"15"

9K 546 209
                                    

💓
.
.
.
.

Vote ++comments 💕💕.
.
.
.
.
.
.


كان لوي يراقب تحركات هاري لفتح ذلك الباب،،، سيعرف سرآ من أسرار هاري ،ربما

فتح هاري ألباب ليدخل و يومئ للوي لدخول أيضآ ،

أللوحات ،،أللوان ، ألأوراق هنا و هناك ،،كان مرسم ،،

" هل ترسم أيضآ ؟" سأل لوي بتعجب وهو ينظر لكل شيء في الغرفة ،، النوافذ الكبيرة ،،الجدران ،،

" نعم في أوقات الفراغ " قال هاري وهو يضع يديه في جيوبه ،، لا يزال ألأثنان عاريان الصدر

" أتسمي كل هذا ،أوقات فراغ ؟" سأل لوي وهو حتى لا يعلم ما يقصده ،،ليبتسم هاري له ،

أعاد لوي نظرة نحو أرجاء تلك ألغرفة ،،تحرك بخطوات بطيئه وهو يتأمل تلك أللوحات الملونه ،،بعضها أسود و أبيض ،، أنحنى على التي وضعت على ألأرض ،، قبل أن يصل للوحة كانت مغطاة بفماش أبيض

" لا تعبث بها ،صغيري " قال هاري وهو يبعد يد لوي ألتي أمتدت لتبعد ذلك القماش

" لماذا ؟" تسائل لوي

" لم تنتهي بعد " قال هاري رافعآ كتفيه

قد يكون أمرآ عاديآ لبعضهم ،،شخصآ يرسم ،ما المثير في ألأمر ،،لكن بالنسبة للوي ،،كانت أحدى القطع التي تكمل مثالية هاري ،،، كان عارض ،مصمم، و أيضآ يرسم ،هل هناك شيئآ أخر على لوي أكتشافه ليزداد تعقله بالمثالي ألذي أمامه

لوي فقط يتأمل الواقف أمامه ،، لن يمل من وصف جنة عينيه تلك و تأملها ،،

قطع ذلك التأمل بشفتي هاري فوق خاصته ،،لا يعرف كيف ،و ليس مهمآ أن يعرف ،،

كانت يدي هاري خلف ظهره ،تثبته و تدفعه نحوه ،، أحدى يدي لوي على صدر هاري ،، و ألأخرى  بين خصلات شعره القصيرة ،،شفة لوي السفلى في فم هاري و شفة هاري العليى في فم لوي ،،

هاري لم يشعر بذلك من قبل ،، كل جزء منه يصرخ بحاجة لبقاء لوي جانبه ،، كان أكبر من أن يستوعبه ،،حتى مع عقله الكبير الناضج ،، هو يفقد تركيزه بقرب لوي له

أبتعد لوي بعد حاجته الهواء ،،لكنه لا زال قريب ،،بسبب أن جبين هاري وضع فوق خاصته ،،و هاري لا يزال مغمضآ عينيه ،،

" ألذي يحصل جنون " همس هاري و كأنه يكلم نفسه

أنه بالطبع جنون ،، أو ربما لا ،، هاري ستايلز ،، الذي استمر لسنوات وحيدآ دون علاقة محدده ،،دون أن ينبض قلبه لأحد ،أو لشيء غير العمل ،، صباحآ و مساءآ ،، لم يبتسم لغير زين أو أحد المقربين منه. ولم تكن حتى أبتسامة ،،لا يضحك ،،لا يشارك أحدآ ما أسراره ،، شخصية واحده يعرفها العالم ،، السيد ستايلز ،الغامض ،،في الواقع لا أحد يعرف عنه شيء

" SORRY " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن