Ch39

15.3K 764 127
                                    

ارتعدت اوصالي  وانا اره يحدق بي يقف متصنم
فهو لا يخضع لامراه

كاد ان يضع الخاتم بيدها بينما قلبي يرتجف



سمعت صرخات دوت بالارجاء بينما دوى صوت كيفا
"فولكان سيده فولكان لسيت بخير اتصلوا بالاسعاف"

رايته نعم وهو يتخلى عنها امام رافقها واهلها وكل من حوله ركض لجدته التي تهاوت على الارض

شي ما بقلبي قفز  وانا ارى سيرا تقف مكتوفه الايدين متعجبه

رفعت يدي لمسح دموعي لكن يد سبقت يدي بذلك
"تعالِ معي وسانسيكِ العالم"

حدقت بوجهه قليلاً
"ارجوك خذني من هنا " تمتمت بها بتعب وانا احاول ان اتحشى نظراته الثاقبه نحوي

اوم هو خلع سترته ووضعها على كتفي

كان الجميع منشغل لم يكترثوا لامري









كان الصمت سيد الكلام ومن الجيد بالامرانهٌ قليل الكلام لا يتحدث الا اانا سالته عن شي او سال عن حالي

"ارجوك هل تستطع الوقوف هنا "

نظر بوجهي قليلا
"مالامر ؟"

ابتسمت قليلاً عدلت سترته التي على كتفي

"اريد بعض الحلوى صغيري متطلب جدا "
اوم هو يريد مغادره السياره لكن مانعته

"انا من سيذهب لا اريد اتعابك "
ابتسم هو لي بالمقابل بينما يبعد عني مقدمه شعري

"لن اتعب منكِ وكيف اجعلك تسيرين بالليل وانتي بهذه الملابس انا اخشى ان يتطلعون لكِ بنظرات حارقه لا استطيع اخمادها "

حدقت به بغرابه
ارتبكت من كلامه ومن طريقه الكلام التي تكلم بها معي ومن نظراته الطويله نحوي

"حسناً اذن "

نزل هو من السياره لاحد المحلات التي تبيع الحلوى  استندت احدق للعالم عبر نافذه السياره

اتصلت بكيفا  واخبرتني ان السيده فولكان بخير لكنها لا زالت فاقده الوعي وعندما  سالتني عن اين انا لم اجبها بشي ولم اخبرها  اين انا ؟

اتصلت بكرستن لم اعرف لما دهمني شعور انني سغيب طويلا سافقدهم جميعا

ساعود انني لا انفي ذلك ولكن اريد بعض الخلوه لنفسي

كرستن اخبرتني انها تحاول تخميد هذا الوحش المدعو بسيرا لانها تركها بيوم حفلها العظيم الا تعرف انه بلا قلب
يترككِ متى ماشاء ويحاول الرجوع لكِ متى ماشاء

دخل جون السياره وسط ذهولي بكميه العلب التي يحملها

"تفضلي " وضع علبه صغيره بالون الذهبي بحظني

فتحت العلبه بتردد وجدتها قطعه من الكعك  مغموسه بالشوكلا لم استطع المقاومه وانقضيت عليها بشكل مقزز

{Red-haired}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن