"في ضهيرة شتاء بارد " (مكتملة)

بارت 8

ورود : بقيت على موقفي وگلت السوزان انه ما اريد احاچي الولد وانحرج واحرجه انتي رجعيله خبر گليله ما تريد تتعرف وما تفكر بالزواج
سوزان راحت على مصطفى حته تحجي وياه

سوزان : من رخصتك مصطفى تعال شويه
مصطفى : چنت واگف ويه الولد اجت عليه سوزان
واني جنت منتضرها على احر من الجمر لأن چنت اريدها ترجعلي جواب ورود اللي ما يوم عبرتني ولا انتبهتلي واني معجب بيها من اول يوم دوام النا
جنت دائمآ افوت من يمها اريدها بس ترفع عيونها حته اتجرأ واسلم ولا يوم گدرت اسلم عليها
راقبت كل تصرفاتها بنيه شاطرة وحلوة واخلاق وادب
كل شي بيها حبيته صار شهرين على دوامنه واخيرآ اتجرأت وحاچيت صديقتها سوزان حته تفاتحها بالموضوع
اترخصت من الشباب ورحت على سوزان ..
ها بشري شگالتلچ ورود
سوزان : والله يا مصطفى ورود قافله ادگول ما اريد احچي ويه اي احد گلتلها فكري الولد ما مستعجل
ادگلي فكرت ما اريد احاچي وحته لو يريدني زواج ما مفكره بالزواج هسه
مصطفى : والحل شنو سوزان تره والله مشتريها اني
ورايدها صدگ بس گليلي شنو التريده
مستعد اتانيها الحد ما انخلص كليه واتقدملها
بس كون ما تصير الواحد غيري
سوزان : اذا الله كاتبلكم تتزوجون تره ما راح تصير الغيرك وهو بعد كل شي بالقسمه
اني هم راح احاول وياها بعد وان شاء الله اگدر اقنعها

ورود : مرت الايام وسوزان يوميه تحاچيني على مصطفى شفته من بعيد انه چنت ما اعرفه بس سوزان خلتني انتبهله
ضليت اشوفه هواي وهو يباوعلي حته واحنه بالمحاضرات
بس كلما اشوفه جاي علينا لو يحاول يحچي لو اگوم
لو ادنگ واسوي روحي ملتهيه بشي حته ما احاچي

بيوم من الايام چانت الدنيا تمطر كلش قوي
طلعنا من الدوام سوزان راحت للخط مالها وانه بقيت
اتاني خطي والدنيا تزخ واتنگعت اتنگع
خابرت على ابو الخط گال السيارة عاطله
ما يگدر يجي
ضليت حايره واخاف اروح للگراج والبنات اللي بالخط ادور عليهن وماكو
الحد ما وگفت گبالي سيارة من هذني الحديثات
والسايق نزل الجامه وگال اصعدي اوصلچ راح تتمرضين
انه سويت روحي ما اسمعه وما باوعت عليه
چان يصيح ورود مو جاي احچي وياچ
من صاح بأسمي باوعتله والگاه مصطفى
گلتله لا شكرآ هسه اروح نفرات
مصطفى : ورود لا تعاندين ماكو سيارات والشوارع فايضه اصعدي اوصلچ يلله
ورود : لا ما تقصر مشكور
چان يصرخ مصطفى عليه حيل گلتلچ اصعدي كافي عناد 😡
فتحت الباب الوره وگعدت بالسيارة وانه مدنگه
ومتنگعه اتنگع