الصفحه الثالثه

26.7K 521 18
                                    

في منزل سمير سهر الليل يدرس مداخل ومخارج الفيلا ..........وكيف يمكن ان يتسللوا الي الفيلا دون ان يعرف شخص....... وان ينفذوا المهم دون ان يشك ايمن .......بانهم دخلوا .......او ان لهم دخل في هروب ليلي......... الي ان توصل للخطه بعد دراسه كامله لك شي ..  ....نهض بعدها بتكاسل............ وهو يمد ذراعه في الهواء.......... ويثني خصره يمين ويسار........ ويتجه صوب غرفته........ ليدخل حمامه الخاص....... وياخذ حمام يزيل عنه عناء التعب والسهر .......ليخرج بعد فتره وهو يضع منشفه علي خصره.......... ومنشفه اخري تنشف شعره.....ويتجه صوبه دولابه ويخرج بنطلون جينس اسود وتشيرت ابيض يبرز عضلات بطنه السداسيه .......يحمل بعدها مسدسه واشيائه ...... ليتجه صوب باب الفيلا ليخرج منه ...... ويتجه صوب سيارته وينطلق بسرعه رهيبه في اتجاه مركز المخابرات .

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

وعلي الجانب الاخر بفيلا العقيد محمود تسيقظ مريم بنشاط وتتوضي وتصلي وتنزل بعدها بسرعه لتدخل علي الخدمه المطبخ

مريم:- داده سعاد ارتاحي انتي النهارده انا الا هحضر الفطور

داده سعاد:-  وهي تنظر لها شكلك كده عمله مصيبه وعشان كده قولتي تحضري الفطار مش كده

مريم :- لا لا ابدا يا داده والله انا بريئه دي سمر الا عملت مقلب في داده سعديه وانا وقعت في النص معاها

سعاد :-  وانتي بريئه مش كده وبعدين من قلت الناس رحين تعملوا في سعديه

مريم :- يا داده والله مش انا انا قولتلها بلاش انتي عارفه سمر

لي تتجه مريم لثلاجه وتخرج البيض والطماطم وما تحتاجه لتعد الفطور ولتشغل الكاتل وتصنع الشاي وتتجه تصنع البيض كما يحب مروان وبعدها تزينه بقلب في المنتصف من الكاتشب واتكتب علي اطراف الطبق وتصنع الشاي والعصير ثم تخرج الاطباق والشااي للخارج بمساعده سعاد وتتجه بسرعه وتصنع قهوه والدها المميزه التي يحبها ثم بعد ذلك تتجه بها الي غرفته وتطرق الباب ( فهو يحب كعادته عندما يستيقظ يجد قهوته جاهزه ....... )

محمود :- ادخلي يا سعاد انا صاحي

مريم :- لتفتح الباب وتدخل راسها طب لو مش داده سعاد مش ادخل

محمود :- لينظر لها محمود عوزه ايه لو جايه عشان ارجع في العقاب انسي

مريم :- حم لا دانا جايبه لحضرتك القهوه بتاعتك صنع ايدي وحيات عيوني يا ولدي

محمود :- ليرفع حاجبه انتي الا عملها الله يستر هاتي

مريم :- لتتقدم منه بقي كده يوالدي بتشك في خبرتي دانا بعمل احلي قهوه طب تصدق اني هفتح قهوه واشتغل فيها بلا طب بلا بطيخ

محمود :- لياخذ القهوه ويرتشف منها وهي يبتسم علي ابنته التي تشبه والداتها في كل شي ( اه يا ليلي وحشتني لو اعرف اختفيتي  فين يا قلبي ) ليخرجه من شروده صوت ابنته

 تائه في جسور حبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن