٩:٣٤ ص/ الأربعاء، مركز شرطة قانقدونق
في تمام الساعة الحادية والسادس وأربعون دقيقة صباح يوم الأربعاء ، تم العثور على جثة المدعو لي يونسو في اِحدى ضواحي...
" أغلق هذا التلفاز اللعين حالاً" نَطق المحقق بإمتعاض وهو ينظر إلى التلفاز المعلّق في زاوية غرفة الإجتماع
تنهد النقيب جين " إذا جريمة قَتل اخرى ، وكالعادة فشِلنا بإمساك القاتل"
" أقسم بأن فضولي سَيقتلي لمعرفة سبب قتله للمجرمين فقط! " قال الضابط يونقي بِتعجب
إقترب المحقق من يونقي ليهمس" بالضبط ، وكانه يعمل افضل.." ليقاطعه النقيب جين بنبرة صارمة
" محقق نامجون "
تلعثم المحقق عائداً إلى مكانه " عذرا سيدي ، لم أقصِد..."
ليُكمل النقيب مُقاطع حديث المحقق للمرة الثانية على التوالي " محقق نامجون ، بدل ثرثرتك التي لا تجدي نفعاً ، حاوِل أن تبحث عن طرف خيطٍ يساعدنا في العثور على ذلك اللعين إن عدد الضحايا يزداد كل شهر"
عم الصمتْ في غرفة اجتماعهم لعدد من الثواني لينطق المحقق الذي شَعرَ ببعض الإرتباك من كلام النقيب
" حاضر سيدي ، سأبذلُ قصارى جهدي أعدكَ..." وقبل ان يكمل نامجون دخل ضابطٌ بخطى ثقيلة تدلُ على ارهاقهُ ليضع بعضٌ من الملفات على الطاولة الكبيرة التي جَمعت هؤلاء الأشخاص لسنتين من أجل سبب واحد وهو إيجاد القاتل الذي وبإعتقاد العامة يؤدي عملاً افضل من الشرطة بِحق المجرمين
" لقد عدتُ من موقِع الجريمة ، للأسف.....كالعادة لا يوجد أي دليل."
إنتحب المحقق ليسند رقبته على مقعده ليتمتم بصوت شُبه مسموعٍ خوفاً من النقيب " لما الجميع يقاطعني اليوم واللعنة."
" ما نوعُ السِلاح الّذي وَجدته هذهِ المرة؟" سأل يونقي ينتظرُ الاجابة بفارغِ الصبر وهو يُقلب صَفحات ملفه الّذي يَحتوي على صور أسلحة سابقة تم ايجادها في مواقعٍ مختلفة تعود للقاتل الغامض.
تَكلمَ الضابط تايهيونق بِبرود "مسدس."
أومأ يونقي لِيُدون ما قاله الآخر
" إذا كيف تمَ قتل الضحية هذه المرة؟" سأل النقيب ليوجه الجميع نظره للضابط بِملل ، لأنهم تعودوا بالفعل مجرد إختلاف بأحداث القتل ليس أكثر مع إختلاف أداة القتل
تَنَهد تايهيونق لإضطراره ذِكر التفاصيل مره أخرى. إنه حقاً مُتعب لأنه لم يحظى بنومٍ كافي ليبقى بكامل نشاطه.
" الضحية هو لي يونسو، اغتصب العديد من النساء والفتيات وكان يختطف البعض للتجارة بهن في الملاهي الليلية وغيرها ، تم ايجاده في إحدى أزقة داي-هانقنو. كان بجانبه بعض الصور مع ملاحظة."
أنت تقرأ
"JUSTICE" TAEKOOK
Mystery / Thrillerسوفَ اُريك العَدالة الحَقيقة في هذا العالم. كُل شَخص يجب أن يُعاقب على الخطايا التي إِرتكبها. قلتُ لكَ ، ليس هناكَ أَبرياء في عالمنا هذا. لذلكَ إتبع عَدالتي لأجلنا. .............. أمقتكَ بشدة. أشعرُ بفقداني لنفسي شيئاً فشيئاً. أكادُ أَختنق حد اَلموت...
