كوك : تستحقين ذلك ... قليلة ادب .
سويول : اوبااا لنذهب .
كوك : اكرهكي ييرين.
امسك كوك يد سويول و اخذها بعيدا .
سولقي : ييرين لم يكن عليكي قول ذلك . ما قلتيه حقا غير محترم . لم اتوقع انكي ستتفوهين بكلام كهذا .
قالت سولقي ذلك ثم سحبت جيمين و ذهبت الى ناحية سويول التي تتصنع البكاء .
بقي تاي مع ييرين الا ان جيمين قام بمناداته فذهب له .تاي :جيمين . لقد ضلت بمفردها .دعني ابقى معها .
سولقي : انا طلبت من جيمين ان يناديك . اسمع . هذه العادة سيئة عند ييرين و هي انها لا تفكر قبل ان تتكلم . و لا تفكر عندما تغضب . لذلك عليها ان تتعلم ان ما تفعلة مخطئ.
جيمين : لكن لم تكن غلطتها . صحيح ان سويول قالت انها تمزح و قامت بالبكاء الا انها كاذبة و ممثلة .
سولقي : اعلم لكن على ييرين ان تتعلم درسا . لذلك . لا يجب ان نتحدث معها كعقاب .
تاي : لا استطيع .
جيمين : انا ايضا .
سولقي : انا ايضا لا اريد و سيكون الامر صعبا بالنسبة لي . لكن عليها ان تتعلم درسا . فهذه ليست اول مرة . لقد فعلتها سابقا مرارا و تكرارا و قالت انها ستتغير لكنها لم تفعل . لذلك سأغيرها انا . و هذا لمصلحتها . فانا اعرفها اكثر من اي احد و احبها حتى اكثر من نفسي .يا رفاق انا صديقتها منذ سن الرابعة .تركها الجميع لتبقى وحدها واقفة في ذلك المكان دون حراك . تلك الصفعة . كانت ثاني صفعة تتلقاها في حياتها . و قد ذكرتها في اول صفعة تلقتها من امها . امها التى تركتها وحيدة .و حرمتها من حنانها . تذكرت ذلك اليوم المشؤوم .
ركضت ييرين الى غرفتها و قبل دخولها رأت شيئا يلمع على الارض . لقد كان سوارا فضيا . حملته و دخلت الغرفة . تمعنته و اذ بها ترى اسم جونغكوك محفور عليه. لتنهمر على الارض باكية .
Pov irene :
هذا الشعود ، هذه اللقطة التي تتردد في ذهني ....
كنت ابلغ من العمر 6 سنوات العب مع اخي يونغي في قاعة الجلوس . فجأة بينما كنت احاول امساك اخي المتمسك بالطاولة حتى لا يسقط . سمعت الصراخ . نعم . انه عراك . العراك اليومي بين ابي و امي. امامي . انهما امامي مباشرتا .
الاب : لما . لما كل هذا . لما لا تفكرين سوى في المال ؟
الام : و هل انت راضي بحياتنا .
الاب : الحمد لله . انضري . لدينا بيت يأوينا و طفلين يملآن حياتنا بالحب ..
الام : اي حب . لما لا تفهم . انا اسعى للحصول على اكثر ما يمكن من المال لنشتري بيتا اكبر .
الاب : لكنكي تدمرين حياتنا . لما فقط لا نحب بعضنا و نعيش بسعادة كما كنا سابقا . فالتتخلي عن هذا العمل . لقد تغيرتي .
الام : لا لن افعل .
الاب : اذن تخلي عنا نحن .
الام : حسنا .
الاب : هل ستفعلين .
الام: اجل سأفعل كما فعلت امك بك ايها اللقيط .
فجأة رايت ابي يبكي . لا . ابي . ابي الذي يروي لي حكايات ما قبل النوم .. ابي الذي يأتي لتفقدي في المدرسة .. ابي الذي يحرم نفسه ليقدم لي ما احتاج .. ابي الذي يحتضنني عندما ابكي .. ابي الذي يشجعني عند حصولي على علامة سيئة في المدرسة . لا استطيع رؤيته حزين .
ييرين : كفي عن الصراخ . هل تسمين نفسكي اما . منذ حصولكي على هذا العمل . ابي الوحيد الذي كان هنا من اجلنا . ابي كان امي . و لستي انتي . مجرد عديمة مشاعر تلاحق الاموال . نحن بخير من دون المال . نستطيع العيش من دونه لكنكي ...
قاطعتني بصفعة كانت قوية . ثم قالت
الام : تستحقين ذلك ...قليلة ادب .
انها نفس الجملة التي قالها ذلك المنحرف الاعمى .
كأنها نفس اللقطة قد صارت مرة اخرى . احسست بنفس الشعور . بالخيبة .و الالم و الوحدة و السخافة . في تلك اللحضة . قام ابي بالدفاع عني . لكن الان .. لا يوجد احد .. لا صديقتي ..لا ابي ... لا الجميع ...
لكن من اشد ما آلمني هي تلك الكلمة " اكرهكي ييرين"
هل لهذه الدرجة انا شئ اضافي في هذا العالم . انا يجب ان اموت اليس كذلك .
أنت تقرأ
حُبٌ غَيْرُ مُتَوَقَعْ 🔞{متوقفة مؤقتا}
Romance[ اَحْبَبْتُكِيْ .. عَشِقْتُكِيْ .. لَكِنْ شَئٌ مَاْ فِيْ دَاَخِلِيْ ... يَسْتَمِرٌ بِرَفْضِ هَذَاَ ] •جْيُونْ_جُونِغْكّوْكْ • •كِيمْ_يِيْرِيْنْ • {متوقفة مؤقتا}