ميكاسا مصابة على الارض لا يمكنها الحراك يد العملاق تقترب منها اكثر فأكثر اغمضت عينيها و تقول : ليت هذا العالم الجميل القاسي كان جميلاً فقط............ اليس كذلك............ ايرين
-مهلاً-
جاء ذلك الصوت من الخلف فتحت عينيها ببطء
ما هذا
هذا ما توارد الى زهن ميكاسا عندما رأته
عملاق مغطى بالوبر انه اشبه بوحش-انتي ذكرت اسم ايرين....... ايرين يغيير صحيح
-تستطيع....... الكلام-
كان صوتها متعباً فهي مصابة لذا لم تظهر عليها علامة الدهشة-ما علاقتك بإيرين يغيير-
-عائلته-
ثم اغمضت عينيها بهدوء
لقد فقدت الوعي !-ماذا تقصد بانها عائلته-
-لا نعرف التفاصيل و لكنها فقدت اهلها و هي صغيرة و كانت تعيش معه لمظ طويلة-
اجاب برتولدت بهدوء-اما زلت تريد التخلص منها....... ايها القائد-
سأل راينر و هو يخرج من عملاقهصمت لخمس دقائق كاملة ثم قال بقليل من الحزن
-افعلها-رفع نصله عالياً كان من الواضح انه متردد اما برتولدت اشاح ينظره للجهة الاخرى
تذكر راينر شيئاً ما عندما نظر لها
_____________________________________
-في اثناء التدريبات في وحدة المتدريب ١٠٤ عندما كانت تتدرب معه
-اوي ميكاسا ! يبدو انك بارعة في القتال اذا كنت ضمن العشر الاوائل الى اي القوات ستلتحقين-
-فيلق الاستطلاع....... ماذا عنك-
-انا ايضاً اعتقد من اجل امي لأجعلها فخورة-
-امك......... لم اكن لأعرف ما كانت ستريد امي فأنا لم اتوقع يوماً ان ادخل التدريبات العسكرية............ لابد انك تفتقدها صحيح-
-نعم كل يوم............ تعرفين امك كانت لتكون فخورة بك لأنكِ ستكرسين حياة لعمل نبيل كهذا-
-شكراً لك....... راينر-
______________________________________-تباً لك هيا اقتلها !-
صرخ ذلك الصوت داخل راينر امسك نصله بقوة اكبر غمض عينه و حرك سيفه ليطعنها
كانت تلك الدماء تتطاير في الهواء الجميع مصدوم-القائد........ ليفاي-
تلك الدماء كانت دماء من وجه القائد ليفاي بعد ان انقذ ميكاسا و طار بها بعيداً
-ما هذا فيلق الاستطلاع-
قال راينر بصدمة
نعم استطاعت فرقة ميكاسا احضارهم
فتحت ميكاسا عينيها لترى الفيلق
-قائد ليفاي ! هانجي-سان --ايها القائد لقد استعادت ميكاسا اكرمان وعيها
و الان معها ليفاي بالاضافة لأكثر من عشرين
شخصاً اخر المعركة حسمت--ان استطاعت طفلة في عملها قتل ١٧ عملاقاً بعشر دقائق فماذا سيفعل اقوى جندي بشري يبدو ايضاً من الاكرمان تباً تباً مع هذين الاثنان قد يكونون بمثابة ٥٠٠ جندي يجب الانسحاب-
هذا ما يدور برأس العملاق القرد و هو ينظر للوضع الراهن خرج من عملاقه و وقع جسد العملاق ارضاً
-الحقوا بهم-
صرخت هانجي بصوت عالي-ما هذا -
قال احد الجنود و هو ينظر للأمام-المزيد من العمالقة ! انها كثيرة كثيرة جداً حتى اذا استطعنا قتلهم فاولئك الاوغاد سيهربون بعيداً و غد نفقد كل الجنود و الاحصنة......... لنتراجع-
قال ليفاي-ميكاسا هل انت بخير-
سأل ماثير بقلق-نعم-
ردت عليها بهدوء
يتبع
تبقى الفصل الاخير بعنوان
العودة للديار
أنت تقرأ
هجوم العمالقة-هذا العالم الجميل القاسي
Randomرواية جانبية لهجوم العمالقة من تأليفي نفس القصة و نفس الشخصيات رواية رومنسية اكشن بعض الدموية