تائه في جسور حبك

الصفحه السابعه عشر

في مطار القاهره تصل الطائره التي تحميل سمير علي متنها لينزل وينهي كل شي ويسرعه بخطاه سريعه الي سيارته ليصل باقصي سرعه الي مركز المخابرات المصريه يرد ان يكون شاهد علي وقوع ذلك الحقير يريد ان يتتلذذ برؤيه مخطط ايمن وهو يفشل ويقع بين ايديهم يريد ان يريه ان ابناء مصر ليسوا خونه وناكرين االجميل مثله يريد كل ذلك رغم ان قلبه يريد ان يسرع الي بيته ليروي شوقه الي تلك الصغيره التي اقتحمت قلبه لكن نداء الواجب اولا ثم نداء قلبه فالعمر طويل امامهم ولن يضيعه في بعدها اذا كتب الله له النجاه ليصل الي مقر المخابرات ويسرع الي غرفه العمليات التي تضم كلا من محمود ومحسن ومازن ليقلي التحيه ويجلس

سمير :- انا فاتني كتير ولا ايه

محمود :- لا احنا لسنا بداين الاجتماع المهم الاخبار عندك ايه

سمير :- كله تمام كل حاجه تمت زي مخططنا معاد شي واحد ماكنش قدامي غيره

محسن :- ايه الا حصل يا سمير في حاجه اتسربت عن العمليه

سمير :- لا يا فندم بس اريكو مات اسف كنت حابب انه يعيش وياخد عقابه زي ما ايمن هياخده بس هو مادنيش حل تاني

محمود :- مش مشكله يا سمير انت عملت الا عليك واكتر ثم ينظر لمازن ها يا مازن ايه خططتك

مازن :- ليقف مازن ويبدء بشرح خططته بكل تفاصيلها للجميع

محسن :- كده تمام قوي نقرا الفاتحه يا رجاله وان شاء الله بكره زي الوقتي نكون بنحتفل بانتهاء المهمه

ليتم قراءه الفاتحه وينطلق كل من مازن وسمير للاستعداد وما هي الا دقائق الا وكانوا في طريقهم الي احدي صحاري مصر الصحراء الغربيه ليطوق فريق مازن المكان باكمله مانعين اي منفذ للهرب وبعدها فريق سمير الذي تولي مهمه حمايه الفريق الاول لتبدء بعدها عمليه التنفيذ بوصول سيارات ايمن و رجاله ليتم فتح المنفذ  لتخرج بعدها عدده سيارات يقودهم خوريوا لينزل بعدها ويتحدث مع ايمن

خوريوا :- سعيد بمقابلتك سيد ايمن

ايمن :- وانا اكثر سيد خوريوا ماهي الاخبار

خوريوا :- كله بخير سيد ايمن لتجعل رجالك ينزلون البضاعه

ايمن :- حسنا ويعطي الاشاره للرجاله لانزال البضاعه ليذهب لاحد الصناديق ليتاكد من البضاعه ليبتسسم ايمن وفي نفس الوقت يبتسم مازن لان ذلك سيجعل ايمن متورط بالفعل ولن يجد مجال للهرب ليعطي بعدها مازن الاشاره لفريقه بانطلق النيران ليقعوا الاسد في مصيدته ويطبقوا الحصار عليه حتي لا يجد مجال للتنفس او الهرب ليتم القاء القبض علي الجميع ليتقدم مازن من ايمن وعلي وجهه ابتسامه انتصار

مازن :- نورت ايمن باشا والله وجه اليوم الا هخلص منك القديم والجديد حق حرماني من والداتي السنين الا لفاتت حق خيانه الصداقه والاخوه وحق الاماتوا بسببك

ايمن :- ليبتسم ايمن ابتسمته الشريره متاكد انك هتشوف داه يا ابن محمود هتلحق تشوف كل داه معتقدش قريب قوي حتي وانا في السجن هخلص منك انت وابوك ومحسن ثم ينظر لسمير بابتسامه شر  بص تصدق انك طلعت شبه ابوك بس اوعي تكون ساذج زيه اصل داه هيسهل مهمتي قوي لينظر له سمير بغضب ويندفع ناحيه ليهجم عليه لكن تمنعه يد مازن

مازن :- سايبه يا سمير اصلا السهرات معاه هتبقي طويله قوي ويقترب منه ويهمس باذانه اه صحيح يا ايمن باشا نسيت ابلغك تحيه الغول قبل مايموت وكمان سمير بيبلغك برضوا بتحيه اريكو ويبتسم

ايمن :- لينظر له بشر وفي ثانيه كان الخيانه والغدر الذي يسير بدمه ليخرج خنجرا مستغل انشغال مازن بتوجه نظرات الشماته به ليغرزها بقلبه ليضحك اذا كان الغول اخطاء فانا لا يا ابن محمود

سمير :- ليري ما حدث ليهجم علي ايمن ويوقعه ارضا وينهال عليه بالضرب وهو يري دماء صديقه علي يد ذلك الحقير

سمير :- يا ابن الكلب والله نهايتك علي ايدي ليحاول الجميع ابعاده عنه ليسمع صوت مازن

مازن :- سايبه يا سمير كفايه كده انا كويس انا عوزه في نفس عشان لسه مشواره طويل معانا

سمير :- ينهض من فوقه ويبصق عليه ويصرخ بهم خدوا الزباله داه من هنا ورحمه امي وابويا لوريك يا كلب هخليك تسف التراب ويذهب لصديقه وينزع قميصه ويمزقه ليربط له جرحه ليوقف النزيف ويسنده ويذهب باتجاه السياره

مازن :- مازاحا بس زبطه انت خالص يا وحش 😂😂

سمير :- عيب عليك يا سطا هو لسه شاف حاجه بس نطمن عليك الاول ابن الكلب داه طلع ازبل خلقه

مازن:- طب مد يا خويا بدل مادمي يا تصافي قبل ما طلع عين ابن الكلب داه

سمير :- ماشي ياسطا وينطلق بسرعه نحو المسشفي

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

اما في مكان اخر بفيلا سمير حيث تنام تلك الصغير ولكن تنهض فزعه من نومها وهي تسخر وتهلوس

سمر :- دماء مازن لتدخل مريم وهي تراها هكذا لتحضنها وتحاول تهداتها

مريم :- اهدي يا يموره مالك داه كابوس اهدي

سمر :- بينزف هيموت ويسيبني هو قالي هخدلك حقك بس ماقالش انه هيموت

مريم :- بفزع وخوف علي اخيها سمر يا حبيتي مازن كويس داه بس كابوس ثم قالت غامزه لتخفف عن صديقتها بس انتي مهتمه ليه هي الصناره غمزت ولا ايه انا خويا مز برضوا ومخدش يقومه

سمر :- وهي تنظر لها بغضب حبك برص انتي وخويكي ماعتش الا ابو طويله داه ثم تسرح في ذلك الاحساس الذي شعرت به وهو قريب منها لتحمر وجنتها خجلا

مريم :- بخبث تصدقي وضح قوي وبعدين دانا اخويا الف مين تتمناه انتي عارف البت نهي هتموت عليه وكل شويه تكلمني وعوزه رقمه

سمر :- لتحمل الوساده وتضربها بها لتبدا حرب الوسائد بينهم ويتعالي ضحكاتهم لترتمي كلا منهم بجانب الاخري بعد ان تعبنا وهنا يضحكن
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

والي هنا تنتهي صفحه جديده لتبدا صفحه اخري وهي تحمل مشاعر رقيقه تولد من جديد ولكن هل سينتهي معاها ذلك الشر ام سيولد شر اخر يعكر صفو صفحاتنا