holly

10.3K 709 491
                                    

"حبيبي؟".
الأصغر نادى زوجه وهو يقترب من الأكبر اللذي كان يطبخ وجبة الغداء

همهم الأكبر فقط بدون أن يرفع رأسه من على اللوح الخشبي اللذي كان يقطع عليه الخضار.

"زوجي الوسيم"
تغنج جيمين وهو يقف وراء يونغي يدلك كتف زوجه بخفه.

"ما اللذي تريده هذه المرة مين جيمين؟!".

"أحب زوجي اللذي يفهمني فوراً"
جيمين طبع قًبلة على خد زوجه قبل أن يقف بجانبه ليردف
"أنا أفكر بأن نحصل على حيوان أليف لنقوم بتربيته".

"لا"
اجاب يونغي بسرعة وبصرامة.

"لما حبيبي؟
ما المانع أن نحضى بقطة أو جرو صغير؟"
عبس الأصغر بشده وهو يمد شفتيه بطفولية.

مد يونغي أبهامه ليتلمس شفتي حبيبه ويتمتم
"لا تمدها هكذا ولا أقسم بأنني سأنتشلها من مكانها بأسناني آيها المدلل الصغير".

"لا تفكر بتقبيلها لمدة أسبوع إن لم توافق على أن نحضى بحيوان أليف"
جيمين نظر لزوجه بتحدي بأخر كلامه.

"يبدو بأن قطتي المشاغبة أصبحت تساومني على حق من حقوقي مقابل تحقيق رغباتها"
يونغي اصبح يقرب من جيمين اللذي اصبح يرتد للخلف خائف من كونه تحدى زوجه وأغضبه.

ارتد للخلف ليصل لحائط المطبخ ويصبح محشورا ما بين الجدار وزوجه اللذي أصبح أمامه لا يفصل بينهما الا بعض الإنشات القليلة.

ليرفع يونغي كفه على الحائط بجانب وجه زوجه ويده الأخرى استقرت على ظهر الأصغر ليقربه منه ويدمج شفتيهما معاً في قبلة شغوفة من قبل الأكبر.

ليفصل يونغي القبلة وهو يداعب وجنتي جيمين
"لا تنسى آيها الصغير لا تفكر أبداً بأن تساومني على ما هو مُلكي
فهمت؟".

امسك رسغ صغيره ليجره خلفه ويردف
"ساعدني لننتهي من تحضير الطعام وبعد أن نتناوله سأخذك لمحل بيع الحيوانات لنرى ما ستختاره آيها المدلل".

قفز جيمين من السعادة ليقبل وجنة زوجه ويسرع ليكمل التقطيع عن يونغي.

***

الساعة الرابعة عصراً
في أحد محلات بيع الحيوانات.

يونغي كان يتنهد ويهز رأسه يائساً من زوجه الطفولي اللذي كان يدور ما بين الأقفاص وعيونه تخرج القلوب سعادة لا يعرف ما يختار.

Between Love and Jealousyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن