قلوب كسرت ، تلاقت شفيت || [O.S.H]

تأنيب الضمير ..؟؟

(من فضلكم علقوا بين الفقرات عشان أعرف رأيكم بالسرد )
_____________________________________________

لم تكد تكمل  حتي شعرت به يمسك شعرها بقوه ليأسر شفتيها بين شفتيه لتنفرج عينها وتتوسع حدقتهما لتنظر له بهدوء وهو يقبلها ووجهها المحمر أثر كتمانها لأنفاسها بطريقه غريبه ..

رمشت بعينيها ببطئ وهي تكاد تذوب وتستسلم بين يديه

أغلقت عينيها بهدوء لترفع كف يدها وتضعها علي صدره لتضم قبضتها وتتشبت بقميصه

شعرت برعشه في قلبها وشعور غريب قد أحتل جسدها القابع بين يديه

نفذ الأكسجين من رأتيها ولكن ..لم يتحرك إنشا من مكانه فقط يقبلها بشغف

رفعت يدها الأخري لتربط بها بقوه علي صدره عدة مرات ليستفيق هو ويبتعد عنها

صوت أنفاسهما هو ما يسمع في تلك اللحظه

عيناها مغلقه بهدوء ووجهها كالكرز

ولهثه المتواصل وهو وينظر لها بهيام

ليطبع قبله سطحيه علي شفتيها ليلف ذراعيه حول خصرها ويحملها

صعد بها إلي الغرفه ليجلسها علي السرير بخفه
[اطردوا الأفكار المنحرفه من فضلكم 😅😂]

توجه هو ناحية الخزانه ليخرج منها قميص من قمصانه باللون الأسود فضفاض طويل يصل إلي الفخدين ليتوجه ناحيتها ويجثي علي ركبتيه ويضعه بين يديها ليردف بحب

"سوف أنتظرك في الأسفل.....أريحي جسدك بين الماء ...يبدو عليك الارهاق ....همم"

همهم لها في نهاية كلامه ليطبع قبله علي خدها ويخرج من الغرفه

تنفست الصعداء لتحاول تنظيم ضربات قلبها

وقفت من مكانها لتذهب ناحية المرآه تحاول جاهده فتح سحاب الفستان ...ولكن تفشل

عضت علي شفتيها لتردف باحراج

"ليس وقتك .."

تنهدت بعدما قد فقدت الأمل لتتحرك ناحية الباب لتفتحه بخفه لتنطق اسمه من بين شفتيها

دقيقتين وقد وجدته أمامها ليردف بهدوء عكس الحرب التي تقام في ذالك الذي يقبع في اليسار

"ماذا هناك ...صغيرتي؟! "

تلعثمت بالكلام والحروف لتغمض عينيها بقوه لتتنهد بيأس لينظر لها بدهشه لتردف هي ووجهها يكاد ينفجر