Steps To His Heart | TK ''مُـكتَمـِلة''

Chapter 19

"جونغكوك،أستيِقظ. نحنُ هُنا."سَمعتُ تايهيونغ يَتكلمُ. يَبدو بأننِي قَد غَفوتُ أثناءِ الطريقِ.
تثائبتُ،وقُمتُ بِفركِ عِينايَ بِيدي وأفتحَهُم بِبُطئ. ورأيتُ إننا مازِلنا فِي النهارِ. أعتَقدتُ بِإننا سَوف نَكون في دَايقُو عِند المساءِ.

نَظرتُ حَولي ورأيتُ مُحيطٌ مألوفٌ. مَنزلِ والديهِ يَقعُ في مَزرعةٍ هُناك. يَزرعونَ هُنالكَ الَكثيرِ مِن الفراولةِ والفاكهةِ الآخرى. ويَجبُ عَلي القولِ أن أُمِ تايهيونغ تَفعلُ أفضلُ مُربى فِي هذا العالمِ. فِي كُل مَرةٍ آتي إلى هُنا أخذُ مَعي خَمسٍ مِن زُجاجاتِ مُربى أمِ تايهيونغ. وأتناولُها وَحدي! حسناً هذا يَكفي. خَرجتُ مِن السيارةِ ورَكضتُ إلى جانبِ تايهيونغ،ألتصقُ بهِ كلكوالا. مَشيناً سَوياً إلى البابِ،وطَرِقنا الجَرسِ.

يُفتحُ البابِ،لِتظهرُ والِدة تايهيونغ مَع إبتسَامتِها اللَطيفةِ. وسُرعانَ ما أدخَلتنِي فِي أحضَانِها.
"ذِكرى سَعيدةَ سيدة كيم."قُلتُ وأنا أردُ لها العِناقَ.
"جونغكوك! كَم مَرةٍ أخبَرتُكَ أن تُنادِيني بأُمي. ولَيس السيدة كيم."قالتْ لِي والِدة تايهيونغ.
سَمعتُ تايهيونغ يخرجُ صوتاً كَي يَشدُ إنتباهَ والِدتهِ. "أُمي،إنسيتِ شَخصاً ما؟ رُبما ألذي هو أبنُكِ الحَقِيقي؟"قالَ تايهيونغ،لِتُقهقهَ أُمهِ وتَحتضنهُ إلى صَدرِها.
"أشتقتُ أليكَ أيضاً إيُها الشَقي. ذِكرى سَنوية سَعيدة إلى كِلاكُما. إدخُلا،فالحفلةِ قَد أبتدئتْ بالفعلِ. أنتُما مُتأخِران."قالتْ والِدتهُ.

دَخلَنا أنا وتايهيونغ،لأرى إنْ المنزلِ بالفعلِ مملوئٌ بِأقاربِ تايهيونغ. كُلهم هُناك،يَشربونْ جَميعِ أنواع الكُحول،يُقهقهونَ ويُثرثرونَ.
"آآه! أنتُما هُنا أخيراً."سَمعتُ صَوتاً عمَيقٌ يُشبهُ خاصةِ تايهيونغ. لابُد أنْ هذا والدُ تايهيونغ. أنا لا أعْلمُ إنْ كانَ هو يَعرفُ إسمِي حتى.

قامَ هو بإحتضانِ تايهيونغ،ووضِعَ كأساً مِن الوِيسكي فِي يديهِ الذي أستقبلهُ تايهيونغ بِكلِ سُِرور. "كَيف حالُكَ أيُها الأرنبِ؟"سألنِي والدُ تايهيونغ. نَعم،هو لَديهِ بعضِ الألقابِ الغَريبةِ مِن أجلِي. ولكِن لَيس كإنها سَيئة. "أنا بِخيرٍ سَيد كيم. ذِكرى سَنوية سَعيدة."أجَبتهُ.
"شُكراً لَك. وأيضاً فَقط نادِيني بِأبي."قالَ والدُ تايهيونغ بإبتسامةٍ لَطيفةٍ. ثُم أخذَ بِضربِي على ظَهري كمُزاحٌ مُنهُ ولكِني شعرتُ بِظهرِي يَتمزقُ. فَعلتُ ما بِوسعِي لأبتسمَ لَهُ وهو يَذهبُ بَعيداً.

وها أنا وَحيدٌ مُجدداً،أكرهُ كَوني غَير إجتماعِي.
قُطعتُ عَني أفكَاري عِندما سَمعتُ صوتَ فتاةٍ تَسألُني. "أنتَ خاصةِ تايهيونغ،أليس كذالكَ؟" شَعرتُ بِوجنتِي تتَوردتْ. أنا لا أعْلمُ إن كانَ عَلي الشُعورِ بالإنزعاجِ او السَعادةِ بإنْ الناسَ تَعرِفُني بِخاصةِ تايهيونغ. أوئمتُ فَقط بِرأسِي.
"أنتَ كَلبٌ مَحظوظ!"قالَتْ هي بإنفعالٍ بِينما تَضربُ ذِراعي. كلبٌ؟!؟