البارت التاسع

48 7 2
                                    

نزل من السيارة وهو ينظر حوله وقال :وصلنا اخيرا

اما الاخر فقفز من السيارة لينظر الى الفتيات وهو لايصدق مايراه وقال :اهه لااكاد اصدق يوجد العديد من الفتيات الجميلات هنا يبدو انا سوف نستمتع كثيرا بوقتنا...

قام الاخر بضربه عل راسه وقال : احمق لم نأتي الى هنا للاستمتاع لدينا

اه وذا لما جئنا الى هنا

ابتسم الاخر وقال :لدينا مهمه محدده وسوف ننجزها

اه لاافهم شيئ مما تقول

احمق. هيا احمل الاغراض واتبعني

اه ماذا ولما علي حملها انا

تركه ولم يجبه بشيئ

بينما قام الاخر بحمل الاغراض وتبعه بتجاه الفندق

بينما في مكان اخر. كان ممدا على سريره ينظر الى سقف غرفته ثم تنهد وقال :ماهذا الملل الذي يكاد يقتلني والدي لم يسمحا لي بالخروج وتلك الحمقاء لم استيطع التخلص منها ابدا. ثم نهض واعتدل بجلسته وقال :بما ان والدي غادرا يجب ان افعل شيئ بخصوص سجني اه اعتقد انه علي الهرب لكن كيف اتخلص من تلك للحمقاء. اه وجدتها... .ثم ابتسم... ..

ماااندي مااندي اخذ يصرخ عليها وهو يجلس في غرفته...

بينما كانت ماندي تجلس في غرفه الجلوس تعبث بهاتفها سمعت صوته وهو يصرخ تءففت وقالت :تبا ماذا يريد مني ذللك الحمق متى اتخلص منه. نهضت وتركت هاتفها بغرفه الجلوس بينما هي صعدت الى غرفته وبعد ان وصلت فتحت الباب دون استأذان وصرخت به :ماذا تريد مني الاتدعني ارتاح قليلا اكره سماع صرتك المزعج

رد عليها : وكأني احب رأويه وجهك القبيح ياغييه

من الغبيه ايها المغفل

اه لم تنزعجي من اني قلت انك قبيحه وانزعجتي لاني قلت غبيه

ايها الاحمق المغفل المعتوه كيف تجرأ سوف اريك واخذت تتقدم نحوه بغضب بينما اسرع هو بالهرب منها. اخذت تجري ورئه وهو يهرب منها... .

وعلى غفله استطاع الهرب منها وخرج خارج المنزل
نظر الى السماء وقال :اخيرا بعض الحريه. واخذ يمشي بالطرقات ذهب الى احد المطاعم وتناول الطعام ثم تجول قليلا بالمدينه مر الكثير من الوقت وهو يتجول... .

لكنه شعر فجأ بالانزعاج شعر بشيئ غريب لكنه تجاهل الشعور واستمر بالتجول وبعد مده استغرب من ان تلك الحمقاء لم تتصل بيه وايضا والديه لم يسألا ايعقل انها لم تخبرهم. ربما حدث شيئ ما

اه توقف شادو عن التفكير لابد وانها بخير تجلس في المنزل لابد انها الان سعيده بخروجي وقد تخلصت من اخيرا ..

مهلا لما لاتصل بها اخذ هاتفه ليتصل بهاتفها لكن لاترد. تنهد وقال : اه لابد انها غاضبه مني لاني تركتها حسنا سوف اتصل على المنزل...

اخذ يتصل في المنزل ولكن لم يرد احد

للما ترد تلك الحمقاء ايعقل انها نائمه اه اوربما قدتركت المنزل وغادرت. اه تبا سأكون في ورطه ان حدث هذا اخذ يجري بسرعه كبيره باتجاه المنزل وهو يفكر بما قد يحدث لها... .

واخيرا بعد مده وصل المنزل ودخل اليه وكان قد وجد الباب مفتوحا واخذ يبحث بالمنزل لكنه لم يعثر على احد...

واخذ يصرخ لكن دون فائده...

بينما هو كان قريبا من الباب الخلفي للمنزل سمع صوت ما جرى نحوه الباب وبينما كان يبحث بعينه عن مصدر الصوت وجد ماندي يمسكها بعض الرجال ويحاولان اخذها معهم وكانت تصرخ بأسم شيدو

اسرع شيدوا اليه وقام بالهجوم على الرجال واوسعهم ضربا وبينما كانت ماندي تجلس على الارض وتبكي وهي ترتجف من الخوف...

اسرع اليها شيدو ليجلس بقربها وقال :انا اسف هل انت بخير

اسرعت ماندي لترتمي بحضنه وهي تشهق وتبكي
اما شيدو فقد تفاجأ من فعلتها وسرعان ماحتضنها وهو يضع يده على ضهرها وقال : لابأس كل شيئ بخير... .

لكن فجأ ابعدته واخذت تصرخ بوجه وتضرب على صدره. وتبكي. قام شيدو بسحبها بين احضانه وقال : اسف اسف اسف اسف لاني تركتك اعدك بأني لان اتركك ابدا....

سمعت ماندي كلماته استرخت قليلا بحضنه حتى غفت بين احضانه بينما هو قام بحملها بين ذراعيه ليدخل المنزل ويضعها بسريره ونظر اليها

وقال :تبدين جميله وانت نائمه. واخذ الغطاء ووضعه عليها ليتركها ترتاح قليلا. ليخرج هو ليقوم بترتيب الفوضى التي حدثت بالمنزل بسبب ماحدث

الكاتبه farih

انتظروني
في البارت القادم

ذات العين الواحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن