14-النهاية

2.4K 135 22
                                    

لم تعلم ماذا تفعل أو أين تذهب وجدت نفسها تتصل بهاري

"مرحبًا هاري أسفة لأزعاجك مُبكرًا هكذا" قالت بصوت يتخلله الإحراج

"أعلم أنك تُجهز لزواجك ومشغول وأننا لم نتحدث منذ فترة طويلة انا فقط لا أعلم ماذا افعل او لمن ألتجئ غيرك" قالت بتوتر

"زيل توقفي عن قول التُراهات يمكنك إزعاجي في أي وقت" قال مُبتسم

"يمكننا أن نتقابل" قالت بنبرة تساؤولية

"بالطبع سآتي لكِ أين أنتِ؟" سأل

"في تقاطع XXXX هناك مقهي صغير انا جالسة به" قالت

"حسنًا أنا قادم إلى اللقاء" قال ثم أغلق الخط

ظلت تراقب الطريق في هدوء لا تعلم ماذا ستفعل

"زيل" فصلها من تركيزها علي المارة صوته الهادئ

"مرحبًا هاري" قالت

"ما بكِ؟ لا تبدين بخير؟" سألها

"لا أعلم أشعر أن كل شيء خاطئ لا يجب أن يكون بهذا الشكل أنفصلت عن أرنولد لسبب غبي في الحقيقة لكني فقط لم أعد أُطيق البقاء معه إكتشفت أيضًا أنه كان مُتواطئ مع أمي في ما حدث وقرر عدم إخباري بما حدث فقط ليتزوجني أنا فقط لا أشعر أني بخير لا أعلم أين أذهب فحتي جوي كانت تعلم الجميع كان يعلم حقيقتنا" قالت بضيق ثم وضعت يدها علي وجهه تُخفي ملامحها

"لا بأس زيلينا لقد حدث ما حدث وأنتهي الأمر غضبك منهم لن يُعيد الماضي ولن يجعلنا معًا مجددًا ولن يُصلح ما أفسدوه ولن تجني منه شيئًا سوى الإبتعاد عن من يحبوكِ هم يرون ذلك من مصلحتك ليس من الطبيعي أن تقعي في حب مُستذئب زيلينا" قال هاري وهو يُمسك يدها ويضعها بين يديه

"حقًا تدافع عنهم؟  لقد إنتهينا بسببهم تدمرت حياتك بأكملها بسببهم خسرت والدك وقبيلتك بسببهم ولازلت تدافع عنهم؟" قالت زيلينا بغير تصديق

"لستُ أدافع عنهم لكنهم عائتلك زيلينا" قال ثم تنهد ليردف "حسنًا دعكِ منهم ماذا ستفعلين الأن؟" سألها

"لا أعلم لكن معي بعض المال ربما أبقى في فندق أو شيئًا ما لكن أرنولد لن اعود له لقد أتخذت قراري بالفعل" قالت

"يمكنك البقاء معي ومع والدتي إذا أردتي" قال لتنفي برأسها بسرعة

"لا أريد أن أُثقل عليكم" قالت

"تُثقلي علينا؟ يا فتاة لقد بقيتِ عندنا لثلاثة أشهر من قبل" قال مازحًا لتضحك بخفة

"هيا هيا بنا سأتصل بوالدتي أُخبرها وأنتهي الأمر" قال مُبتسم ونهض وهو يُمسك يدها

***

"هاري أحتاج للحديث معك" قال أرنولد بعدما أتصل به ورد هاري

Red Ridding Hood IIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن