" أنا الفائزة سيد سلحفاة ، الأن...أنت مدين لي بالمثلجات ! ".
" ماذا ؟! ...... هذا ليس عدلا ! لقد غششتي يا أنسة سبعة ! "
" بلاب ..... بلاب..... بلاب .... الغاية تبرر الوسيلة سيد سلحفاة ، و من قال أنني منافسة شريفة ؟! و أنا لم أفعل الكثير ! ...... لا تبالغ ! كل ما فعلته هو أنني تجاوزت اشارة المرور الأخيرة فقط و حتى أنا لم أنتبه لذلك لسرعتي ، لا تزيد الأدعاء سلحفاة ! "
" بربك لور .... كان من الممكن أن تصدمك أي من السيارات ، ألا تخافين ؟! "
" ممممممم ؟!....... لنرى ! لا ، لا أخاف على نفسي ، اتعرف لماذا ؟! لأنني اثق بنفسي جدا ، إلى جانب أين روح المغامرة و التحدي يا فتى ؟! من المفترض أن تكون لدى الفتيان ! ، و أنا لا أراها بك مطلقا ؟! ".
" أولا _ أنتي مجنونة أتعرفين ؟!
ثانيا _ روح المغامرة لا روح المتهورة !
ثالثا _ للفتيان لا للفتيات كما تفضلتي بالذكر "." ممممم ! نعم مجنونة و جدا و أفتخر بذلك ، و أنا مغامرة من الدرجة الأولى و بطريقة متهورة و بشدة ..... لذلك يكون المرح حليفي ، إلى جانب أنك عاجز أن تكون مثلي أيها الفتى السلحفاة ! ".
" يا ألاهي أرحمني و رأفئة بي لأني لا أتحمل كتلة الغباء تلك ! ".
" لا يهم .... لا تتهرب .... سيد سلفاة أنت مديوناً لي بالمثلجات ".
" أمممف .... اتفقنا !"
لم يكن الأمر سيئا ، بل كان منعشا ، لأنني لم أخرج منذ فترة طويله بالدراجة إلى جانب أنني الوحيدة التي تتمكن من استعمالها من بين الفتيات بعد الكوارث الكونية التي ارتكبنها و الحروب التي خضنها مع المسكينة أو بالأصح مع جنس الدراجات أجمع ،
و كان التنزه بها برفقة لينغ أمرا ممتعا ،
وصلت قبله و فزت بالرهان بغض النظر عن مكري بالمسابقة و لكننا سعدنا بقضاء الوقت حقا معا....قادني لينغ إلى الشارع الذي يسكن به السيد هان چون سو و نحن نتبادل أطراف الحديث حتى وصلنا ....
لا أعلم ما الذي حدث لي و لكن عندما رفعت عيناي لأطلع على المنزل من الخارج شعرت لوهلة أنني أعرفه ، رأيته من قبل ، أتيت إلى هنا كثيرا ،
حاولت تذكر أي شئ يربطني بهذا المكان لأني شعرت و بقوة بأن لهذا المكان شيئا بداخلي من ذكريات الماضي .... و لكن للأسف و كعادتي حين أود التذكر لا أفلح أو أتذكر أي شئ على الإطلاق و هذا ما أنطبق على ذلك الحي أو تلك المنطقة من الأساس ،
أنت تقرأ
Ámør
Teen Fiction[BTS❤EXO❤ARMY❤EXO.L] girls ❤friends❤love❤ نحن نعيش في عالمين مختلفين ، متناقضين ، أحدهما خارج كيان الإنسان ، و الأخر هو الكيان نفسة بكل ما يحتويه ، نحن المراهقون هذا هو مفهوم الحياة بالنسبة لنا و لا يوجد سوى شيئان فقط هما الذان يربطان بين هذان...