Ch:42

15.5K 759 90
                                    

لم اعلم ان دخولي لجناحك بذلك اليوم
قد كان اعلاني لدخول حرب
قد خسر بها الطرفين انته ذهبت وانا رحلت وسلام على حبنا الضائع

بعد ثلاث شهور!!!

كامي "فيوليت متى تاتي صديقتكِ كرستن التي اخبرتني انها ستاتي "

وضعت حبه الزيتون بفمي
"اللعنه نسيت اني ابعث لها بعض المال كيف لم اتذكر "

اومت كامي التي نصرفت لغرفتها لتغير ثيابها
اظن انها تشعر بالغيره قليلاً


مرت ثلاث شهور مر الكثير وقد حدث الاكثر
كامي جاءت لتسكن معي في شقتي لانها لاتملك منزل وبدات امور العمل تتحسن
كما صغيري بدا يكبر وتبقى القليل فقط لظهوره كما انني متحمسه جدا لرويته

جون يتردد بين بريطانيا وفرنسا
وفيولن الذي يتردد نحوي بستمرار


كنت لا اود ان ينقطعوا عني ولاتنقطع اخبارهم لان ببساطه لازلت متعلقه باخباره التي اتنفس من اجل سمعاها
فانا سجينه هوى لا يمكنني ان اعفو عن نفسي فهو عشقي الاول وسيكون الاخير


اتجهنا انا وكامي
نحو مركز التجميل الذي نعمل به

بيل "فيوليت هنالك زبونك المفضل يريدك هناك وكما لا تنسي انه وسيم جدا جدا "

قطبت حاجبي بااستنكار وانا اسير عبر الممر الطويل




















التفت لي رجل بالثلاثين من عمره هذا مايبدو عليه
بشعره الاسود الذي شاب جزء منه وعينيه السوداوين وسماره الذهبي انه ليس فرنسي

صافحته"اهلا بك تايكر اظن انك طلبتني"

اوم وهو يجلس على الكرسي

ابتسمت وانا ارى كتله الطافه التي تجلس قرب والدها وتحدق بي

تايكر "طفلتي بحاجه الى قص شعرها  "

اومت له
"هل لديك موديل معين ام ترى القائمه الخاصه بشعر"
نفى وهو يستريح

"لا ارجوكِ فلتكن على ذوقكِ"

اومت له وانا امسك يديها الصغيره
كانت خائفه لكن بااسلوب الطيف جعلتها تضحك تاره وتاره تنادي "بابا"
الكلمه الوحيده التي تعرفها

الحارس الامني للسيد تايكر يخاطبه
"سيدي هنالك الكثير من الناس هل تود حجز المكان"

نفى له تايكر الذي نحوي
"لاباس بذلك لكن المكان هادئ لانريد ازعاج الاداره باامر كهذا"


قصصت بعض اطراف شعرها وعدلت لها الغره كان شعرها غريب مقصص من جزء واخر لم يقص

"هل كانت تلعب بالمقص او مشابه"

حدق بي بغرابه وهو ينظر نحوي

"لا لم تفعل لكن ولدتها تفعل هذا"
خفق قلبي بجنون وانا سارحه بكلامه
كيف لولده طفله ان تفعل هذا

{Red-haired}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن