غزل

43 4 0
                                    

ا تحارب بناظريك فؤادي
 فضعيفان يغلبان قويّاً
 إذا ما رأت عينيّ جمالك مقبلاً
وحقّك يا روحي سكرت بلا شرب
 كتب الدّمع بخدّي عهدِه
للهوى والشّوق يملي ما كتب
 أحبّك حُبّين حبّ الهوى
وحبّاً لأنّك أهل لذاك
رأيت بها بدراً على الأرض ماشيا
ً ولم أرَ بدراً قطّ يمشي على الأرض
 قالوا الفراق غداً لا شكّ، قلت لهم
 بل موت نفسي من قبل الفراق غدا
ً قفي ودعينا قبل وشك التفرّق
 فما أنا من يحيا إلى حين نلتقي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 05, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اشعارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن