انيو ماساتي
بينما صدرها يعلو وينخفض
من البكاء المكتوم
وبعد ساعة ونصف توقفت الحافلات لينزل الكل منها نزلت يوهي من سيارةيوهي:-،،بخوف،، اانها مممخيفةةةة
يتكلم الكل حول هذه الغابة وعن الاحداث التي وقعت فيها من رعب ووحوش وغيرها
ناداهم الاستاذ ليجتمعو
الاستاذ:-حسنا يا طلاب اتبعوني من هذا الطريق
تبعه الكل بينما يوهي تبحث بناضريها عن تاي بين الطلاب لتجده
يوهي:-تاي تي
تاي:-او يوهي هل انتي بخير
يوهي:-اجل
تاي:-لما لم تجيبي على مكالماتي
ارتعش جسد يوهي ليمر شريط لها عن ما حدث
يوهي:-اوه لقد نسيته في البيت
الاستاذ:-هل الكل موجود
جاوب الطلاب بنعم
الاستاذ:-حسنا هيا ابدأو بنصب خيمكم
وبعدها ارجعو الى هذا المكان بعد ساعة اتفقنا
اوماء الطلاب له ليبداء كل بنصب الخيم
حركت يوهي مقلتيها لتبحث عن شوقا ووجدته لتذهب اليه بخطوات خأفة
رفع ناضريه على ذلك الجسد الذي يرتجف امامه شعر بوغس في قلبه لكنه تجاهل الامر
شوقا:-ماذا تريدين
يوهي:-،،بخوف،، ااالكل ي.ينصب خخيمهم م الا ننحن
شوقا:-اتبعيني
وقف برجولة ليسير ببرودة لتتبعه هي ورأسها منخفض للأسفل ليتوقف فجا لتستطدم به لتبتعد عنه بسرعة وتقف بعيدة عنه بمسافة جيدة جدا رفعت ناضريها لينزل فكها السفلي بتعجب
خيمة كبيرة امام بحيرة جميلة جدا والجبال تحيط علت ابتسامة لطيفة على شفتيها لتقفز وتركض للبحيرة
لتمد يدها وتلامس البحيرة ليقشعر جسدها من برودته
يوهي:-امم ليس بارد كثيرا
ليتقدم ارنب ويقفز في حضنها
ابتسمت بخفة لتمد يدها لتتلاعب بفروه لتحمله وتدخل الخيمة لكنها توقفت فجأ لتصرخ بصوت عالي
يوهي:-تباااا نسيت حقيبتي
لتترك الارنب بالخيمة وتركض لكن اوقفها استطامه بصدره ابتعدت عنه لتعقد حاجبيها
يوهي:-ما بك هيا ابتعد
شوقا:-سيجلبها الحارس
ابعدت عينيها بحقد لتذهب لأرنب وتلاعبه بينما تتمتم بكلام غير مفهوم
يوهي:-،،بهمس،، متباهي لعين يضن انه يملك كل شيء لا تقترب منه تان
رفع الارنب اذنيه
يوهي:-ماذا ألم يعجبك اسمك
مسح وجهه بيديها ك اعجبني
لتلعب معه مجداد وتبتسم بلطف اوقفها صوته
شوقا:-لقد اتت حقأبك
وقفت بطفولية لتمر من قربه وهي تحمل الارنب لتدخل الخيمة لتنفجر ضحكا
يوهي:-احسنتي انا لقد انتقمتي منه
تركت الارنب لتذهب لحقابئها لفتحها وتخرج منها ملابس مريحة
لتذهب وتغلق الباب الخيمة لترتدي ملابسها
كان عبارة عن بلوزة عريضة تصل لركبتها ذات اكمام طويل لتبدو لطيفة ومثيرة بنفس الوقت حركت مقلتيها تبحث عن الارنب فأخر ما تذكره هو تركه امام باب الخيمة لتبحث عنه لكنها لم تجده وضلت تبحث لكن لا اثر لا للأرنب ولا شوقا ضلت تبحث لكن لا احد بعد ساعة صدر صوت من بين الشجيرات ارتعش جسدها الهزيل ليتضح انه الارنب ركضت نحوح لتحملك وتعانقة وبعدها تعاتبه كأنه انسان
يوهي:-ايها الارنب اللعين كيف تتركني كدت اموت من الخوف
نضر الارنب لها ببراءة
يوهي:-كلاااا لا تنضر لي هكذا اه ه ه ه
ههه حسنا سامحتك
حل الليل وهي تتحدث للارنب في خيمتها
قفز الارنب خارج الخيمة لتتبعه لتجده واقف امام البحيرة وسعت عينيها بصدمة
يوهي:-ممما هذا المنضر الرائع
جلست قرب البحيرة ليتقدم الارنب ويجلس قربها تأملت البحيرة بهدوء
لتذرف بعض الدموع
كم الحياة قاسة
طفلة صغيرة تفقد عألتهات تعيش وحدها تواجه العالم
العودة للماضي