16- الكشف عن الأسرار

2.5K 301 27
                                    

هالبارت له جزئين فعشان كذا بنزل الثاني وبنكتفي بارتات اليوم + تفاعلكم مره صار قليل اتوقع انه عشان رمضان ولا ان الرواية صارت مملة، اتمنى انه الاول

صلو عالنبي قبل تبدون+البارت مو معدل

Hoseok pov

" انا من تسبب بمقتل والدتي "

ماهذا .. هو يمزح صحيح؟

" ك-كيف؟!!! " تساءلت

" استمع للقصة كاملة بدون اي مقاطعة حسنًا ؟ "

اومأتُ له ليسرد لي قصته

" لقد كُنت اعيش مع والدي ووالدتي بأفضل حال إلى أن اصبحتُ بالعاشرة .. لقد كانت تأتيني رسائل مجهولة في حقيبة المدرسة كان محتواها تهديد وكلام عنيف، كُنت اعيش في حالة رعب طيلة الوقت، كنت أنام ساعتان في اليوم من الخوف، كانت الرسائل مُريعة جدًا لدرجة انني كدت ان انفجر من التفكير، انظر كل هذا في عمر العشر سنوات! .. لاحظ والداي أنني اصبحتُ انطوائيًا وليس لدي اصدقاء.. اصدقائي جميعهم واحد تلو الآخر تركوني، البعض لا اعلم لماذا والبعض الآخر لأنهم رأوني غريب في الآونة الأخيرة، لكنني لم اُخبر والداي بالحقيقة وانفيت ذلك وبعدها لم يكترثوا، وصل عمري للخامسة عشر، في ذلك الوقت اهدتني والدتي هاتفًا نقالًا، فرِحتُ به كثيرًا كانت احدى اُمنياتي هي امتلاكه، لكن بعد بضعة ايام توقفت الرسائل المجهولة بالظهور في حقيبتي"

" لمدة خمس سنوات كنت تتلقى تهديدات! " أنا قاطعتُه

" اجل وفي كلّ مرة تصبح اكثر رعبًا، حتى انني قمت بتغيير المدرسة لكن الرسائل لم تتوقف عن الظهور، حين توقفت الرسائل عن الظهور انا اُصبت بالرعب اكثر مع قليل من الراحة.. احدى التهديدات كانت بالقتل او بالخطف وكلام لم اكن افهمه واتضح انه كلام بذيء جدًا، بعد يومان استطعت النوم لمدة خمس ساعات، كانت كالمعجزة بالنسبة إلي "

" ألم يعلم والداك عن أرقك؟ " قاطعتُه مرة اخرى

" بلى لكنني اختلقتُ عذرًا بأنني ادرسُ للامتحانات جيدًا "

" اكمل " همهمت

" بعد ذلك اليومان، رأيتُ رسالة في هاتفي من شخصٍ مجهول، كانت مثل الرسائل التي كنت اتلقاها في حقيبتي، حينها ادركتُ انني لم ولن ارتاح من تلك الرسائل، كانت رسائل الهاتف تزداد رعبًا ووقاحة، وإحداها كانت : 'أتُريد رؤية والدتك مقطوعة الرأس؟ أم تأتِ وتختار انت بنفسك؟ ' حينها اصبتُ بالشلل وقفتُ في مكاني متمنيًا ان ما يجول ببالي ليس صحيحًا، نزلت للأسفل ورأيت والدي سألته عن والدتي فقال انها خرجت، ركضتُ نحو هاتفي وارسلتُ للمرة الاولى للشخص المجهول عن الموقع، ارسل الموقع وذهبتُ مع السائق دون تفكير"

ابتلع غصته واكمل:

" حين وصلتُ للمكان.. وجدتهم ممسكين بوالدتي وهي تصرخ وتحاول ان تجعلني اذهب.. انا لم اعد اعلم كيف اتكلم ولا امشي .. سقطتُ على الارض ودموعي سقطت ورائي"

سكت قليلًا والدموع مملأةً وجهه وبدأ يُكمل بنبرة حزينة جدًا

" لقد قطعو رأسها أمامي هوسوك، قُتلت امي امام عينيّ " قال يونغي لينفجر بالبكاء

لا اعلم ماذا افعل، احتضنته آملًا ان يهدأ

إن كانت هذه فعلة والدي فأنا لن اُسامحه ابدًا.

حِصَانْ | Horse✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن