«ﻛﻴﻮﻧﻎ ﺳﻮ ! ﺻﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ، ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ ﻟﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺷﻲﺀ ﺧﺎﺹ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺃﺭﺟﻮﻙ .. ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻄﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻫﻴﻮﻥ ﻭﻭ ﻭ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺧﻨﺘﻪ ﺃﻳﻀﺎ .. ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻨﻲ ﺃﺭﺟﻮﻙ .. ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ ﻭ ﺷﻜﺮﺍ »
ﻗﺮﺃ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻣﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﻔﻆ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺣﺮﻓﺎ ﺣﺮﻓﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺫﻟﻚ، ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻼﻋﺒﺖ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻩ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ .. ﺻﺎﺭ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭ ﺇﻳﺎﺑﺎ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ' ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ، ﻧﺎ ﺭﻱ ﻟﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻛﻬﺬﺍ، ﻧﺎ ﺭﻱ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ، ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﺨﺺ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺟﺮﺡ ﺃﺣﺪ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻧﺎ، ﻫﻲ ﻟﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻲ ﻫﺬﺍ '
ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ' ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻛﺪ ' ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ .. ﺿﺎﻕ ﺩﻱ ﺃﻭ ﺫﺭﻋﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻩ ﺻﺎﺭﺗﺎ ﺗﺮﺗﻌﺸﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ .. ﺃﻟﻘﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﻘﻄﻊ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻏﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻗﺎﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺑﻴﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﻴﻮﻥ ﻭﻭ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﻭ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭ ﻟﻜﻲ ﻳﻮﻗﻀﻪ،
ﺟﻤﻊ ﺩﻱ ﺃﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭ ﺣﻂّ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻫﻴﻮﻥ ﻭﻭ ﺣﺘﻰ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺴﻘﻂ ﺃﺭﺿﺎ .. ﺟﻤﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺷﺘﺎﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺩﻱ ﻣﺰﻣﺠﺮﺍ " ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ؟ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ؟ "
ﺗﻨﻔﺲ ﺩﻱ ﺃﻭ ﺑﻌﻤﻖ ﻭ ﻟﻜﻤﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﺃﻣﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ " ﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﻧﺎ ﺭﻱ؟ "
ﺃﺑﻌﺪﻩ ﻫﻴﻮﻥ ﻭﻭ ﻋﻨﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﺻﺮﺥ " ﻭ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻳﻦ ﻫﻲ، ﻓﻠﺘﺬﻫﺐ ﻟﻠﺠﺤﻴﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻝ "....
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺩﻱ ﺑﻠﻜﻤﻪ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺭﺩﻫﺎ ﻟﻪ ﻭ ﺑﺪﺁ ﺑﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ
ﺩﻱ ﺃﻭ " ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ "
ﺃﺑﻌﺪﻩ ﻫﻴﻮﻥ ﻭﻭ ﻋﻨﻪ ﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻻﻫﺜﺎ " ﻳﺎﺍﺍ ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻟﻦ ﺃﺿﻴﻊ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﻟﺴﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻷﺣﺪ "
ﻗﻄﺐ ﺩﻱ ﺃﻭ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ " ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺼﺪﻩ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ "....
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻫﻴﻮﻥ ﻭﻭ " ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﺛﺪﺍﺀ؟ "
ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺩﻱ ﺃﻭ ﻗﺎﺋﻼ " ﻣﺎ ﻗﺼﺪﻙ؟ "
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻫﻴﻮﻥ ﻭﻭ ﺑﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ " ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻌﺪ، ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺇﺫﺍ، ﺻﺪﻳﻘﺘﻚ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺛﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮ ﺑﻘﻄﻊ ﻛﻼ ﺛﺪﻳﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻧﺠﺎﺗﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﻣﻌﺪﻭﻡ، ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ .. ﺇﺫﻥ ﻣﺎ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻫﺎﻩ؟ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻵﻥ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺎ، ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻚ "
أنت تقرأ
Lover || عاشق
Fanfictionأحيانا لا تتكرر الفرصة مرة أخرى و عندما نكتشف أن ما فقدناه ثمين، يكون الأوان قد فات
