8

9.6K 362 61
                                    


بينما كانت تطبخ . احست بشخص يحتضنها من الخلف . و يضع رأسه على كتفها .
كوك : اسف.. اسف من كل قلبي . اسف لحد الموت . تعرفين انني ذو طبع متقلب و غريب . انا حقا اسف .
ييرين : *لا رد *
كوك : اسف حقا .. ان..
قاطعته عندما استدارت ناحيته لتعانقه بكل ما اوتيت من قوة و اجهشت بالبكاء .ليبادلها الاخر و يمسح على شعرها بيده .
ييرين ببكاء : لماذا (شهقة ) انت قاسي(شهقة)

ابعدها كوك عنه ليجعل وججها مقابلا لوجهه .
كوك بجدية: اسمعيني ... انا حقا حقا لا اريد جرحكي .و لا اقصد ذلك .لكنني سريع الغضب و لا استطيع ان اتحكم في اعصابي ... لذلك ارجوكي .. حاولي ان تجاريني و تتفهميني .
ييرين : حسنا .. انا اتفهمك لكن انت ايضا حاول ان تكون ألطف . فكما انت سريع الغضب . انا حساسة .
كوك : و لذالك نحن لا نستطيع ان نكون معا .
لكي لا اجرحكي . فنحن عكس بعضنا . كيف لبارد مثلي ان يكون مع حساسة مثلكي . هكذا لن تنجح علاقتنا ابدا و كلانا سيستمر في جرح الاخر .

حينها احست ييرين بوخزة في قلبها.. و كأنه كان يقول لها انه ليس من الممكن ان يكونا معا يوما ما . كأنه اقفل كل الابواب في وجهها و اخبرها انه لا يستطيع ان يكون معها .لذلك اكتفت بقول "معك حق ".

كوك : اتعرفين لما واعدت سويول ؟ تعرفين لما هي بالذات ؟ ليس حبا لها لكن لقد توافقنا .لم نقم بجرح بعضنا البعض و لو لمرة . لانها ليست حساسة و عندما اصرخ في وججها لا تكترث و تتصرف كأن شيئا لم يحدث . لذلك توافقنا و لم نواجه مشاكل في علاقتنا . و لكن كلما حاولت ان احبها لا استطيع .تعرفين لماذا ؟
ييرين : لما ؟
كوك : عندما اسمع صوتها لا اشعر بالراحة ..
امسك يد ييرين ثم قال : عندما امسك يدها لا ينبض قلبي .
لمس شفاه ييرين ثم قال : عندما اقبلها لا اشعر بشئ.
تحسس وجه ييرين ثم اكمل : عندما أرى وجهها لا اسرح بها .
بينما الاخرى بقت ساكتة دون حركة و قد تخدرت بلمساته الناعمة . ثم تركها ليكمل كلامه .
كوك : لذلك .. علمت انني يجب ان انهي الامر . و قد فعلت ذلك بمساعدتكي .
ييرين : فهمت .
كوك بابتسامة :اذا اصدقاء ؟
ييرين بابتسامة منكسرة : اصدقاء !
كوك : لا مزيد من الغضب ؟
ييرين : اجل .
عم الصمت قليلا حتى قال جونغكوك .
كوك : هل اساعدكي ؟
ييرين : لا فقط ارتح . لم يعد هناك الكثير لفعله .
كوك : الرائحة طيبة جدا .
ييرين : الطعام جاهز .
وضعت ييرين قدر الراميون على الطاولة ووضعت البعض من العصير .
جلسا مقابلين لبعضهما . ابعدت ييرين الغطاء عن القدر لتقول
ييرين : اليس هناك اطباق ؟
كوك : نحن في منزل في جزيرة و هذا المنزل ينقصة الكثير حقا .
ييرين : هل نأكل مباشرتا من القدر ؟
كوك : اجل .
ييرين : هل يوجد عيدان اكل ؟
كوك : كيف لرجل كندي ان يملك عيدان اكل في بيته .
ييرين : على ما اضن انني املك منها في الحقيبة .
كوك : هل تتجولين مع عيدان الطعام في حقيبتك.. ههه لماذا ؟
ييرين : اجل .عندما وضعت الراميون في الحقيبة فكرت في الامر فأخذت معها عيدان الاكل...تفضل اتمنى ان يعجبك الطعام .
وضعا القدر في وسطهما و كانا مضطرين للاقتراب من بعضهما للوصول للقدر . و بينما كانا يأكلان رفعت ييرين عينيها لترى كوك يحدق بها لتدرك في ذلك الوقت انه يملك في فمه نفس قطعة الراميون التي في فمها .
تصنمت في مكانها و لم تدرك كيف تتصرف . اقترب ليلصق جبينه بجبينها . اختلطت انفاسهم . و لم يكن يفصل بينهما سوى صنتمتر واحد . الا ان كوك قطع ذلك الحاجر بالصاق شفتيه هلى كرزيتها .وضع الاعواد جانبا ثم رفع يديه ليمسك وجهها . ليثبته . بدأ بتحريك شفتيه على خاصتها ببطئ شديد ليجعل القبلة رومنسية . ليجن جنونها .حركها اكثر فكأثر حتى تحولت القبلة اللطيفة الى قبلة مليئة بالاحاسيس و الشهوة . لكنها الى الان لم تبادله . لم تكن تريد ان تضهر له انها ضعيفة و استسلمت له .فصل القبلة طالبا الهواء . لينضر في عيني بعضهما البعض .
كوك : لما هي لذيذة جدا .
ييرين بتوتر : اجل انا اجيد الطبخ فأبي ...
قاطعها قائلا : لا اقصد الراميون ..اقصد ..
لم يكمل جملته الا انها فهمته .
ييرين : لقد شبعت .
كوك : انا ايضا .
ييرين : اذهب للنوم لا بد انك متعب .
كوك : سوف استحم اولا . ماذا عنكي ؟
ييرين : سوف انضف المكان .
اتجه كوك الى الحمام ليستحم بينما الاخرى شرعت في التنضيف .
اكملت عملها لتتجه نحو الغرفة بماشرة . فتحت الباب دون طرقه . لتراه واقفا امامها مبلل الشعر عاري الصدر لا يلف سوى تلك المنشفة حول خصره . فخرجت بسرعة و قد احمر وجهها .
بعد ان ارتدى كوك ملابسه . نادى ييرين .
كوك : ييرين !
ييرين : انا قادمة .
دخلت الغرفة لتراه عاري الصدر .
ييرين بإنزعاج : ياا لما لم ترتدي ملابسك بعد
كوك : ان الجو حار جدا . لذا عليكي ان تتعودي على هذا من هنا فصاعدا .
ييرين بقلة حيلة : حسنا ... لما ناديتني ؟
كوك : لأقول لكي انني قد انتهيت من تغيير ثيابي و يمكنكي الدخول .
ييرين : حسنا .
لم تدرك ما تفعله فتسمرت في مكانها تنضر ليديها و تقلبهما . منتضرتا منه ان يتفوه بشئ . اما الاخر فارتمى على السرير مغمضا عينيه .
ييرين : سوف تنام ؟
كوك : اجل .
ييرين : حسنا .
تقدمت من السرير بتردد و استلقت الى جانبه حيث كان وجهه مقابلا لخاصتها بينما هو قد غلبه النعاس فعلا .ام انه مثل انه نائم .
ييرين : هل نمت ؟
كوك : ..
ييرين : نومك سريع حقا .
كوك : ...
ييرين : انا اسفة لانني وقعت في حبك .
قالت ذلك ثم قبلت رقبته و اشتمت رائحته الرجولية .

حُبٌ غَيْرُ مُتَوَقَعْ 🔞{متوقفة مؤقتا}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن