السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسف للانقطاع بسبب كثرة المشاغل وتردي حالتي الصحية
لكن اليوم كنت مجبر على الكتابة وهوا يوم اليم بالنسبة لي ولعائلتي خاصة ولعشيرتي عامة
اليوم هوا ذكرى وفاة الرجل القوي والقوى لله هوا والدي حسب التاريخ العربي الهجري
12 من شعبان لسنة 1437 هـــ حيث في هذا الوقت تماماً الساعة السادسة مسائاً
عدتٌ من دفن جثمان والدي وانا لا اصدق هول المنضر الذي شاهدته امام دارنا
من الاهازيج العشائرية وكبر الجادر وكثرة الناس وبكاء الرجال وشيوخ وشباب
ولم اصدق اني دفنت ذلك العظيم الذي رباني وقواني على كل مشاكلي وحزني
حيث كنت استمد القوة والطاقة منه وحين توفى لا اللحظ على نفسي الا الانكسار
ولا استجيب لمن يناديني ....
حتى اكتمل يوم الثالث من الفاتحة وانا لا ادخل الى دارنا ولم مصدق الذي يجري امامي
وعند اكتمال المراسيم جميعها ودخلت الى دارنا وتوجهت الى غرفة والدي
ولم اشاهد الا صراخ امي وهي تبكي واخوتي هنا قد انصدمت الصدمة الكبرى لحياتي
ايقنت ان الذي جعلني شخصاً عظيماً قد رحل دون عودة تمنيت كل غائب يعود الا من دفنت بيدي لا يعود
وهذا انا اليوم اخطبكم بجميع الاحاسيس ان تترحمو الى والدي وقراءت سورة الفاتحة على روحه الطاهرة
