.
.
.
الساعة 1:00 منتصف الليل..
وقف أمامه رجل طويل بجسد عريض يرتدي بدلة سوداء
لم يتمكن جونغ مين رأيت وجهه لكنها رأى تلك الخواتم الفضيه في يديه وحذائه الأنيق
تكلم الرجل بصوته العميق:"أين هي باقي شحنتي؟"لم يرد جونغ على كلامه ليشعل الرجل سيجارته بعدها التفت جونغ بخوف ليضربه أحد رجاله في معدته
تألم جونغ كثير ليعيد سأله مره اخرى رفع جونغ رأسه ونظر لوجه ذالك الرجل وبمجرد رأيته لتلك العيون الحاده المخيفه والوشم بجانب عينه
ليقول بصوت مهزوز وبخوف:"أنا لا أعرف صدقني سيد آلدون"
لكمه مره أخرى في وجهه ليقول:"سرقنها وقمنا ببيعها"
ليقول آلدون:"أكمل"
كان سيضربه ليقول:"أرجوك أرجوك.. يلقب نفسه بابو اسكادور هو في المكسيك"
اكتفى آلدون بهذا القدر من المعلومات ليغادر ويتركه قام احد رجاله بإطلاق النار عليه وقتلو بارك جونغ مين...
.
.كان آن ينام بطريقة مبعثره على الأريكة.. يحلم بأكثر مخاوفه وهو الماضي فتح عينيه بفزع نظر من حوله اعتدل بجلوسه نظر لهاتفه وكانت الساعه 4:01 فجراً
بقي خمس ساعات على وقت عمله ..شعر بألم في عنقه بسبب نومه استقام وذهب لغرفته لينام في سريره بعد أن قام بضبط منبهه على الساعة 9:00
وستلقاء واغمض عينيه لينام..
.
.طرق الباب ليدخل
:"Signore, ho presentato la sua richiesta prima"
"سيدي، احضرت ماطلبته سابقاً"اومأ آلدون له ليضعه ويخرج التقطه آلدون ونظل له ليقول بصوت الضخم:"كيم آن جي"
بدأ يقرأ عن عائلته
والدته كيم جايي وزوجها بارك هان يول ..وعندما توفيت والدته اخذته خالته واعتنت به حتى سن 17 بعدها كون حياته درس اربع سنوات في الجامعه.. درس المحامه..لم يجد آلدون شيء مهم سوء أنه شعر بأنه قد سمع بأسم زوج والدته من قبل لكنه لم يتذكر لذلك لم يهتم أبداً
نظر لصورته وجد فيها شيء يجذبه قليلاً لذلك أحتفظ بها...
.فتح آن عينيه ونظر لساعه كانت الساعه 6 صباحاً
زفر بملل وحاول أن ينام مره اخرى ولكن لافائدة
لم يستطع النوم لذلك استقام أخرج ملابسه واستحمبعد أن انتهاء من حمامه نظر للمرأة شفتيه كانت جافه ومتشقق وضع مرطب الشفاه عليها
ثم بعض الكريمات على جسده خرج توجه للمطبخ صنع له قهوه وبحث في المطبخ عن أي شيء يأكله عثر على بعض البسكوت تناوله وجلس أمام التلفاز..
مره بعض الوقت بقي ساعتين على العمل كل شيء ممل ينظر لساعه من وقت لأخر
ارتداء حذائه وخرج ليمشي قليلاً.. أثنى مشيه شعر بأنه مراقب التفت من حوله ليرى لكنه لم يجد شئ يثير الشكوك
لذا اكمل مشيه.. ليجلس بعدها على أحد الكراسي في الحديقه ينظر لتلك الألعاب
تذكر كانت امينه أن يركبها ويلعب مع الأطفال
لكن امنيت الطفل الجميله اختلطت مع الماضي المقرف وتلك اللحضاتذالك الصوت يتردد في ذهنه بأستمرار.. قطع شرود آن جلوس شخص بجانبه
لم يكترث آن له لذا لم ينظر له حتى واكمل تأمله
لكن ذلك الشخص لم يبعد عينيه عن آن.. اخرج سيجارته وسأل بصوت الثقيل:"لديك قداحه؟"تحدث الرجل بالانجليزيه
انتشرت قشعريره بكامل جسد آن بلا سبب اخذ نفس وأجابه:"لا"
أجابه بعدها نظر آن له كان شخص اجنبي بنيه جسده كبيره طويل ملابسه الرسميه.. تقابلة عيني آن بعيني ذلك الرجل كانت عيونه تحوي على هاله مظلمه مخيفه ذلك الوشم على عينيه اليسرى كان مخيف زدت قشعريرة آن أكثر عندما تحدث
:"لاتكترث أكتشفت لتوي أني أحمل وحده" قال كلمه وابتسامه غريبه ارتسمت على وجهه خرج آن من شروده في وجه ذلك الرجل ليخرج هاتفه نظر لساعه
وكان قد قارب وقت عمله استقام آن ليقول الرجل:"هكذا سترحل دون اخباري من تكون"
نظر آن له لبعض الوقت ثم قال مع ابتسامة مصطنعه:"أتمنى لك نهارا سعيد"
اكمل آن طريقه مبتعدا لم يشعر أبداً بارحه بجانب هذا الشخص كانت تصرفاته غريبه هذا ما دار بعقل آن..
قال بعد رحيل آن:"تحب الحفاظ على المسافات إذا" أثر آن إهتمام هذا الرجل
أو لنكون أكثر وضوحاً أهتمام آلدون.
.
.
.