعل اخطا صلاح يوم الحادث مع ملك حينما رفض ان يسمعها واكتفي فقط بحديثها الاخير مع ابنته الذي سمعه حين وصل ولكن رغم ذلكجاء اليها واعتذر حينما علم الحقيقه وماذا فعلت هي زاد عناد الانثي بداخلها وارادت معاقبته اكثر لانه لم يسمعها لم يكفيها اعتذراه لها كبريائها منعها من مسامحته ولكنها الان تنظز للامر من وجهه نظر صلاح صلاح رجل عاش مع امراه مستهتره لاتعلم عن الامومه شيء قاسيه حتي مع فلذه كبدها ولابد انه ايضا خائف من تلك الحكايات عن زوجات الاباء فهي نفسها تسمع كل حين علي التليفزيون حوادث كثيره لاطفال علي ايدي زوجه ابيهم ولكن هي ليست كذلك نهائيا فهي تحب ملك بل تعشقها تعتبرها مثل طفلتها يوم الحادث هي اخطئت بطريقه آلحديث مع الطفله وانبت نفسها علي ذلك والان هي تري نفسها مخطئه وقررت ان تعود اليوم الي المنزل وتسامح صلاح وتعود الحياه بينهم الي حيث ما كانت عليها قبل ذلك
كانت شاهي تقوم بتحضيراغراضها حين رن هاتفها وكان المتصل صلاح
حملت الهاتف سريعا مبتسمه وردت عليه
شاهي.... الو
صلاح.... مساء الخير
شاهي... مساء النور
صلاح... انا في طريقي ليكي اليومين خلصوا وجاي علشان تروحي معايا
شاهي... انا كنت بحضر حاجتي وكنت جايه
صلاح... خلاص تمام نص ساعة واكون عندك
شاهي... اوك مستنياك سلام
اغلق شاهي الخط قامت بتحضير كل اغراضها سريعا وبعدها ارتدت ملابسها ووضعت القليل من المكياجعلي وجهها وخرجت الي الصاله وهي تحمل حقيبتها فرحه بعودتها حيث كانت تجلس والدتها
الام... ايه يا حبيبتي خلاص مروحه
شاهي.... ايوه خلاص صلاح جاي ياخدني
الام.... ربنا يخليكم لبعض
شاهي.... يارب
وفي تلك اللحظة رن الهاتف وكان صلاح يخبرها انه تحت المنزل
سلمت شاهي علي والدتها وخرجت من الشقه ولكن في تلك اللحظه كان امير يتجه الي الخارج ايضا فوقفوا سويا امام المصعد
امير.... ازيك يا شاهي عامله ايه
شاهي... الحمد لله لسه فاكر
امير.... معاش غصب عني والله ظروف الشغل
شاهي.... ربنا معاك
واتي المصعد وركبوا سويا واتجه المصعد بهم الي الاسفل
شاهي ...فرحك امتي
امير... الخميس والجمعه
شاهي... يعني مقلتليش
امير بتوتر.... ما انا كنت هتصل بيكي
شاهي... خلاص جايين ان شاء الله
امير... ها ماشي
وتوقف المسعد وخرجوا
امير وهو يبحث في جيبه
امير.... يوه نسيت المحفظه
شاهي... اطلع هاتها انا همشي بقي علشان صلاح
امير... طيب مع السلامة
لم تكن شاهي تدري ان صلاح راها وهي تقف مع امير كان يقف ويري ابتسامتها وحديثها مع امير والنار تاكله من الداخل ولكنه تماسك والتف حول السياره وركب في مقعد السائق وهي ويغلي من الداخل اتت الي هنا من اجله لتراه لهذه قامت بتكبير حجم الموقف وعملت منه مشكله كبيره فقط من اجل ان تاتي الي هنا لتري حبيبها وطوال اليومين وهو يتعذب لا يستطيع النوم من غيرها كان يسهر طوال الليل بمسك بملابسها ويشم رائحتها حتي يشعر انها الي جانبه بينما هي هنا فرحه سعيده الي جانب حبيبها وهاهو ينزل معها الي الاسفل لتودعيها بينما هو المغفل ينتظر هنا
افاق صلاح من شروده علي صوت فتح الباب ودخول شاهي المبتسمه بفرح وتضع حقيبتها بالخلف وتجلس الي جانبه
شاهي.... عامل ايه
صلاح... بشرود... كويس
شاهي... بابتسامه... عارف البيت واحشني
صلاح.... مفتكرش وانتي هتسبيه بعد شهر......
........
أنت تقرأ
حبيب الروح
Romanceبقلم لولو الصياد ( رومانسيه ) ..... يا مالك القلب والروح اشتقت اليك اه لو تعلم كم احبك احبك اكثر من روحى وانفاسى احبك اكثر من اى شىء بالدنيا انك انت حبيب الروح قطع تراسل افكارها صوته هو حبيب الروح هو .....ايه يا شوشو مش هتلبسى بئه خلاص الخطوبه فاض...