sorry

85 6 14
                                    

Happy birthday HanaZooz
This is alittle gift for you
Have fun








Someone pov
ارى بوضوح رجفة يدي كيف انها وبكل حقارة مازلت لديها تلك الغريزة المسماة بالرغبة بالحياة كيف انها تعاندي اضغط بالحبل على رقبتي فتعود لترخيه كلا ليست الملامة نسيت انه ومهما كانت رغبتي بالموت والراحة روحي ستبقى متشبثة بهذه الدنيا صحيح ان للروح حق علينا ولكن انا قد ياست لدرجة ان بقائي ورحيلي لن يشكل فرقا بل لعل الله يكون ارحم علي من هؤلاء البشر جميعا ، ارى و  استشعر حرارة دموعي التي غشت رؤيتي كانها توهمني انني لست هنا واصبحت بمكان افضل فضلا عن الصفير الذي باذني الذي يواسيني بعدم سماع صراخه المجلجل لدواخلي  ، في لحضات كهذه يستحيل استحلال الفكرى سوى بالذكريات الحزينة التي ربما ادت بي الى هذه اللحضة التي لن انساها مادمت حية حتى وان رحلت لن انسى كيف قتلوني وانا حية كيف دمروا براءة طفولتي بحين من هم بمثل سني يفكرون بملابس العيد وغزل البنات كنت اهم بالغوص ببداية اكتئابي وباب الانتحار كان الاقرب الي جزء من اللوم يقع علي على ضعفي وشخصيتي المهزوزة التي تختار الاستسلام على الفور ولكن هل تركوا لي غير ذلك هنا لم اكن محتاجة لشيء سوى الموت والخلاص او حضن امي ولم احصل على ايا من هذين الخيارين بل حصلت على طعنة لا تختلف عن سابق الطعنات لدي ولكن كانت الاشد والاقرب لقلبي
End of flash back
After few years
Pov:
انضر لانعكاسي بالمراة لادير وجهي بسرعة وانتبه لشرح المدرسة تلك الذكرى تاتي كلما انعزل واغوص باعماقي تذكرني بما كنت عليه لاتصرف كما يجب الان بحذر وعزلة بعيدا عن اي شخص غير مسموح لاحد بمعرفة ذاتي وان يعني ذلك التمثيل طوال حياتي بعكس داخلي ولكن ذلك لن يمحي حقيقة انهم شاهدين كل اللحضات التي اخجل من نفسي كلما تذكرتها الان لاباس هم يعلمون من اكون وان تضاهرت ويعرفون كيف يكسروني ولكنني بعيدة عنهم الان هنا ستبدا حياتي من جديد سابني شخصية جديدة مرحة واجتماعية وليس لديها اي عقد نفسية هه جميع هذه الصفات افتقدها ولكن لاباس ربما بتضاهري ساكتسبها مع التعود
*******
ربما الامر اصعب مما اتخيل فها انا مطاطاة راسي بين حشود الطالبات امشي بخطوات خائفة يبدوا انني بالغت بتشجيع نفسي ونسيت رهابي الاجتماعي لاباس لاداعي للارتجاف هم لن ياكلوني ولكنني خائفة من نضراتهم اخشى رفع راسي وارى نفس النضرات الغاضبة والمشفقة انا غبية ومن يعرفني منهن كي ينضرن الي ولكن كيف ساكون صداقات وانا لااعرف احدا ولا كيف ابدا محادثة مع شخص تنهدت عندما رن الجرس ليبدا الجميع بالدخول الى صفوفهم وكنت اخر الواصلين فلست اريد الاصطدام باحد
Few days later
خلال هذه الايام تعرفت على صديقة وحيدة لست من بادرت بالكلام معها بالطبع ولكن حين نضرت لعينيها رايت لمسة من الحزن طغت على داخلها لجعلها بهذه العيون الباردة تخلصت من عناء المشي مطاطاة الراس واصبحت اشعر بقليل من الارتياح معها جميع من في الصف يشكلون مجموعات الا انا وهي نمشي بشكل منفصل وصامتين اغلب الوقت وكان الحياة لم تدع لنا شيء لقوله في اغلب وقت الاستراحات يلفت نضري فتاة كانت لطيفة بشعرها القصير تبدو متفائلة ومرحة واجتماعية كانت تملك جميع نواقصي بنضري ولو تعلمون كم وددت التقرب اليها شيء فيها يجذبني كانني ساشعر براحة ان كلمتها ولكن خجلي اللعين يمنعني داءما من جهة اخرى مشاكلي  باتت تصبح اكثر رغم انني لااكترث ضاهريا ولكن تجلى الالم دائما بدموعي كنت انتضر الخلاص من ذلك السجن الذي وعيته منذ كنت بالعاشرة حيث بداءت اولى محاولاتي لانهاء حياتي صدقني الغربة وعدم قبولنا بواقعنا سيجعل منك قاتلا لنفسك او معذبا لها افتري على نفسي بانني اكرهه حتى لااضعف امامه حتى لا  اخر كورقة تعصفها الرياح ولكن مجرد لمحة لتلك المغشية بالحمرة تجعلني هائمة به احبه كدواء مر مجبورة انا بتناوله متى ساءت حالتي فكيف لي مخرجا اذا كان سبب وعكاتي اليومية وكان علاجي هو 
****************
اعاينها جيدا تشهق كطفلة صغيرة فقط لحصولها على درجة متوسطة كم وددت احتضانها فمتفائلتي لا يجدر بها البكاء ففي الحياة مواقف اسوء تستدعي البكاء اكثر من هذا الامر
حين ابدء يومي بضحكتها اؤمن ان مازال بالحياة امل لنعيش من اجله
من جهة اخرى انضر لصديقتي الفعلية وليست الخيالية كانت قد كونت صداقات اخرى وبالطبع اختارت الابتعاد عن مقعدي اصبحت تتغيب كثيرا ووجهها يصبح متعب وشاحب قلقت عليها وتشجعت للكلام معها ومساعدتها وحينها اخبرتني معاناتها التي جعلتني اعيد التفكير فيي ان هناك اناس يعانون اكثر مني ان علي تحمل المزيد لم اعرف كيف اواسيها فلست خبيرة بتلك الامور وتلك تجربة خضتها لاول مرة  بعد انتقالها لمقعد اخر اتت فتاة ربما ارى وجهها للمرة الاولى هنا ثرثارة جدا ولكن لحسن حضي لدينا نفس الاهتماما وشيئا بعد شيء اصبحنا كالمجانين نتحدث بحماسة ليس على شيء سوى انمي
**************
قارب العام الدراسي على الانتهاء ولم تجمعني كلمة واحدة مع صديقتي الخيالية ولكن عوضت عنها صديقتي الحالية التي جعلتني اجرب مشاعر جديدة كان يكون هناك يهتم لامرك ويقلق عليك كانت اختي قبل ان تجمعنا الصداقة وفعلا بدات اشعر انني بلا قيود معها انني لا امتلك رهاب اجتماعي ولكن كلما اقترب للاخرى اضعف واكتشف العكس ولكنها اكتشفت الجانب المرح مني وايضا انه لاباس ان اضهرت ضعفي امامها ولكن مازال الوقت امامها مبكرا لترى حقيقتي بعد انتهاء الامتحانات لم تنقطع علاقتي بها كانت تهون علي كثيرا وبهذا الحال انتهى عامي الدراسي الاول للمدرسة المتوسطة وكذلك العام الثاني انا وصديقتي وهوسنا بالانمي مع فرق بسيط انني تعرفت على صديقات جدد لتنكسر كل حواجزي واطلق العنان للجانب الاخر مني المتصنع للمرح كان القيام بذلك يخفف كثيرا عني ويبعدني عن افكار كثيرة سوداوية ولكن وقف الحض بجانبي ففي العطلة الصيفية لاادري كيف اصبحت بمجموعة واحدة مع صديقتي الخيالية كيف اصبحنا نتحادث ولكن برسمية وحواجز واغلب حديثنا عن قاسم مشترك بيننا كان رائج لدى المراهقين كالفرق الغناءية كانت كقوس مطر باعث للبهجة ولطيف الطلة كلامها واحاديثها كنت تواقة لمعرفة المزيد عنها ولكن ادرك ان هذه الحواجز سد منيع ولن نكسره فلاهي تمتلك الجراة ولا انا ضللنا هاكذا ولم تتطور علاقة صداقتنا اكثر من ذلك وحين اصبحنا بالصف الثالث ربما نعم وربما لا بمرات كثيرا كنا نلقي التحية على بعضنا كنت ادرك انها خجولة مع الاشخاص الغير مقربين ولا تعرف فتح محادثة مع احد انها مثلي فعلا كانت توقعاتي خاسرة فهي ليست اجتماعية ولكن من الجانب المشرق محادثاتنا زادت واصبحنا اقرب ربما
*************
"ارجوك انا بحاجة للحديث معك ، ارجوك ردي ، بئسا لماذا لايرد علي احد "
كنت اعلم هذا حين تحتاج احدا لن يبقى معك سوى نفسك كنت امام طريقين بكلا الطريقين كنت اعلم بقرارة نفسي انني الخاسرة اردت بشدة في ذلك الحين مكالمتها وطلب نصحها حاولت وكانت لاتجيب تؤام روحي الذي كنت بحاجته الان تركني اصارع نعم فذلك اللقب اصبحنا نطلقه على بعضنا اصبحنا قريبات لتلك الدرجة فجاة وجدت نفسي احادثها دون خجل واشكي لها كانها  امي التي اضهرت لها جميع مسببات نقصي وضعفي دون خجل بكيت لاجلها دون خجل ولكن الان في هذه اللحضة الصعبة ذهبت من بين يدي
واخترت طريق النجاة بالنسبة لي اخترت الابتعاد نعم الابتعاد عن اهلي ومنزل طفولتي  لاادري ان كانت ستشجع قراري ولكن اخترت ما ارتاحت له نفسي
To My
Soul mate:
ا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 15, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

friends&notحيث تعيش القصص. اكتشف الآن