-لقد ارتحنا بما فيه الكفاية لنتابع البحث جميعاً-
قالت ميكاسا و هي تركب حصانها
اركب الجميع على احصنتهم بدورهملنفترق و نلتقي هنا عند القروب ماثير ستكون مسؤول عن سيارا و كي و كيم راي
انا كريس تينر لين و ليديا
-حسنا....... هيا-
هكذا انتقل ماثير و رفاقه في طريقهم و ميكاسا اتجهوا نحو غابة الاشجار الضخمةفي غابة الاشجار الضخمة هناك من يراقبهم
-انهم قادمون اتجاهنا-
-تحول يا راينر و اتبع الخطة-دخلت ميكاسا و الاخرون الى غابة الاشجار بالفعل
يبحثون في الكل الاشجار-هذا اكثر مكان مثالي للاختباء صحيح ميكاسا-
سأل لين و هو ينظر للأعلى-نعم على ما يبدو-
اجابت ميكاسا و هي تنظر امامهاهاه ! صاعقة
قالت ليديا ببعض علامات الصدمة-ماذا ايعقل انه-
قالت ميكاسا و هي تسحب نصلها نظرت امها لتجده
-العملاق المدرع--العملاق المدرع-
قال تينر و ملامح الخوف ترتسم على وجهه-اهربوا-
قالت ميكاسا و هي تضيق هينها تنظر لعملاق المدرع- لكن........ -
-حالاً ! -
صرخت ميكاسا بعد ان قفذت من اعلى حصانها
- ماذا افعل انصالي لن تجدي معه نفعاً كل ما بإستطاعتي فعله هو تشتيت انتباهه ليهرب الاخرون لكن.......... ماذا سيحدث بعدها اذا لم اهزمه فنهايتنا جميعاً......... -
كل تلك الافكار تدور في رأس ميكاسا و هي تهاجمه لقد كسرت بالفعل نصلين لها حتى و ان استطاعت اسقاطه من منطقة الركبة فسيمسك بالسلك و سينتهي امرها-ليديا خذيهم و هربوا من هنا حالاً !-
-امرك-
-هاه !-
-انت جادة ليديا-
-ليمكننا تركها هنا هكذا--لا يمكننا فعل شيء ان قاتلنا سنشتت انتباها علينا رجوع و البعث عن فرقة القائدين ليفاي و هانجي -
نظر ثلاثتهم لبعضهم ثم اقتنعوا بكلامها و ذهبوا
ميكاسا قد تعلقت باحدى الاشجار و بدأت بالتحدث الى راينر
-راينر ! الى متى سيستمر هذا ! الى متى تريد تدمير هذا العالم ! اليس بإمكانك التوقف.......... على الاقل قلي ما الخطيئة التي ارتكبناها و لسنا نادمين عليها-راينر لم يستطع قول اي شيء يشعر انه حقاً وحش حتى اذا كان القتل بهدف فهو لا يزال قتلاً
-ما هذا-
توسعت عينا ميكاسا من هذا مجموعة كبيرة من العمالقة متحهن نحوها و خفلها ايضاً
-الى جانب العملاق المدرع هؤلاء هل يمكنني هزمهم جميعاً ام هل ستكون هذه النهاية-
كادت تفلت نصلها نصلها الى ان تواردت صورة ايرن الى دماغها-قاتلي....... قاتلي-
بدون ان تشعر امسكت نصلها بقوة شعرت بشيء داخلها ما هذا
شيء يرفض الاستسلام تحركت من مكانها و هي تقتل العمالقة واحظ تلو الاخر لا يمكنها توقف حتى انهائهم جميعاً
التهماها احد العملاقة لكن لا مزقته من الدخل و امتلئ جسدها كله بدمائه
انها متعبة لقد قتلت اكثر من عشرة عمالقة لكنها ما زالوا كثيرين لكنها ما زالت تقاتل
امسك عملاق بسلك العدة و ضربهل بقوة بالشجرة وقعت على الارض لكنها لم تفقد وعيها
كانت ترى تلك اليد تمد لها يد العملاق
-ايرين--ميكاسا-
-هاه ايرين ماذا بك-
سأل ارمين ايرين اما ايرين كانت عيناه مفتوحة حتى النهاية ينظر خارج النافذةاهذه النهاية هل انتهى كل شيء ؟
هذا السؤال الذي تطرحه ميكاسا على نفسها و يد الهلاك تمتد لأخذهايتبع
أنت تقرأ
هجوم العمالقة-هذا العالم الجميل القاسي
Randomرواية جانبية لهجوم العمالقة من تأليفي نفس القصة و نفس الشخصيات رواية رومنسية اكشن بعض الدموية