#الحب_صدفة_ام_قدر
للكاتبة ميار الشمري
الجزء الرابع
#الناشربارق_العراقي
سما،،،جان شعري كدامي منثور بالغرفة كمت اجمع بي وابجي واكول وينك ياسعد تشوف حالي احضن بشعري واكول لو سعد يشوف هالمنظر الا يتخبل وينجن جنت اذا اكص منة شوي يحلفني انطيهيا
ومع ذلك حسيت من بعد مافقدت روحي وعشقي من هالدنيا مراح يغلى على كلبي شي بعد
جانت تدخل امي علية تجيبلي الاكل وتظل تلوم بية وتظل تسألني اذا بعدني شريفة ولة ضحك علية واخذ شرفي جنت ماارد واكتفي بس بالبجي
وعيوني تخزرهم وبكلبي اكول سعد اشرف منكم واحسة هو اهلي وعزوتي بالدنيا مو انتو من يومها حسيتهم اعدائي وكمت اكرهم كره العمى واتمنالهم الموت وجنت استغرب شلون هالسنين كلها واني عايشة وياهم بالذلة والمهانة لا كرامة ولا محبة ولا حنية يمكن ماحسيت بهل شي الا من تعرفت لسعد
لأنه هو الوحيد الي حسسني اني انسانة وحسيت وياه اني انثى الها كيان وممكن انحب واتحب بحياتة مجرحني او سمعني كلمة محلوة مثل الغلط الي جنت اسمعة ليل ونهار يمنا
سعد،،،مريت بأيام صعبة قلق وخوف وشوق الها والتفكير بيها وبحالها
والندم وتأنيب الضمير لازمني لأني وصلت البنت للي وصلتلة وخسرت دراستها ومستقبلها بسببي وخسرتها وخسرت اجمل صدفة جمعتني بيها
سلمى،،،كلنا بالبيت اثرت وضعية سعد بينا وامي مانشفت دمعتها عليه وعليها وجانت دائما تلومني اني محجيتلها من قبل لا يتعلق بيها ويحبها هالحب
سعد،،،تقريبا ورة اسبوعين واني بالجامعة كاعد بالنادي الطلابي اجاني شخص وكلي اكو بنية برة تسأل عنك وتنتظرك يم ذيج الشجرة باوعتلها وجانت منطيتني ظهرها ولابسة عباية راس جنت اتقدم بأتجاهة ومستغرب منو هالبنت وشنو رايدة مني تقربت وهمست السلام عليكم
سما،،،جنت خايفة ومغطية وجهي بالعباة واتلفت يمنة ويسرة ومن الخوف اطك بسن بسن وارتعش سمعت صوت سعد والتفتت عليه واني ممصدكة انه كدرت اوصلة واشوفة اخيرا
سعد،،،فتحت عيني مصدوم سماااااا!!!!!
وج شجابج لهنا؟؟؟
جان وجهة بي اثر زراك خفيف وخشمها مضمد وجهة شاحب واصفر وكأنها شبح
تقربت مني خايفة ولزمت ايدي وجنت لاول مرة المسها
سما،،،سعودي لتسألني شلون وصلتلك لان اني مامصدكة اني وصلت ومااعرف شلون طلعت منهم واجيتك اني شردت من بيت اهلي من الصبح واجيتك لان انت ملاذي الآمن بهل حياة
سعد،،،اويلي عليج سما شردتي !!!!
سما،،،اي شردت منهم واني من هل لحظة اعتبرت اهلي ماتوا وانت اهلي وكل دنيتي
سعد ،،،عصبت منها انتي شدتحجين سما لخاطر الله شسويتي وكعدت على جهة جوة الشجرة وايدي على راسي
سما،،،كعدت كدامة وخليت ايدي على كتفة اي سعد تركت سجني والعذاب واجيت لجنتك واني اعرف انه انت الامان الوحيد الي وانت جنتي بهل حياة
سعد،،،باوعتلها واحس دمرني كلامها وج سما انتي شسويتي بنفسج فهميني
سما،،،سويت الي لازم يصير اني مستحيل افرط بيك واعرف بيك شكد تحبني ميهموني اهلي وكل هالدنيا خلينا نروح نتزوج والي يصير يصير من اصير زوجتك محد يكدر يأذيني بعد
سعد،،،وج سما هذا الشي غلط واهلج واخوتج ماراح يتركونة بحالنا واني عندي خوات والدنيا دوارة وبعدين ابوية رجال فقير وكد حالة وكوة مدبر عيشتنة واني بين دراستي ودوامي مكدر اشتغل شلون اعيشج
سما،،،بجيت سعد اني مااريد منك شي واعيش وياك على الحلوة والمرة لو اعيش العمر كلة خدامة تحت رجلك ورجل اهلك اني راضية شكد ميكون احسن من عيشتي وياهم
سعد،،،وج يابنت الناس غلط هذا الشي والي ماارضى على خواتي ماارضى على بنات الناس
سما،،،اختنكت بالبجي سعد لتتخلى عني الله يخليك راح يزوجوني لابن عمي تعرف شنو يعني؟؟
يعني راح اصير ملك لغيرك يلمسني غيرك واكون.....
سعد ،،،،قاطعتها وجريتها من ايدها وهية تغص بالبجي وتتوسلني مااتخلى عنها امشي كدامها واجر بيها بخطوات ثكيلة رحنا لكراج الجامعة واجرتلها تكسي ودليتة على عنوان بيتها ووصيتة يوصلها ليم الباب نطيتة الكروة وفتحتلها الباب
سما،،،،جنت اشوف الدموع بعينة وهو يفتحلي الباب ويكلي ركبي سما
ومجنت افهم ليش يتصرف هالشكل ومصدومة بي همست ماراح اسامحك بعمري ...بعمري سعد فهمت
وركبت واحس ضيم الدنيا كلة يغلي بدمي جنت اباوعلة من الجامة الخلفية لسيارة وهية تمشي وتبتعد عنة واني اعرف شنو الي منتظرني بالبيت وبلحظتها مجنت خايفة تمنيت الموت والخلاص النهائي
سعد،،،ركبتها وانفجرت بالبجي وكأني فجرت قهر اسابيع الي فاتت وسنيني الجاية مكدرت اكمل دوامي ورجعت للبيت مشي امشي بالشوارع واني شبه ميت وافكر بيها وبكل كلمة كالتها الي وتقصدت امر من شارعهم ووكفت دقائق كدام بابهم وبالي يمها وزاد تأنيب الضمير وظليت الوم بحالي بلي وصلت الة البنت واحتاريت بلي سويتة هل جان صح او غلط؟
من يومها واني صرت انسان ثاني تماما تغيرت 180 درجة صرت انعزالي من الدوام للبيت وتمر علية مرات ايام او اسابيع مااتكلم لو كلمة وحدة مع اي كان شكد حاولوا اهلي واصدقائي واقاربنا يطلعوني من الحالة الي جنت بيها مكدروا انقطعت اخبارها عني وماعرفت بهذاك اليوم شصارلها ذبحوها لو بعدها عايشة
مرتاحة او لا نستني لو بعدها تذكرني
سامحتني لو بعدها شايلة بكلبها علية
عدت سنة وسنتين وذكرى هالبنية متروح من بالي
تخرجت وورة سنتين من تخرجي ابوية طلع تقاعد وتعينت معلم جامعي بدرجات الحذف والاستحداث بمكان والدي
اخوتي تخرجوا وكل واحد اشتغل بأختصاصة سلمى تخرجت وتقدملها طالب وياها بنفس قسمها الاهل بالبداية عارضوا لانه حالتة المادية كلش تعبانة
اتذكر دخلتلي سلمى وكعدت يمي وكالت سعد محد راح يفهمني الا انت لانك الوحيد الي راح تحس بية اني احبة لهذا الشخص وتقدملي على سنة الله ورسوله ومقتنعة بوضعة الله يخليك اقنع اهلنا ولتحرمني السعادة الي انحرمت منها انت
سعد ،،،بالرغم استغربت طريقة كلام سلمى وياي وجرئتها لكن حسيتها شجاعة اشجع مني واجهت ودافعت عن حبها وعدتها انه اسوي المستحيل حتى تاخذ الشخص الي اختارت تكمل حياتها وياه
سلمى ،،،طلعت من الغرفة وبجيت واني مصدومة شلون هيج حاجيتة شلون اذكرة بهل موضوع الي هو صارلة سنين يحاول ينساه جنت اكلمة واحس سعد خانكتة العبرة والحسرة والدمعة بعينة وكلت بكلبي معقولة هالسنين كلها مكدرت تنساها او تشيلها من بالك شنو من حب وشنو من قلب وعقل مينسى
سعد ،،،،مرت على قصتي مع سما 10 سنين ابوية توفى الله يرحمة وتزوجوا خواتي واخوتي من بعد ماعجزت امي وياي بكل الطرق والوسائل انه ارتبط لكني شلت هالفكرة من بالي نهائيا وحرمت علية كل بنت بهالدنيا وحسيت اني اخذت نصيبي من هالحياة والله ماقسملياها صار عمري 30 سنة
واخوتي صار عدهم اطفال وخواتي كذلك بقينا بس اني وامي بالبيت جانت دائما دكلي اريد ازوجك وافرح بيك حققلي هالامنية قبل مااموت
بس جانت بمجرد متفتح هالموضوع تنقبض روحي واتركها وواروح لغرفتيوللقصة بقية ،،،،،
أنت تقرأ
الحب صدفه ام قدر
Short Storyرجل شرقي يراها يعجب بها يهتم بها بعد مدة تبادله مشاعرها هل يكتمل حبهما