بعد إنتهاء الحفله ذهب الجميع إلى منازلهم اما بي النسبة لنينا وعائلتها فقد ذهبو إلى منزلهم كان الجميع حزينا لما جرى ولاكن حاول الجميع عدم التحدث عن الموضوع خلال ذالك الأسبوع ذهبت نينا إلى العديد من الأماكن التي كانت ترغب بزيارتها وأعدت الطعام مع والدتها العديد من المرات كما وقرئت العديد من الكتب مع اخيها تاكومي كماأنها قد ودعت أهل القرية جميعا وفي أخر يوم من الأسبوع كانت نينا قد جمعت كل أشيائها المهمة والعديد من التذكارات اللتي حصلت عليها من عائلتها وأهل القرية وفي ظهر ذالك اليوم وصلت العربة إلى المنزل وكان في داخلها وزير الملك الذي أخبرها بكلام الملك الوزير : (اخبرني الملك أن اتي لأيصالك إلى القصر ارجو ان تكوني مستعدة) . ودعت نينا والديها واخا والدموع قد ملئت عينيها لكن يوكي رفض المجيء لتوديعها بي الرغم من معرفته انه لن يتمكن من رؤيتها مرة أخرى خرجت نينا من منزلها وألقت نظرة أخيرة إلى منزلها الذي ستراه ربما للمرة الأخيرة ركبت نينا العربة ونظرت حولها مفكرة (لم أتوقع ابدا أن ينتهي بي الحال وأنا في عربة متجه إلى القصر وااه الحياة فعلا غير متوقعه.! ) إستمرت العربة بشق طريقها نحو القصر في تفكير جميع الفتيات الذهاب إلى القصر هو معجزة وحلم يتحقق ولاكن بالنسبة لنينا كان مثل الكابوس القصر الكبير كان مثل السجن الذي لن تخرج منه طول عمرها ولاكن مابي اليد من حيلة هاذا هو القدر الذي كتب لها والطريق الذي عليها سلوكة....
لننتقل إلى أميرنا جين الذي بمجرد أن استيقظ من نومه ذهب إلى مكتبة من أجل القيام بعملة كا العادة ولاكن اليوم لم يستطع وذالك بسبب أن والدته قد أجبرته ان يقوم بتغيير ملابسة والإستعداد من أجل مقابلة خطيبتة بعد الإنتهاء من إرتداء ملابسه ذهب إلى المدخل مع والدته من أجل مقابلتها فكر جين في نفسة ( يبدو أن أبي لن يغير رئية وامي أيضا إذا خطبت فلن أكون قادرا على العمل براحة اششش علي إخراجها من القصر قبل أن يصر والدي علا الزفاف) قاطع افكار جين صوة البوق الذي يدل على وصول العربة فتحت بوابات القصر وخرج جين مع والدته من اجل الترحيب بنينا نظرت نينا من حولها مفكرة انها قد وصلت إلى أبواب سجنها فتح باب العربة ونزلت نينا منها وفوجئت برؤية الملكة والأمير جين واقفين عند البوابة لتحيتها
تقدمت إلى الأمام ونحنت قائلة (صباح الخير مولاتي وشكرا لإستضافتي في هاذا القصر) رفعت الملكة رئس نينا وقالت (ليس عليك الإنحناء بعد اليوم عزيزتي فأنتي بمثابت إبنتي الغالية) أشارت إلى جين لكي يأخذها إلى غرفتها وذهبت هي الأخرى لتهتم ببعض الأعمال وفي تلك اللحظة مد جين يدة لنينا وقال بكل هدوء ( لو أتوقع أن تأتي ظننت أنكي قد هرب ) ردت نينا (انا لست فتاة ضعيفة ولا أخلف وعد قطعته على أحد ابدا)
نظر جين إلى نينا وقال بكل جدية وبرود (اتمنى ان تستحملي المعيشة في هاذا القصر الكبير الموحش اما الأن فأعذريني علي الذهاب لدي بعض الأعمال لأنجزها) إلتفت جين وذهب إلى غرفتة أما نينا فقد كانت تفكر (مامدى برودة هاذا الشخص بدئت أشك أنه لدية إنفصام في الشخصية تارا سكون شريرا وتارا يكون طيبا واااه هاذا مخيف لا يهم والأن أي طريق علي أن أن أسلك لكي أصل لغرفتي أو مهما يكن) إستمرة نينا بي المشي إلى الأمام والمشي إلى أن قابلت إحدى الخادمات وسئلتها عن الطريق نظرت الخادمة إلى رين بإستغراب وسئلتها (أرجو المعذرة ولاكن من تكونين شكلكي ليس غريبا علي؟ اااه لايمكنني التذكر ههمممممم...) صاحت كوزيت (ااااه يائلاهي كيف نسيت شخص مثلكي أنتي هي الفتاة التي رقصة مع الأمير وأذهلت الكل واااه لم أعرفكي فشكلكي مختلف اعذريني) نظرت نينا إلى الخادمة وستمرت بي الضحك وقالت بينما تلتقط أنفاسها (وااه أنتي كثيرت الكلام بحق أخيرا وجدت أحد يتكلم أكثر مني أسمي هو نينا وليس الفتاة التي رقصة مع الأمير وأنتي ما أسمك) نظرت الخادمة إلى نينا بستغراب وقالت (اسمي هو كوزيت وقد أتيت للعمل في هاذا القصر العام الفائت لذا أعتبر جديده ولاكن لماذا تتكلمين معي ألا يفترض من الفتاة النبيلة أن لا تتكلم مع خادمة مثلي) ضحكت نينا وقالت (انا مجرد فتاة عادية من القرية لست نبيلة على الإطلاق كما أني لا أحب هاذا النوع من المعيشة بل أحب الركض في البراري وتسلق الأشجار والجبال لذا أعتقد انهو بإمكاننا التحدث معا أليس كذالك) إبتسمت كوزيت وقالت (اجل أعتقد هاذا إذا أتمنى ان ننسجم معا والأن هل يمكنني أن أدلكي إلى غرفتكي اتبعيني من فضلك) تبعت نينا كوزيت إلى أن دلتها إلى غرفتها في الطريق تحدثتا عن العديد من الأمور مثل قرية كوزيت وأهلها كما وحدثتها نينا عن قريتها أيضا وعن اخيها ووالديها وكيف كانت تخرج كل يوم من أجل اللعب مع صديق طفولتها يوكي قالت كوزيت بستغراب (صديق طفولتك ام أنكي تحبينه) صرخت نينا ( لا ليس كذالك إنه مجرد صديق) ردت كوزيت (صديق امممم اعتقد انهو أكثر من مجرد صديق بي النسبة لكي) إحمر وجة نينا وقالت ( اااه لايهم متى سوف نصل إلى هذه الغرفة لقد تعبت) ضحكت كوزيت وقالت (تحاولين تغيير الموضوع ولاكن لابأس سوف تظهر الحقيقة مع الوقت هاقد وصلنا إلى غرفتك علينا الإسراع وتجهيزك من أجل الغداء مع الملك والملكة والأمير) امسكت كوزيت بيد نينا وسحيتها إلى داخل الغرفة كانت الغرفة كبيرة للغاية وهناك غرفة خاصة للملابس وكان هناك شرفة تطل على حديقة القصر كانت هاذه المرة الأولا التي ترى فيها نينا غرفة بهاذا الحجم فتحت كوزيت باب غرفة الملابس شمرت عن ساعديها وقالت (ستكون هاذه مهمة صعبة ولاكن لاتقلقي سوف تكونين جميلة جدا بعد أن أنتهي) إختارت كوزيت فستانا لونة أزرق غامق كما ألبستها حذاء من الزجاج اللامع وشريطة زرقاء اللون في شعرها نظرت نينا إلى المرئات لم تصدق مارئته عيناها فقد كانت جميلة بي الفعل قالت كوزيت (أرئيتي أخبرتكي أنكي سوف تكونين جميلة) قاطع حديثها صوت طرق الباب فتحت كوزيت الباب وقدكان الأمير جين إنحنت كوزيت وقالت (أيها الأمير هل جأت لإصطحاب الأميرة إنها جاهزة بالفعل) قال جين بلا مبالاة (أخبريها ان تسرع فأبي ينتظرنا على الغداء) دخلت كوزيت إلى نينا وأخيرتها ماقاله الأميرة قالت نينا بغضب (بي الصدفة هل أميركم هاذا لدية مرض من نوع ما) إستغربت كوزيت وقالت (لا لماذا تقولين هاذا) قالت نينا ( في بعض الأحيان يكون طيبا وفي أحيان أخرى يصبح بارد القلب بلا مشاعر والأن يريد إيصالي إلا غرفة الطعام بجدية ماباله) طرق الباب مرة أخرى وفتحت نينا الباب وأول مارئته كان جين وهو غاضب وينتظرها بمجرد أن إلتفت إلى الوراء تجمد في مكانه لثواني معدودة ثم تدارك نفسة وقال (احم أخبرتني أمي أن أتي لإصطحابك إلى غرفة الطعام وها أنا هنا ولاكن لم أتوقع أن تكوني قد غيرتي ملابسكي بالفعل) إستمرت نينا بالتحديق في وجة جين مما جعله يسألها عن السبب فأجابته (لاشيئ ولاكن أردت التحقق من شيئ ما لنذهب إذا) ذهب الإثنان إلى قاعة الطعام بمجرد أن دخلا إلى القاعة إنحنا الإثنان تحية للملك امرهما الملك بالجلوس جلس جين بي القرب من والده اما نينا فقد جلست بجانب الملكة تناول الإثنان غدائهما وتحدث الملك وجين عن العديد من المواضيع مثل شؤون المملكة والمحاصيل الزراعية والعديد من الأمور الأخرى تحدثت نينا مع الملكة وقد أخبرتها عن جين عند ماكان لايزال صغيرا (جين منذ أن كان طفلا كان لايحب اللعب مثل الأطفال الأخرين بل كان طوال الوقت في غرفته يقرء الكتب بي الطبع كان لدية العديد من المدرسين الخصوصيين ليس لدية الخبرة في التعامل مع النساء لذا لم يعرف ماذا يجلب لكي كهدية فنصحته بشراء حذاء وختار واحدا من الزجاج كان يبدو جميلا للغاية) تذكرت نينا أنها ترتدي واحدا من الزجاج الأن فعرفت أنه الحذاء الذي كانت تتحدث عنة نظرت نينا إلى جين وفكرت ( انه فعلا يعاني من مشكله ما ههه)
------------
بعد الإنتهاء من الغداء ذهبت نينا مع جين إلى حديقة القصر لرؤيتها كانت الحديقة كبيرة وجميلة للغاية مملوئة بأنواع الزهور الجميلة والمتفتحة قطفت نينا زهره من الزهور واستنشقت عبيرها (وااه يالهو من مكان رائعه لم أتوقع وجود مثل هاذا المكان في هاذا القصر الموحش انهو جميل جدا واااااه) ركضت نينا في أنحاء الحديقة وهي تصرخ في نظر جين بدى كأنها مثل الطفل الصغير الذي يركض في كل مكان لكنها وللحظة كانت جميلة للغاية مثل اللوحة التي يريد مشاهدتها طويلا (هذة الفتاة غريبة للغاية مرة تكون مزعجة وأحيانا تكون جميلة للغاية ماهاذا لقد تشوشت) قاطع أفكارة صوت نينا وهي تنادية (امير جين مالذي تفكر فيه بهاذا العمق تبدو تائها في أفكارك هممم) تقدم جين بضع خطوات إتجاه نينا وفي كل مرة يقترب كانت نينا تبتعد إلى الوراء خطوة (ماذا هناك ماذا تريد) ابتسم جين ورفع يده ووضعه على شعرها وقال (على الأطفال أن لايتدخلو في شؤون الكبار حسنا) غضبت نينا وصرخت (من الطفله انا لست طفلة حسنا يالك من مزعج) إلتفتت نينا وهي غاضبة ومشت بعيدا عنه وجلست على العشب الأخضر وقالت (لا تتحدث معي أنا غاضبة جدا) ضحك جين وقال (يالك من فتاة غريبة حقا حسنا لاتغضبي إذا انتي لست طفلة أذن من تكونين) ردت نينا دون أن تلتفت (بي الطبع أنا فتاة ماذا تظنني) قاطعها صوت ضحك جين وهو يقول بينما يجلس بجانبها (فتاة ههه إذا أتى اليوم الذي سأناديك فيه بفتاة حينها سأناديكي بالأميرة) نظرت نينا بستغراب إلية وقالت ( أميرة لماذا) اقترب جين منها وهمس في أذنها( لأنكي حينها ربما تكونين مميزة بالنسبة لي لكن الأن فأنتي لست سوى خطيبتي) تفاجئت نينا وأحمر وجهها وصرخت (من يريد أن يكون مميزا بالنسبة لك لايهم أنا ذاهبة) وقفت نينا وذهبت إلى غرفتها أما جين فقال بصوة منخفض (ربما يحصل ذالك في يوم ما عندها فعلا سأكون أحمقا)
أنت تقرأ
OUR WORLD
Romanceالأحلام هي طريقة الإنسان ليعيش حياة مليئة بي السعادة والفرح في عصر تملئه الحروب والمجاعه كان الحلم هو طريقة الإنسان الوحيدة لمتابعة العيش ولي التقدم لي الأمام ورؤية الأفق البعيد وفي عصر قبل هاذا بكثير كان الجميع يؤمنون بي الأحلام بي الطبع الجميع قد...