.
.
.
وصل آن لمكان عمله في الوقت المحدد بلا تأخير دخل لمكتبه وجلس استلم تلك الملفات وبدأ بتحديد وقت مع موكليه..
للحظه قاطع عمله دوخول رجل من الشرطه ليقول:"السيد كيم آن جي"
أجاب آن:"نعم"
:"تفضل معنى"
عقد آن حاجبيه بأنكر الأمر ليسأل:"لماذا ماسبب؟"
:"سيجرون تحقيق معك لا أكثر"
اومأ آن دون اعتراض حتى لايثير الشكوك حوله ليقول:"سأتبعكم بسيارتي لست بحاجة لأخذي معك"
وافق الشرطي ليتبع آن حتى وصل دخل ليحقق معه ذلك الشرطي الذي اخرج يونغ مين من تحقيقه
:"التقينى مجدد سيد آن"
اومأ آن كا ترحيب له ليكمل قائلاً:"حسناً دعني أخبرك ليلة البارحة وجدنى موكلك بارك جونغ مين مقتول برصاص في رأسه"
اكتفى آن ببرودة الشديد حول كلام المحقق ليقول:"إذا ما المطلوب؟"
بدله المحقق تلك النظرات بحقد إلى أن آن لم يبعد عينيه وحافظ على هدوئه ليقول بحده:"أن تعترف.."
آن بكل ثبات تحدث:"أعترف بماذا سيدي المحقق"
:"بحسب شهود العيان قالوا أنك كنت آخر من التقيت به ليلة البارحة إذا تحدث أين كنت في ذلك الوقت ولما خرجت"
تنهد آن مطولا ليقول:"سأتحدث من البداية ومتى التقيته"
اومأ المحقق والرجلين الذين معه ليبدأ آن سرد كل الأحداث التي مر بها ليلة البارحة حتى سأله المحقق"التقيت به في الساعه 10"
اومأ آن له ليلتفت المحقق اللذي يقف خلفه ليكمل:"انتظر سنعود لك"
خرجوا وهم يتهامسون ليقول احدهم للمحقق:"أنه لايكذب تحققت من كمرات المطعم ومتى بدأت بتسجيل وكانت بالفعل الوقت الذي غادر فيه 10"
ليقول الآخر:"سنطلق سراحه لو علم مدير القسم أننا سنحتجزه وهو ليس متهم ستحصل مشكله أخرى"
وقفوا في حيره من امرهم منتظرين رأي المحقق ليقول بعد مده من التفكير:"نطلق سراحه ويبقى تحت المراقبة"
....
بعد مده خرج آن ليذهب لمكان عمله أنجز أعماله المتبقيه بسرعه وأخذ هاتفه وحقيبته وخرج إلى منزله
وصل ليبدل ملابسه ليعود إلى سيارته ويذهب لذات المطعم الذي التقى فيه موكله السابق سأل المرأة صاحبته المطعم
آن:"يأنسه.."لم يكمل حديثه لتقاطعه المرأة
:"أنا لا أعرف شئ إذا لاتريد تناول الطعام فالتخرج ارجوك"
وقف آن بيأس ليقول:"أنا لم أتحدث بعد"
:"اعلم مالذي ستألني عنه.. لذا أنا لا أعرف شئ"
قامت بجر آن إلى الخارج وقف بيأس كان يريد أن يعلم ليس بدافع الفضول وإنما فكر بحديثه في اول لقى معه
أنه وقع بنفس الحفره المظلمه.. كان يفكر ربما عندما دخل التحقيق كان يريد أن يسجن لانه خائف..لم يتوصل آن لشئ لذا نفض الأفكار عنه وزفر لينظر للمطعم للمره الاخيره وكانت مالكته تنظر إلى آن من النافذه حتى التفت آن وغادر
كان يمشي بلا هدف فقط هكذا يستمر بتفكير من الذي قتل يونغ مين
مر آن بأحد الشوارع وكانت فارغه لايوجد بها سيارات ولا مشاه فقط أناس قليلين جداً اضائت الإشارة الحمراء لتضيأ الخاصه بالمشاه وضع آن قدميه على الشارع ليمشي وكانت هناك سياره سوداء مضللمه لايظهر منها شيء تقف بنتظار الإشارة
لم يكترث آن لها أو لسوادها أكمل طريقه حتى وصل لسيارته ركبها وقاد بها لمنزله وعندما توقف أمام منزله ركنها ونزل لداخله ولم ينتبه
لتلك التي تتبعه..
.
.
.