part 14

176 17 19
                                    

اقف بين الماره ابحث عن احدهم لاجد شخص يقف امامي شخص يشبهني تماماً كأنه انا لينتابني الذهول لينتابني الخوف و كأنني اقف امام المرآه يقف بداخله شخصيه اخرى مختلفة عني الان و لكن كانت جزء مني.

.........

دخلت الغرفه و امسكت بعنقه ليرتطم بالحائط قائله بغضب شديد

اذا اقتربت منه مره اخرى ساقتلك.

ضحك بسخرية قائلا لهذه الدرجه تحبينه اصبحتي ضعيفه لهذه الدرجه.

تايا تنظر له بحده قائله: انه زوجي قبل اي شئ.
ثم قامت بدفعه ارضا.

نظر لها قائلا و انتقامنا و تجاربنا.

جثت على ركبتيها ممسكه بقميصه ناظره له نظره مخيفه قائله بصوت هادئ لا تقترب منه سمعت و الا سأنهي هذه التجارب عليك انت.

ثم دفعته ليرتطم بالارض ليضحك مثل المختل.

قائلا: اصبحتي قاسيه القلب معي.

ثم اكمل ضحكه ك المختل.

خرجت من الغرفه و الجمود يملى وجهها نظرت للواقف امامها ليعود للخلف خوفا منها نظرت له مطولا بوجه يملئه الجمود ثم امالت وجهها و رفعت احد حاجبيها تقوم ب سؤاله ماذا؟ و لكن بملامحها ثم تركته ليغرق ببحر خوفه .

نظر لها و هي تمر بجانبه بخطواتها الراقيه و ملابسها السوداء فكانت ك ملكه ب دورها و لكن ملكه مخيفه بنظره.

فتحت الغرفه وجدته جالس على الكرسي يريح رأسه عليه مغمض العينان و عند دخولها فتح عينه ثم التفت اليها لتتحاول ملامحها من الجمود للرقه و ترتسم ابتسامتها التي تزدها جمالا له.... ف ابتسامتها ملكا له فقط.

ذو القناع بهدؤه المعتاد: اين كنتي.

تايا و هي تجلس مقابلة له: كنت عند ايريك

نظر لها بحده: لما

تايا: اسوي بعض الامور

ذو القناع: لا اريدك ان تسوي اي امور فقط انتبهي لنفسك.

تايا: لن يقدر فعل شئ

ذو القناع: فقط اسمعي لي

تايا بصراخ : لن اقف مكتوفه اليد هكذا لن اراك تعذب هكذا و اصمت كالبلهاء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the other world {متوقفة مؤقتا} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن