لم ابكي لانك خدعتني و لم اندم لانك اذللتني ذلك انك جعلت مني جسد بلا روح ، فاقد للاحاسيس و المشاعر
اختزلت كل حقوقي و جعلتني تلك السخيفة التافهة
و لكن القلب لم يرد طردك ، نسى كرامته و حفر اسمك في وسطه
هذه رسالتي لك ، في طياتها بضع كلمات تدل و لا ليت...
التقينا عندما كنا 12 من اعمارنا ، في اول لقاء لنا كنت تختزل البراءة في ابتسامتك ، و بصفتي لا املك اخا ، اعتبرتك كاخ لي ، الى ان اصبحت اعز و اقرب شخص الى قلبي ، اصبحت موضوع حديثي ، منذ تلك اللحظة .....عرفت اني احبك .... لكن ...ابى الحب الا ان يكون عذابا فمنذ ان عرفتك ام اذق سوى الدموع لان الحياة شغلتك عني....كان للناس نصيب منك الا انا...كبرنا و مرت بنا السنين و مكانتك لم تتغير نتشاجر ثم نعود ، نتشاجر و نعود و بين كل شجار و صاح افقد فيه انا طعم السعادة او بعبارة اخرى حتى اكون صريحة لم اك اشعر بالسعادة الا عندما القى اهتماما منك ، فقدت عقلي تماما لدرجة اني لم ابالي بمن حولي و همي الوحيد هو انت هو انت انتظرتك كثيرا الى ان اعترفت لي فرحت كثيرا و ياليتك تدرك فرحتي لكن لا اصدق ان احدهم اخذ مكاني ... طلبت مني بعدها ان اكون اختك فقبلت لاني فقط كنت اريد قربك، فان اكون اختك بجانبك او لا اكون اعتبرتك اميري الصغير - يا سيدي انت افضل و اروع اخ قابلته في حياتي ...كل تصرفاتي اتجاهك كانت بعفوية حتى عندما ازعجك كنت فقط اريدك ان تكلمني و تهتم بي .....الذي بيننا الان حب اخوة لا اكثر "كما قلت لي انت " ساتذكرك دائما ، في زحمة يومي ، و شخص بشبهك سيمضي امامي ، صدى صوتك سيرن في اذني و ساتذكر جميع ما قلته لي ...ذات يوم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
