"جيمين من يراك يعتقد بأنك أمرأة قد توفي عنها زوجها في أحد ساحات الحروب ليس وكأن زوجك فقط أُبعد عنك بأوامر والدتك".
تحدث تاي وهو يسير مع جيمين لخارج الجامعة.
"تاي أنا اشتاق له لقد أكلمت أسبوعاً بدون سماع صوته ورؤية وجهه"
"جيمين أنت في النهاية ستعود له ولكن يجب أن يتعلم يونغي من أخطائه كي لا يفكر مرة أخرى بضربك
وأنا مع والدتك في قرارها هذا لذا كن صبوراً ولا تكن لحوحاً هكذا"
ما أن خطت قدمامهما خارج بوابة الجامعة جيمين تسمر في مكانه حين رأى يونغي قادم نحوهما يمشي بخطوات ثابته يده اليمنى في جيب بنطاله ونظراته موجهه لليمين.
"خبئني تاي أنا لن استطيع رفض الحديث معه وماما ستقتلني أن علمت بأنني تحدثت معه"
جيمين كان يحاول أن يقف وراء طول تاي مـْعتقداً بذلك أن يونغي لن يراه.
"جيمين تعال معي أريد الحديث معك قليلاً فقط"
هو لم يكلف نفسه حتى أن يلقي التحية على تاي اللذي كشر بوجهه على وقاحة يونغي.
"عُد من حيث أتيت يونغي لن أذهب معك أنا سأذهب مع تاي لمنزلي"
جيمين لا يزال مخفياً نصف حسده وراء تاي.
"جيمين لن أخذ من وقتك الكثير سنتحدث في السيارة ثم عد الى تاي"
"حسنا فقط خمس دقائق يونغي"
"تاي بعد خمس دقائق أنقر نافذة السيارة حتى أخرج"
تاي هز رأسه على حماقة صديقه.
جيمين تبع يونغي حيث ركن سيارته وصعد بعد ان صعد يونغي أولاً.
للحظات حل الصمت المربك بينهما قطعه يونغي أولاً.
"اشقت لك".
جيمين بعد كلمة يونغي هو حاول التحكم بنبضات قلبه المشتاقة ليونغي وحاول رسم ملامح جادة على وجهه.
"لازالت تؤلمك"
بحركة سريعة من يونغي هو وضع ابهامه على عظمة خد جيمين الأيمن حيث يذكر أنه هاتفه قد وقع هناك حين رمى الهاتف في وجهه جيمين.
"ليس من شأنك
ولا تلمسني"
ابعد جيمين يد يونغي بخشونة عن وجهه.
"جيميني أنا أسف أقسم بأنني احمق ووغد ولكن جيمين أنت تعلم مقدار غيرتي عليك من نظرات الأخرين فقط كيف اذا وأنا أراك في حضن شخص أخر".
"ولكن يونغي انت قد وعدتني بأنك لن تجعل اي مشكلة أو سوء فهم تؤثر على علاقتنا وبأنك سوف تصدقني ولكن أنت من أول مشكلة واجهتنا صدقت ما لـُفق لي وايضا ضربتني ولم تنتظرني لأبرر موقفي حتى أو أن أدافع عن نفسي".
أنت تقرأ
Between Love and Jealousy
Fanfictionمواقف قصيرة تحكي غيرة المتملك مين يونغي بكل ما يخص زوجه الصغير مين جيمين
