part 2

236 18 25
                                    

يول: ا-انقذني ارجوك (ثم أغمي عليها)
تقرب إليها بعينين جاحظتين و أياديه ترتعش كأنه هو من ضربها بسيارته كان منظر مخيف لم يشهده السيد بيون الا في الافلام و الآن هذا المنظر أمامه مباشره مشى بخطوات متثاقلة كشخص ثمل و مع كل خطوة كانت دقات قلبه تتسارع

سيد بيون: ااا آنسة هل انت بخير ؟ ( و هو يهز كتفها )
و لكن لا رد يا ترى هل هي ميتة ؛ وضع يده على يدها ليتحسس نبضات قلبها فوجدها على قيد الحياة ؛ زفر و ارتاح قلبه لان منظرها كان منظر مخيف جسدها ممتلئ بكدمات ملابس ممزقة وجه شاحب و لكنها على قيد الحياة كل هذه الملامح تدل على أن يول قد عاشت حياة بائسة و لكنها قوية

ربما تظنون ان حالتها ازدادت سوءا لكن ليس بالنسبة لها ؛ فرميها أو بالأحرى اخفاؤها في الغابة هو بمثابة الخلاص من الجحيم

يا فتاة سأقتلك بيدي .. من هي رئيستك اخبريني .... انهظي لما انتي نائمة هل تريدين تذوق الالم لكي هذا

سو يول: لا لا... (بصراخ) آسفة سأنهض ف. فقط ارحميني
مع نبضات قلبها المتسارعة نهضت اخيرا نومها العميق الشبيه بالغيبوبة و العرق يغطي جسمها كل هذا السيناريو ضرب..احتقار..الظلم هو كابوس مرعب تخلصت منه سو يول لكن سؤالها يبقى اين انا ؟ هل عدت للجحيم؟

سيدة بيون: عزيزتي انتي بخير لا تقلقي لن ادع أحدا يؤذيكي صدقيني ؛ احضري لها كأس ماء ( وهي تشير إلى الخادمة)
.......: امرك سيدتي ( تنحني)
نبضات قلبها و تنفسها ليست طبيعية يا ترى هل جنت؟ او هل هي في عالم آخر ؟
يول: ا اين انا ؟
السيدة بيون : انتي في مأمن لا تخافي لن نؤذيكي تفضلي اشربي الماء لتهدأ اعصابك و سيعالجك طبيب عائلتنا السيد بارك
اول شخص قدم لها المياه و أحضر لها طبيب و مسح جروحها هل هذه الصفات العائلة

........ بعد تفقد الطبيب لحالة يول...... نزلوا السلالم

 نزلوا السلالم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اليتيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن