7

85 8 3
                                    

استيقظت بلا طاقه بلا امل بلا شئ تستيقظ لاجله..

لم تكتب رساله اليوم كيف ستكتب بعد انا خيبت آماله؟!

خرجت من المنزل لتتجه الي عملها الجزئي لكنها وجدت امام منزلها

"خيبتي آمالي
            اوه سيهون"

ادمعت عيناها وعادت الي المنزل سريعا لتأتي بتلك الاوراق التي تكتب فيها هي فكرت في انه يجب ان يعلم سببها في ذلك

وجدت ان تلك الاوراق قد نفزت
لذا يجب أن تبتاع غيرها سريعا!
دلفت لخارج المنزل

و...

وجدته يقف مكتفا زراعيه!!

ماذا؟؟!

كيف علم شكلها او منزلها؟!!!
.
.
.
.
.
.
.
.

اقترب منها خطواتٍ واسعه
وقف امامها
"هل من تفسير؟!"رفع احدي حاجبيه وهو يسأل
"كيف-.."قالت بعدم تصديق ولكنه بتر حديثها وأعاد السؤال اعلاه

"انت لاتعلم ماذا يحدث عندما تحجز في الظلام وحيدا
لقد خفت من كل شئ
حتي من نفسي
ومن كل الناس لم اقدر علي رؤيتك لذلك انا اضعف من ان افعل ذلك"

"من؟"سأل
"قلت من؟!"أعاد سؤالها بحده اكبر

"بعد أن توفي والداي في حادث لم يكن من يتكفلني من عائلتي سوي عمي كيم تعرفه، هو من فعل ذلك ليخفينى ويستولي علي املاك ابي كان يريدني ان انتحر لذا حطمني نفسيا
وبعد بلوغي الثامنه عشر جمعت كل املاك ابي في ذلك المنزل"

"واصلا لما تهتم الآن انت من تركتني ومازلت في الخامسه بعد ان وعدتني بالبقاء"
لم تكمل للغصه التي شعرت بها هي لا تحب أن يري أحد دموعها

جفلت حين شعورها بذراعان تحتضنها مختفيه في عرض منكبيه ورحابه صدره

اووه لقد اختفت!!

"آسف" قال بخفوت

"سيهون لقد كان ذلك صعبا!"

"آسف انا حقا آسف راشيل لن اترككي ابدا ولن اسافر مع والدي ابدا لن اترككي صدقيني"

ابتعدت قليلا
هي فكرت في هل عليها الاعتراف الآن؟!!
مجرد التفكير في ذلك جعل خديها بلون ورقاتها..

"احبك"بادر هو بذلك
هي تريد الاختفاء الآن
لاحظ هو ذلك فحتضنها اليه مجددا وهو يقهقه
"انتِ تعلمين ذلك منذ صغرنا بالفعل"قال وهو مستمر في جعلها تخجل

"اعتقدتك نسيت!"

"لم ولن انسي!"

لم ينسي غضبه العارم من كيم ذلك

"اين من آذي فتاتي الآن؟!!"سآل هو

"لقد مات بعد انتقالي بسنتين"

اوه صغيره خرجت من ثغره مع رفع حاجبيه وضم شفتيه، لقد بدي قابلا للاكل

لكن مهلا هل قال فتاتي الآن؟!
.
.
.
.
.
توسعت عيناها تزامنا مع تورد وجنتيها
  يكفي

دخلت الي المنزل سريعا
وهو دلف وراءها وهو يقهقه علي خجلها الطيف

يكألون الطعام بهدوء مع نظرات سيهون المتفحصه

انتهيا من الطعام فاستقامت هي لجلي الاطباق

وهو

كان يفكر بما حدث لها بالتأكيد لم يشعر بالشفقه او الحزن كما يحزن لشخص ما بل واكثر من ما يشعره لنفسه
هي بالفعل منذ الصغر جزء منه

قلبه ربما!

شعرت هي بيديه تحتضن خصرها كعناق خلفي ورأسه المسند علي كتفها

تجاهلت ذلك الشعور اللطيف

"ما هذه الرومانسيه المبتذله!" قالت بسخريه
قهقه هو بلطافه وابتعد قليلا بحيث ما زالت يداه تحيط خصرها

"اجل لقد كان ذلك مبتذلا" قال هو

وبلحظه كانت ملتفه تنظر اليه بصدمه وهو يقبلها في كل انشٍ من وجهها ببطئ شديد

"وهل هذا مبتذل؟"سأل من بين قبلاته اللطيفه

لا يمكن وصف عدد الفراشات التي تحاول الخروج من معدتها
.
.
.
.
.
.هي لم تستطع كبح فضولها لذا..
"كيف عرفت مكاني وكيف عرفت من انا اصلا لقد تغير شكلي اتوقع"

"انتظرت ان تأتي وتخفيت ورأيتك ثم تبعتك الي المنزل وعرفت"
قال بابتسامه غبيه

"اجل ولكن كيف علمت ان هذه انا راشيل؟!"

"شكلك تغير قليلا فقط وايضا.."
اقترب منها
"لم ولن تتغير نبضات قلبي الهوجاء امامك"

حسنا هي لم تستطع الرد

                _______________

عبروا عن مشاعركم لكل من تحبونهم
ولا تنتظروا الرد سريعا
حتي ان كانت تؤلمكم سيأتي يوم وتكون مصدر سعادتكم!!

فقط هذا معتمد علي الامل!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 27, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Rose Papers||Oh.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن